«الأرض انهارت وبلعت العربيات»| ماذا حدث في الإمارات بسبب عاصفة "الهدير"؟.. وهذا موقف مصر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
منخفض الهدير يضرب الإمارات.. شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة منخفض جوي شديد لم يسبق من قبل، ويدعي منخفض الهدير، تسبب في سوء الأحوال الجوية بشكل كبير في دولة الإمارات مع توقف حركة الطيران والمرور.
وتسبب منخفض الهدير في دولة الإمارات، هطول كميات كبيرة من الأمطار والتي تعد أكبر كمية منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في العام 1949، وتم تسجيل أعلى كمية أمطار في منطقة "خطم الشكلة" بالعين، حيث بلغت 254.
ووفقًا لحساب مركز العاصفة لمراقبة الطقس والتغير المناخي، فإن المنخفض الجوي الذي ضرب دولة الإمارات يدعي "منخفض الهدير"، ويعد مصطلح الهدير في المناخ هو صوت عميق وقوي يسمع خلال الطقس العاصف، وهو صفة لصوت الرعد المتكرر القوي الناتج عن مسار ضوء البرق في السماء.
وتسبب منخفض الهدير في غرق الشوارع وهبوط الأراضي، إلي جانب تغطية السيارات بمياه الأمطار في الشوارع، كما تسبب منخفض الهدير بتوقف حركة الطيران وقطع الطرق المؤدية لمطار دبي بسبب الفيضانات التي تعرضت لها الشوارع.
هبوط الأرض في الإمارات بسبب منخفض الهديرالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات الامطار العين انقاذ قطة الأرصاد دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
تحذير: كويكب عملاق قاتل قد يضرب الأرض في 2032
يحذر علماء من أن صخرة فضائية عملاقة في مسار تصادم محتمل مع الأرض في عام 2032. ويشكل هذا الكويكب، الذي أطلق عليه اسم "2024 YR4" تهديداً مثيراً للقلق للأرض.
ويُقدر عرض هذا الكويكب بنحو 196 قدماً (60 متراً)، أي ما يقرب من نصف طول ملعب كرة القدم، وأفاد موقع Space.com أن احتمالية اصطدام هذا الجسم القريب من الأرض بكوكبنا في 22 ديسمبر (كانون الأول) 2032 تبلغ "1 من 83"، وبهذا يمثل هذا الكويكب أحد أعلى مخاطر الاصطدام التي تم رصدها على الإطلاق لجسم بهذا الحجم، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ووفقاً لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا، من المتوقع أن يحلق الكويكب على مسافة 66000 ميل (106200 كيلومتر) من الأرض في هذا التاريخ، ويقع حالياً على بعد 27 مليون ميل من الأرض.
وتم رصد الكويكب 2024 YR4 لأول مرة بواسطة التلسكوبات في ريو هورتادو، تشيلي، في إطار مشروع ATLAS وعلى الرغم من التقدير الأولي لاقترابه الشديد، لا تزال هناك شكوك حول مسار الكويكب المداري، وتثير هذه الشكوك احتمال أن يؤدي اللقاء القريب المحسوب، في الواقع، إلى تأثير مباشر على الأرض.
ونظراً لخطر الاصطدام، تم رفع الكويكب 2024 YR4 إلى قمة قائمة مخاطر الاصطدام لكل من وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا.
وتم تصنيف الكويكب بنحو 3 على مقياس تورينو للمخاطر، ويشير هذا التصنيف إلى لقاء قريب يتطلب مراقبة نشطة من قبل علماء الفلك، نظراً لفرصة اصطدامه المحتملة التي تزيد عن 1٪، ومع ذلك، يحث علماء الفلك الناس على عدم القلق حتى الآن.
والكويكب "2024 YR4" من المرجح أن يكون بحجم الأجسام المسؤولة عن حدث تونغوسكا عام 1908 وحفرة النيزك.
وإذا ضرب الأرض، فقد يتسبب في انفجار قوي في الغلاف الجوي، يُعرف باسم "الانفجار الجوي" بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يخلق حفرة كبيرة عند الاصطدام بالأرض.
ومن المتوقع أن تكون تأثيرات الاصطدام محلية أكثر من كونها واسعة النطاق، ويقال إن منطقة الاصطدام المتوقعة الحالية، أو "ممر المخاطر"، تمتد من أمريكا الجنوبية عبر المحيط الأطلسي وتصل إلى جنوب إفريقيا.