نقص الأكسجين.. أبرز أسباب تشنج الساق والشد العضلي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يعاني البعض احيانا من تشنج الساق والشد العضلي بعيداً عن الرياضة ودون ممارسة أية تمارين، لذلك فأن هذه المشكلة لا ترتبط بمستوى اللياقة البدنية، لأن هناك أسبابا صحية تتسبب في وصول تقلص العضلات إلى مستوى غير مرغوب فيه.
ونقدم إليك أسباب الشد العضلي وفقاً لموقع هيلثى..
نقص الأكسجة: إذا كنت تعاني من تشنج العضلات بشكل متكرر، خاصة أثناء الليل قد يكون السبب نقص تدفق الدم المحمّل بالأكسجين إلى العضلات.
نقص فيتامين ب12:يؤدي نقص فيتامين ب12 إلى حدوث فقر الدم ونقص خلايا الدم الحمراء التي تزود أجزاء الجسم بالأكسجين. إذا تكرّرت تقلصات العضلات احرص على أكل مزيد من الأطعمة الغنية بفيتامين ب12.
البوتاسيوم: نقص البوتاسيوم من الأسباب الشائعة للشد العضلي أيضاً، لذلك يُنصح الرياضيون بأكل حبة من الموز أثناء استراحة اللعب لإمداد الجسم بالبوتاسيوم.
الجفاف: فقدان السوائل ومعها بعض المعادن من أكثر أسباب الشد العضلي شيوعاً، ويمكن أن تحدث تشنجات العضلات نتيجة عدم التوازن الكهربي داخل العضلة بسبب فقدان السوائل، خاصة في المناطق الحارّة.
ضعف القوام: الجلوس بطريقة خاطئة، وضعف القوام بشكل عام يتسبب في إنهاك عضلات أخرى من الجسم، فتتقلص نتيجة استهلاكها الأكسجين والمغذيات تحت كثرة الضغط.
الأدوية: في بعض الأحيان تكون الأدوية سبب الشد العضلي وتشنج العضلات، ومن أمثلة هذه الأدوية علاجات ارتفاع ضغط الدم، ومدرّات البول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم أسباب الشد العضلي اللياقة البدنية الشد العضلي تقلص العضلات تقلصات العضلات تشنجات العضلات
إقرأ أيضاً:
ثورة فضائية.. الصين تنتج الأكسجين ووقود الصواريخ في المدار
الثورة نت/..
تمكن طاقم مركبة “شنتشو-19” على متن المحطة الفضائية الصينية “تيانغونغ” من إنتاج الأكسجين ومكونات وقود الصواريخ باستخدام تقنيات مبتكرة.
وذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الصينية أن هذه التجارب تُعد خطوة مهمة نحو تمهيد الطريق لاستكشاف الفضاء على المدى الطويل، بما في ذلك تحقيق هبوط مأهول على سطح القمر بحلول عام 2030.
وأوضحت الصحيفة أن طاقم المركبة نجح في إجراء أول تجربة تقنية في العالم لعملية التمثيل الضوئي الاصطناعي في الفضاء، مما أدى إلى إنتاج الأكسجين. وشملت التجارب، التي استخدمت فيها محفزات من أشباه الموصلات، تحويل ثاني أكسيد الكربون والماء إلى أكسجين وإنتاج الإيثيلين، الذي يمكن استخدامه في تصنيع وقود المركبات الفضائية. وتقوم هذه التقنية بمحاكاة عملية التمثيل الضوئي الطبيعية للنباتات، ولكن باستخدام أساليب هندسية تعتمد على الفيزياء والكيمياء.
وأضافت الصحيفة أن هذه التجارب هدفت أيضًا إلى دراسة تأثير انعدام الجاذبية على عملية التمثيل الضوئي الطبيعي. في المقابل، تعتمد المحطة الفضائية الدولية حاليًا على التحليل الكهربائي لتوليد الأكسجين، حيث يتم استخدام الطاقة الكهربائية من الألواح الشمسية لتقسيم الماء إلى هيدروجين وأكسجين، مما يوفر الهواء القابل للتنفس لرواد الفضاء. ومع ذلك، تستهلك هذه العملية كميات كبيرة من الطاقة، مما يجعلها غير مناسبة للبعثات الفضائية البعيدة، مثل تلك المتوجهة إلى القمر أو المريخ.
وتتميز التقنية الصينية الجديدة بأنها تعمل بكفاءة في درجة حرارة الغرفة والضغط الجوي الطبيعي، على عكس الطرق التقليدية التي تتطلب درجات حرارة وضغوطًا عالية لاستعادة ثاني أكسيد الكربون.