بوابة الوفد:
2025-02-03@19:58:19 GMT

الشخصية المصرية

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

ليس غريبًا القول بأن المصريين فى الأعياد والمناسبات والمواقف الوطنية يكونون على قلب رجل واحد، وهى ظاهرة رائعة ينفرد بها المصريون عن باقى شعوب العالم، فإن المصريين فى وقت الشدائد يتحولون إلى يد واحدة لا فرق بين مثقف وبسيط ولا بين مسلم ومسيحى. الشعب المصرى نسيج واحد وقوة واحدة فى الملمات والشدائد لأنه عجينة وجينات مختلفة عن باقى شعوب العالم.

فاللافت للأنظار أن المصريين قوة واحدة فى الأفراح والأحزان يجمعهم رابط واحد ندر ما نجده فى أى شعب آخر.

فى الثورات مثلاً وليس على سبيل الحصر وجدنا المصريين يداً واحدة وعلى قلب رجل واحد على مدار الثورات التى خاضها المصريون، لن نعدد منها إلا ما فى ثورتى القاهرة والتأييد لمحمد على والإجماع على اختياره والياً على مصر، ثم فى ثورة 1919 وكذلك الحال فى 1952.

وتجلى ذلك أكثر فى 30 يونيو 2013، حيث كان المصريون يداً واحدة وفكرًا ورأياً واحداً، ولم يشذ عن ذلك سوى إلا الباحثون عن تحقيق مصالحهم وأهدافهم الخاصة أو الأذناب الذين يعملون لحساب المخططات التآمرية على البلاد.

ولذلك فإن أى مؤامرة يتم نصبها على مصر تبوء بالفشل الذريع، وبكل حساب المؤامرات لا تنجح أبدًا فى النيل من مصر، وتتحطم كل الألاعيب التى تحاك ضد البلاد على عتبة مصر المحروسة بعناية الله سبحانه وتعالى.

والهدف من هذه الحرب الشعواء من أهل الشر كما قلت كثيراً منع مصر من القيام بتنفيذ المشروع الوطنى الجديد الذى بدأ ينقل البلاد نقلة مختلفة تماماً عما كانت عليه من ذى قبل. وما أشبه الليلة بالبارحة حيث تقوم حالياً أمريكا والدول الغربية بحرب شعواء على المشروع المصرى الجديد الذى بدأ بعد ثورة 30 يونيو، فى محاولات مستميتة من أجل وقف التقدم المصرى الجديد.. والهدف هو تركيع مصر ومنع تحقيق المشروع الوطنى المصرى، وهؤلاء الذين يعتقدون ذلك واهمون جداً فلن يتحقق مأربهم أبدًا أمام الشخصية المصرية الجبارة. وهم فى ذلك واهمون ولن ينالوا مرادهم أبداً طالما أن هناك شعباً وجيشاً وقياد سياسية حكيمة والجميع يعرف كل هذه الألاعيب التى تعد خطاً ممنهجاً ضد البلاد، ولا يزال هؤلاء من أصل الشر يطلقون أذنابهم الذين يستقوون بهذا الخارج.

أكرر لن ينال هؤلاء مرادهم وبغيهم بل سيحفظ الله هذا البلد الأمين بشعبه العظيم الذى لقن الجميع درساً فى ثورة 30 يونيو بقيادته الحكيمة التى تدرك حجم المخاطر الشديدة فى ظل أوضاع إقليمية مضطربة وحرب إسرائيلية ليس لها نهاية حتى الآن.. فى مصر الحديثة الآن تغيرت الأوضاع تماما ويقوم الرئيس بكل ما أوتى من قوة بإعادة المكانة إلى الدولة المصرية، فالرئيس الذى شغلته الحرب على الإرهاب حتى تم قطع دابر الجماعات الإرهابية والقضاء على أوكار الإرهاب، تم إعادة مكانة مصر أمام العالم أجمع. ومن كان يصدق أن تعيد مصر علاقاتها بالدول العربية والإفريقية والدنيا كلها بهذا الشكل الرائع العظيم.. إضافة إلى مواجهة التحديات الكبيرة من نظامين سابقين أيام الحزب الوطنى والإخوان، اللذين تخربت خلالهما مصر بعدهما كثيراً، ولأن هناك دولة عصرية حديثة بعد 30 يونيو ثم فتح كل السموات أمام مصر وباتت نظرة العالم كله تتغير تجاه القاهرة، التى أصبحت محورًا مهمًا فى كل القضايا العالمية.. نعم الشخصية المصرية القوية وراء كل هذه العظمة التى تشهدها البلاد حالياً.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاوى الشخصية المصرية د وجدى زين الدين الأعياد والمناسبات

