صنعاء..لقاء موسع بمديرية همدان للتهيئة لتدشين الدورات الصيفية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الثورة نت|
عقدت اللجنة التنفيذية للدورات الصيفية بمديرية همدان محافظة صنعاء، اليوم، لقاء موسعا بالشخصيات الاجتماعية والمكاتب التنفيذية والإشرافية والتربويين والمرشدين، للإعداد والتهيئة لتدشين الدورات الصيفية للعام 1445هـ، تحت شعار” علم وجهاد”.
وخلال اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة صنعاء عاطف المصلي، أشار مدير مكتب التربية بالمحافظة – رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية هادي عمار، إلى أهمية الدورات الصيفية في تعليم الطلاب والطالبات القرآن الكريم وعلومه وتنمية المهارات الإبداعية والرياضية والعلمية للأجيال وتحصينهم من الثقافات المغلوطة.
وأكد عمار أهمية التفاعل مع برامج الدورات الصيفية الهادفة وتفعيلها ليكون لها أثر إيجابي في تطوير قدرات الطلاب، واستغلال العطلة الصيفية فيما يفيدهم دينياً وثقافياً ورياضياً.
بدوره استعرض مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة، إبراهيم حميد الدين، أهمية الدورات الصيفية في صقل مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم ومعارفهم في العديد من المجالات وترسيخ الهوية الإيمانية في أوساطهم، وإكسابهم خبرات في مختلف المجالات.
وحث أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم بالدورات الصيفية واستغلال إجازتهم فيما يعود عليهم بالنفع وعلى الأسرة والمجتمع، خاصة والعدو يحاول بكل الوسائل مسخ هويتهم الإيمانية وطمسها.
بدوره لفت مدير المديرية، جبران غوبر، إلى أهمية التزود من هدى الله وثقافة القرآن الكريم، خاصة في ظل استهداف العدوان للشباب بالحرب الناعمة لغسل أدمغتهم بكل أسباب طمس الهوية الإيمانية.
ولفت إلى أهميتها في تأهيل وتنمية قدرات النشء والشباب وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والانتماء الوطني.
حضر اللقاء عدد من مديري المكاتب التنفيذية المعنية والشخصيات الاجتماعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصيفية صنعاء الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
لقاء الهوية والسيادة: بناء دولة ديموقراطية تعيد بناء الاقتصاد
صدر عن "لقاء الهوية والسيادة" بيان، قال فيه: "لأن لكل حرب نهاية ومع كل نهاية يُطرح السؤال: ماذا بعد؟ بل ماذا غدا؟ ولأن لكل شيء بداية، لا بد من أن يتزامن البدء بورشة الإعمار مع انطلاق ورشة الإصلاح السياسي من أجل ضمان شفافية السلطة وتوازنها وكفايتها وسيادتها على قرارها، لتفادي ما وقعنا به على مدى عقود من الزمن، من اختلاسات وتجاوزات وهيمنة ومحاصصة وتعديات لا حد لها ولا رادع والتي تسببت بانهيار منظومة القيم في السلطة وبالانهيارات المالية المتعاقبة".
واشار الى "الفشل التام للمنظومة الحاكمة والمتسلطة على مقدرات الدولة وسياستها في التصدي لمفاعيل حرب الآخرين المدمرة التي تدور على أرض الوطن والغياب التام لقدرتها في التحضير لليوم التالي"، مؤكدا "أولوية إعمار الأماكن المنكوبة ليتمكن النازحون من العودة إلى منازلهم بسرعة وبأمان"، موضحا أن "السبب الرئيسي الذي حال دون انتظام الدولة، هو وجود مجموعات داخل الدولة تتناتش قدراتها بنسب متفاوتة".
وناشد اللقاء "الأشقاء العرب والأصدقاء الدوليين الذين شكلوا دائما وما زالوا، الحاضنة الطبيعية المؤتمنة على رعاية مسيرة لبنان، والمشاركة في صناعة تاريخه وانبعاثه بعد كل محنة، أن يساعدوا لبنان على الخروج من هذا النفق، وإعادة إعمار ما تهدم وعودة النازحين إلى بلداتهم بعد التأكد من سلوك اللبنانيين طريق حل الأزمة وتطبيق جميع القرارات الدولية، لا سيما كل قرارات الامم المتحدة المتعلقة بلبنان".
وختم مؤكدا ان "بناء دولة ديموقراطية تعيد بناء الاقتصاد وتبسط سيادتها على كامل أراضيها وحصر السلاح بها لم يعد شرطا لاستقرار لبنان فقط، بل شرطا للسلام والاستقرار الإقليمي". (الوكالة الوطنية للإعلام)