الجزائر: طرح مشروع قرار مجلس الأمن حول قبول عضوية فلسطين للتصويت غدا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الجزائر، وضع مشروع قرار مجلس الأمن الدولي، الذي يوصي بموجبه المجلس الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة، باللون الأزرق؛ وهو إجراء يعني أنه أصبح جاهزًا لطرحه للتصويت عليه، ولا يجوز إدخال أي تعديلات أو تغيير في صياغته، لمدة 24 ساعة على الأقل.
وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان اليوم /الأربعاء/ - أن جلسة التصويت على مشروع هذا القرار ستكون مساء غد /الخميس/، وهي خطوة لقت دعما قويا من قبل المجموعة العربية بنيويورك، حيث جاءت عقب جهود بذلتها الدبلوماسية الجزائرية.
وفي نيويورك، أصدرت المجموعة العربية بنيويورك بيانا، أعربت خلاله عن دعمها "الثابت والراسخ" لطلب دولة فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، مؤكدة أنها خطوة طال انتظارها وكان ينبغي اتخاذها ليس منذ عام 2011 فحسب، بل منذ عام 1948.
كما دعت المجموعة العربية، أعضاء مجلس الأمن إلى التصويت لصالح مشروع القرار الذي قدمته الجزائر وناشدت أعضاء المجلس عدم عرقلة هذه المبادرة الحاسمة.
وشددت المجموعة العربية - في بيانها - على أن العضوية في الأمم المتحدة؛ خطوة حاسمة في الاتجاه الصحيح نحو حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية؛ بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحذرت من أن إنكار مكانة فلسطين المشروعة في المحفل الأممي، استمر لفترة أطول مما ينبغي، وأنه حان الوقت لتصحيح هذا الخطأ التاريخي وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في تقرير المصير والسيادة وإقامة دولته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجزائر مجلس الأمن الدولى فلسطين الامم المتحده المجموعة العربیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
بكين-سانا
طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.
وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.
وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.