"أين المفر؟".. 1.4 مليون فلسطيني في مدينة رفح يتساءلون عن سبيل النجاة من اجتياح إسرائيلي محتمل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
"أين يمكن أن نذهب؟"، هو السؤال الأكثر شيوعًا بين الفلسطينيين في مدينة رفح، في أقصى جنوب قطاع غزة التي حشر فيها مئات آلاف النازحين، معربين عن مخاوفهم من اجتياح إسرائيل للمدينة بذريعة "استئصال حماس".
كان مئات آلاف الأشخاص قد نزحوا من الشمال، هربا من قصف القوات الإسرائيلية الذي أعقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في غلاف غزة في 7 أكتوبر، ومنذ ذلك الحين، تم تسوية أجزاء واسعة من شمال القطاع بالأرض، وقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني.
وبعد أشهر من القيود الإسرائيلية المفروضة على المساعدات إلى الشمال، أصبح نحو 300 ألف فلسطيني ممن بقوا هناك على حافة المجاعة وفقاً للأمم المتحدة. ورغم ذلك، يرغب العديد من الفلسطينيين في العودة، قائلين إنهم سئموا من الظروف القاسية التي عانوا منها أثناء النزوح.
وعلى مدى شهور، كانت العائلات محشورة في منازل الأقارب والخيام والمدارس، التي تحولت إلى ملاجئ في جميع أنحاء جنوب قطاع غزة.
وفي وقت متأخر من يوم الاثنين، اجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع كبار المسؤولين، للعمل على الاستعدادات لاجتياح رفح، حسبما قال مكتبه.
وقد أعرب المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، عن اعتراضات قوية على الهجوم المخطط له، قائلين إنه سيعرض للخطر ما يقدر بنحو 1.4 مليون فلسطيني لجأوا إلى رفح.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "بعضها مخيف للغاية".. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل وإيران سيطرح احتمالات كثيرة وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل منشآت نووية إيرانية الإيرانية والإسرائيلية أيضا.. وزير الخارجية الأردني يؤكد "سنسقط أي مسيرات تمر في مجالنا الجوي" إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة رفح - معبر رفح فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة رفح معبر رفح فلسطين إسرائيل إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة الشرق الأوسط فيضانات سيول دبي قصف أسلحة الإمارات العربية المتحدة السياسة الأوروبية إسرائيل إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني: الحكومة تتحرى أفضل سبيل لحصر السلاح
أشاد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، أن بالدعم المصري للبنان، وأن لبنان يعول على مصر في دعم جهوده لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضيه.
وأضاف وزير الخارجية اللبناني، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن لبنان مر بالعديد من الظروف القاسية في السنوات الأخيرة، ويوجد في لبنان نحو 1.5 مليون لاجئ سوري يشكلون عبئا على الدولة والاقتصاد اللبناني.
ولفت وزير الخارجية اللبناني، إلى أن لبنان يدعم الموقف المصري فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأوضاع في غزة، وأكد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية.
وتابع : سياسة الحكومة اللبنانية حاليا تتحرى أفضل سبيل لحصر السلاح في يد الدولة.