إقرأ أيضاً:

زيارات للمستشفيات ودور المسنين.. الداخلية تشارك المواطنين احتفالات عيد الشرطة| صور

نظم ضباط وطلبة كلية الشرطة   زيارات لعدد من المستشفيات على مستوى الجمهورية وغلبت على هذه الزيارات أجواء ومشاعر الفرحة والبهجة التى تخللها توزيع هدايا على المرضى بهذه المستشفيات ساهمت فى رفع روحهم المعنوية. 
   

و شهدت الإحتفالات تنظيم زيارات لدور رعاية المسنين، وإمتدت الإحتفالات إلى تنظيم زيارات لعدد من الجامعات والمدارس فى إطار الحرص على التعريف بالدور الوطنى لرجال الشرطة وغرس القيم الوطنية لدى شباب المستقبل ومشاركتهم الإحتفال بهذه المناسبة الخالدة فى وجدان كل مصرى.
  

للحاصلين على الشهادة الإعدادية.. طريقة التقديم فى معهد معاونى الامن 2025تخفيضات تصل إلى 40%.. بشرى سارة من الداخلية للمواطنين


  
وتضمنت الزيارات للأندية الرياضية التعريف بدور رجال الشرطة خاصة الحماية المدنية فى حماية الأرواح والممتلكات ، كما إستقبلت المواقع الشرطية زيارات من طلبة الجامعات وطلبة المدارس لتقديم التهنئة بعيد الشرطة وكانت فرصة لهم للتعرف على الدور الوطنى لرجال الشرطة فى حفظ ممتلكات وأرواح المواطنين .


  
 كما حرصت وزارة الداخلية على تنظيم إحتفالات بأندية الشرطة لذوى الهمم التى تقدم الوزارة لهم دعماً متواصلاً على مدار العام وتحرص على الإحتفاء معهم بكافة المناسبات .. وشهدت الإحتفالات أجواء من البهجة والسعادة، وحرص الجميع على تبادل التهنئة بهذه المناسبة التى تعكس تقديراً كبيراً لرجال الشرطة.
   
وشملت الإحتفالات إصطحاب الأطفال الأيتام إلى المتحف المصرى الكبير .. وتم إصطحاب هؤلاء الأطفال للعاصمة الإدارية الجديدة لمشاهدة معالمها المختلفة.
       
 لاقت تلك المبادرات والفعاليات المختلفة التى نظمتها الوزارة قبولاً وإستحساناً من قبل المواطنين ، الذين أثنوا على حرص وزارة الداخلية بالمشاركة المجتمعية فى العديد من المناسبات ، وأعربوا عن خالص تقديرهم لجهاز الشرطة ودوره فى تحقيق رسالة الأمن ، وتضحيات الشهداء الأبرار لحفظ الوطن وصون مقدراته.

وذلك إحتفالاً بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة ، وإيماناً من أجهزة وزارة الداخلية بمشاركة الإحتفال بهذه الذكرى مع كافة أطياف المجتمع المصرى كونها ذكرى راسخة فى أذهان المصريين .. لا تنسب فقط إلى الشرطة المصرية بل إلى جموع الشعب المصرى كاملة.

مقالات مشابهة

  • مصر الدرع والسند لـ«غزة».. القاهرة أطلقت عشرات القوافل لإغاثة أهل القطاع (ملف خاص)
  • الحِرَف التراثية مشروعٌ قومي
  • أمريكا ترسل ٢٤ ألف بندقية لإسرائيل
  • شعب مصر.. قال كلمته
  • ترامب وحلم السطوة
  • مشيرة عيسى.. صاحبة الطلة المبهجة
  • دفتر أحوال وطن «٣٠٨»
  • محمود تمام يدعو العالم لقراءة رسائل المصريين برفض تهجير الفلسطينيين
  • مواصلة مشاركة المواطنين الإحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة (صور)
  • زيارات للمستشفيات ودور المسنين.. الداخلية تشارك المواطنين احتفالات عيد الشرطة| صور