خطيب يمضغ القات على المنبر.. إساءات الحوثي لبيوت الله تتصاعد
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تداول ناشطون محليون فيديوهاً على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه خطيب مسجد تابع لمليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، على المنبر وهو يمضغ عشبة القات.
ووفق النشطاء، فإن هذا الفيديو لخطيب في أحد مساجد محافظة إب الخاضعة لسيطرة الميليشيات وكان خلال إلقائه خطبة الجمعة.
ويندرج هذا التصرف في إطار إساءات المليشيات الحوثية لبيوت الله التي تحولت في عهدهم إلى أماكن للتجمعات من أجل مضع عشب القات أو إقامة الفعاليات الطائفية.
واعتبر نشطاء الفيديو المتداول تصاعداً لإساءات الميليشيا للمساجد وتجييراً لوظيفتها الأساسية باعتبارها أماكن للتعبد وذكر الله ودعائه وتأكيداً على زيف ادعاءات الميليشيات وشعار مسيرتها "القرآنية".
وأشاروا إلى أن هذا الفيديو يؤكد مدى الاستخفاف الذي وصلت له هذه المليشيا بالمواطنين في مناطق سيطرتها، مؤكدين أن هذا التصرف لا يمثل إساءة فقط للمساجد ولكن إساءة أيضاً لله ورسوله.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
من المهرجانات إلى المنبر| حسن شاكوش يعلن رغبته في أن يصبح إمام جامع
في حلقة مثيرة للجدل من برنامجه (كلام مبروك)، استضاف الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، وأستاذ الشريعة الإسلامية، المطرب الشعبي حسن شاكوش.
جاء اللقاء، الذي بُث عبر منصة (عرب كاست)، بأسلوب غير معتاد، حيث دار نقاش مفتوح جمع بين الفكاهة والتأمل في مسيرة الفنان وحياته الروحية.
بدأ اللقاء بحوار طريف عندما سأل مبروك عطية ضيفه قائلاً: “ كل بنت هتشوفها هتقولها عود البنات شاكك؟”، في إشارة إلى الأغنية الشهيرة (عود البطل). ورد شاكوش مازحًا: " لا، هقولها سكر محلي محطوط عليه كريمة".
هذا الرد أثار إعجاب الداعية، الذي علّق قائلاً: “ الله!”، لكن الحديث لم يتوقف هنا، فقد أكمل شاكوش قائلاً: “كعبك محني والعود عليه القيمة”. عندها قاطعه مبروك عطية متسائلًا: “ إنت شوفت كعبها منين يا حسن؟”، ليرد الأخير بعفوية: “شوفت كعبها وهي ماشية، أنت مشوفتش كعب بنات قبل كده؟”.
لم يتردد الداعية في الرد قائلاً: “واللي خلق الخلق لا شفت كعب ولا غير كعب"، لكن شاكوش واصل ممازحته قائلاً: "ما شوفتش في الحقيقة يبقى شوفت في التلفزيون”.
شاكوش: “نفسي أبقى إمام جامع”بعيدًا عن الأجواء الطريفة، انتقل مبروك عطية إلى الحديث عن الجانب الديني في حياة حسن شاكوش، وطرح عليه سؤالًا جادًا: “هو إنت لو صليت، خايف ربنا يتقبل صلاتك ويتوب عليك من الغنا؟ هل إنت معتقد إن غناك معصية لله فخليني ماشي زي ما أنا وربنا ميتوبش عليا؟”
جاء رد شاكوش مفاجئًا، إذ قال: “ أنا أمنية حياتي، عايز بعد ما أبطل وربنا يتوب عليا، أكون إمام جامع”.
بين الفن والتدين.. أين يسير حسن شاكوش؟هذا التصريح فتح باب التساؤلات حول رؤية حسن شاكوش لمستقبله، وهل يمكن أن يتحقق حلمه في أن يصبح إمام مسجد بعد اعتزاله الغناء؟ يبقى السؤال مفتوحًا، لكن اللقاء كشف جانبًا جديدًا من شخصية المطرب الشعبي، ربما لم يكن معروفًا للجمهور من قبل.