والدة "بوجي" عريس الطالبية: كفنته في بدلة فرحه
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
عيونها جفت من الدموع، فؤادها يتألم، يعاملها الجميع بحذر، حتى لا تصاب بجلطة، فقد سقط عكازها، ومات ابنها، بعدما طعنته فتاة في قلبه، فاضت روحها إلى بارئها في ثالث أيام العيد، ولم يدع لها إلا الأحلام يزورها فيها، ورائحة ملابسه التي قتل بها.
خالد بوجي الضحية - عريس الطالبيةفي منطقة الطالبية الجميع يواسي السيدة "نوال سيد عرفان"، بعدما فقدت نجلها "خالد محمد" الشهير ببوجي" رحل بعد 23 عاما عاشها معها، لا تنفك عن البكاء، وتروي لـ "الوفد" تفاصيل جريمة راح فيها عريس الطالبية.
بدأت كلامها بدل ما أجبله البلده جبتله الكفن، انتقلت إلى المستشفى بعد اتصال من أصدقائه، "إلحقي بوجي اتعور" وصلت المستشفى وإذ بابني فارق الحياة، نزلت أدور أجبله كفن بدل ما اشتريله بدلة الفرح، ضنايا جهز شقته وفرحتنا متوقفة على اختياره لفتاة تكون زوجته.
محرر الوفد يحاور والدة المجني عليهتزلت اشتريت له الكفن، والنيابة أمرت بنقل الجثة لمشرحة زينهم، كنت مع روحي " بوجي" في السيارة، والناس كلها فرحانة بتحتفل بالعيد، وانا جالسة بجوار جثة عريس الطالبية.
بائعة الجرجير قتلت ابنيوعن الجريمة أوضحت والدة الضحية، أن هند جرير، تشاجرت مع ابني وضربته بـ "شبشب" أمام الناس في ميدان العروبة بمنطقة الطالبية بسبب أولوية ركوب التوك توك.
المجني عليهوبعيون باكية استكملت من فقدت نجلها أن "هند جرجير" اشتبكت مع ابني وأصّرت على أن تركب توك توك كان ابني واصدقائه بداخله، تمكن المارة من فض المشاجرة، لتتبعه بائعة الجرجير، وتسدد له طعنة في القلب لترديه قتيلا.
لحظة إنهاء حياة حياة بوجي القبض على هند جرجيروتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمة واقتيادها إلى قسم شرطة الطالبية، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وأدلت المتهمة أمام جهات التحقيق باعترافات تفصيلية بالجريمة التي اقترفتها يداها، وصرحت النيابة بدفن جثمان الضحية عقب انتداب الطب الشرعي وتشريح الجثة، كما أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الواقعة، وتكثيف التحريات حول المتهمة.
وجدد قاضي المعارضات حبس المتهمة 15 يوما على ذمة التحقيقات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة العيد
إقرأ أيضاً:
حمزة نمرة: الفن مغامرة.. ومرض ابني غيّر نظرتي للحياة
متابعة بتجــرد: في حوار خاص مع “النهار”، تحدّث الفنان حمزة نمرة عن محطّات محورية في حياته ومسيرته الفنية، مؤكدًا أن تجربة مرض ابنه شكّلت نقطة تحوّل جعلته يقدّر اللحظات البسيطة ويعيد النظر في مفهوم الإنجاز، قائلاً: “أصبحت أكثر امتناناً لنعم الله بعيداً عن الطموحات والتطلّعات”.
نمرة وصف مشواره الفني بـ”المغامرة المستمرة”، معتبرًا أن اختياره للاستقلالية والتمسّك بالقيمة الفنية، رغم صعوبة الطريق، هو ما منح أعماله صدقها. كما كشف عن تأثّره العميق بجيل الثمانينيات، ونيّته مواصلة استلهام قصص هذا الجيل، مشيرًا إلى أن “الحكاية لم تكتمل بعد”.
الفنان المصري تحدّث أيضًا عن شغفه بإحياء التراث من خلال برنامجه “ريمكس”، مع إمكانية تقديم مشروع موسيقي شامل يعيد تقديم الأغاني الشعبية بروح معاصرة. وأوضح أن غناء تترات المسلسلات يختلف عن أعماله الحرّة، كونه يخضع لسياق درامي محدد، لذلك يحرص على اختيار ما يليق به، كما فعل في “سرّ إلهي”.
وعن جمهوره في المهجر، عبّر نمرة عن سعادته بالارتباط العاطفي العميق معهم، واصفًا حفلاته في الخارج بلحظات تواصل وجداني مع الوطن، خصوصًا أن الجمهور “يغنّي من القلب”.
أما على المستوى الإبداعي، فأكد نمرة أنه يمرّ أحيانًا بلحظات شكّ، لكن الدعم العائلي والبحث عن الإلهام في التفاصيل الصغيرة يعيد له الشغف. وعن المستقبل، لم يستبعد تقديم أنماط موسيقية جديدة، قائلاً: “أحبّ التحدّي والتجديد، وربما أواصل الدمج بين التراث والحداثة بأساليب غير تقليدية”.
main 2025-04-04Bitajarod