واشنطن: نحاول مواجهة نشاط روسيا والصين ونفوذهما في القطاع النووي في آسيا وأفريقيا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
صرحت وزيرة الطاقة الأمريكية جنيفر غرانهولم بأن الولايات المتحدة تحاول مواجهة النشاط النووي الروسي والصيني ونفوذهما في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.
بسبب الصين.. الولايات المتحدة تسعى لتحويل منصات النفط في المحيط الهادئ إلى قواعد دفاع صاروخيوقالت غرانهولم في بيان مشترك مع رئيسة الإدارة الوطنية للأمن النووي جيل هروبي قبل بدء جلسات الاستماع بمشاركتهما في الكونغرس: "تولي إدارة الأمن النووي اهتماما متزايدا لجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا بغية مواجهة النشاط والنفوذ الروسي والصيني في هذه المناطق".
وأضافت في البيان أنه لتحقيق هذه الغاية "بدأت الوزارة التعاون مع 16 شريكا جديدا" خلال العامين الماضيين"، لكنها لم تحدد في أي مناطق.
وأشارت إلى أن وزارة الطاقة والإدارة الوطنية للأمن النووي تواصلان العمل مع الدول التي -كما هو مذكور في الوثيقة- "تسعى إلى رفض إمدادات اليورانيوم الروسي العالي الجودة والمنخفض التخصيب".
وأوضحت غرانهولم وهروبي أنهما نظرا للحاجة إلى مواصلة هذا العمل، طلبتا من بين أمور أخرى، 544 مليون دولار من ميزانية الولايات المتحدة للسنة المالية 2025.
وفي مطلع فبراير الماضي، قالت رئيس الإدارة الوطنية للأمن النووي الأمريكية هروبي، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة للانتقال خلال العقد المقبل، إلى الردع النووي المتزامن لكل من روسيا والصين.
وسبق أن رجح المحلل الأمريكي براندون ويهر، في مقال لمجلة "ذا ناشيونال إنترست"، أن وجود أسلحة صاروخية حديثة في روسيا والصين يشكل تحديا استراتيجيا للبحرية الأمريكية في مختلف المحيطات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الجيش الأمريكي الجيش الروسي الجيش الصيني الكونغرس الأمريكي بكين موسكو واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: الاتصالات مع قادة روسيا والصين تسير بشكل جيد
واشنطن – رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف تفاصيل اتصالاته مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ، لكنه أشار إلى أنها تسير بشكل جيد.
وقال ترامب خلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض: “لن أعلق على أي من هاتين المسألتين، لكننا نحقق نتائج جيدة للغاية في كلتيهما”.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أنه لا توجد حاليا أي خطط لإجراء اتصالات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان بوتين قد أبدى استعداده للتحدث مع ترامب حول كافة المجالات التي تهم البلدين.
كما صرح ترامب أنه لا يسعى لإيذاء روسيا مؤكدا حبه للشعب الروسي وعلاقته الجيدة بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد ترامب أن الرئيس الروسي “ذكي جدا” ولم يكن يحترم سلفه جو بايدن، مشيرا إلى أن فلاديمير زيلينسكي يريد السلام.
المصدر: نوفوستي