الدلافين تحمي السواحل الروسية من الضفادع البشرية الأوكرانية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
جاء في تقرير نشره معهد علم الحيوان لدى أكاديمية العلوم الأوكرانية أن الجيش الروسي نقل في بداية العملية الروسية الخاصة الدلافين المدربة إلى أحد الخلجان بالقرب من ميناء سيفاستوبول.
وأظهرت الصور الفضائية، حسب التقرير، أن عدد الدلافين في الميناء تضاعف بحلول يونيو 2023. وقد أفادت وزارة الدفاع البريطانية أيضا بأن الجيش الروسي يقوم الآن بتدريب الثدييات البحرية في القرم.
وقال كبير الباحثين في معهد “شمالهاوزن” الأوكراني لعلم الحيوان بافيل جولدمان إن الدلافين “تخدم” في البحرية الروسية. وأشار الخبير إلى أن الدلافين تتمتع بالقدرات المعرفية ومهارات التواصل اللازمة للتكيف مع البشر وإقامة العلاقات مع المدربين، كما أنها قادرة على ملاحظة أنماط وقواعد معينة، مما يجعلها مناسبة للدوريات. وتحذر الدلافين المدربة الجيش الروسي عندما ترى شيئا مريبا ما في البحر.
يذكر أن الاتحاد السوفيتي، كانت لديه برامج خاصة بدراسة إمكانيات استخدام الدلافين المقاتلة. وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي، تم تسليم العشرات من الثدييات البحرية المدربة لسلاح البحرية الأوكراني. وبحلول عام 2014 عاشت الدلافين المدربة في حوض أسماك بسيفاستوبول.
ثم أعلن وزير الدفاع الأوكراني الأسبق يفغيني مارشوك أن الدلافين الأوكرانية لن “تتعاون” مع المدربين الروس. وقال الممثل الدائم لرئيس أوكرانيا في شبه جزيرة القرم، بوريس بابين، في وقت لاحق إن بعض الدلافين ماتت بسبب إضرابها عن تناول الطعام. والآن يتهم خبراء كييف روسيا باستخدام الدلافين المقاتلة. وحسب غولدمان، فإن الدلافين تحل محل المسيّرات تحت المائية في البحرية الروسية بالقرم. #أوكرانيا#الدلافينروسيا
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هكذا علقت الخارجية الروسية على مشادة ترامب-زيلينسكي
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحلى بـ"ضبط النفس" بعدم ضرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مشادة كلامية بينهما في البيت الأبيض.
وكتبت على موقع "تليغرام": "أعتقد أن أكبر كذبة لزيلينسكي من بين كل أكاذيبه كانت تأكيده في البيت الأبيض على أن نظام كييف في عام 2022 كان وحيدا، من دون دعم" مشيرة إلى أن " امتناع ترامب وفانس عن ضرب هذا الحثالة معجزة في ضبط النفس".
وشهدت زيارة الرئيس الأوكراني إلى البيت الأبيض، أجواء عاصفة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصلت إلى حد قول ترامب لنظيره إنه يقلل احترامه.
واحتد النقاش بين ترامب وزيلينسكي بعد تأكيد الأخير على الحصول على ضمانات أمنية، مقابل الموافقة على مسألة وقف إطلاق النار، وقال ترامب: "عليك التوصل إلى اتفاق وإلا سننسحب".
وقال ترامب بحدة: "عليك التوصل إلى اتفاق وإلا سننسحب، تصريحاتك تفتقر بشدة إلى الاحترام".
وأضاف ترامب: "نعمل على إيجاد حل للمشكلة وأنت لست في موقع لفرض إملاءات علينا، جنودك يتناقصون وأنت تخبرنا أنك لا تريد وقف إطلاق النار".
ودخل نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، على الأجواء العاصفة للقاء، وقال: "من قلة الاحترام أن يأتي زيلينسكي إلى البيت الأبيض ويجادل أمام وسائل الإعلام الأمريكية".
في المقابل كانت ردود الفعل الأوروبية في صف زيلينسكي.
فقد تعهد رئيس الوزراء البريطاني، الجمعة، بتقديم "دعم ثابت" لأوكرانيا، وفق ما أعلن مكتبه الذي أشار أيضا إلى أن كير ستارمر تحدث إلى كل من الرئيسين ترامب وزيلينسكي عقب اجتماعهما الغاضب في البيت الأبيض.
وقالت المتحدثة باسم ستارمر: "تحدث رئيس الوزراء الليلة مع الرئيسين ترامب وزيلينسكي. إنه يُبقي على دعم ثابت لأوكرانيا، ويفعل كل ما بوسعه لإيجاد سبيل للمضي قدما نحو سلام دائم قائم على السيادة والأمن لأوكرانيا".
أما وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس فقد أكدت الوقوف إلى جانب كييف، مشككة بزعامة الولايات المتحدة للعالم الغربي.
وكتبت كالاس على وسائل التواصل الاجتماعي في أعقاب المواجهة في المكتب البيضوي: "اليوم، أصبح من الواضح أن العالم الحر يحتاج إلى زعيم جديد. الأمر يعود لنا كأوروبيين لقبول هذا التحدي"، مضيفة "أوكرانيا هي أوروبا! نحن نقف إلى جانب أوكرانيا".
وشدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجود "معتد هو روسيا وشعب معتدى عليه هو أوكرانيا".
وأضاف: "أرى أننا كنا جميعا على حق في مساعدة أوكرانيا ومعاقبة روسيا قبل ثلاث سنوات وفي الاستمرار في القيام بذلك".
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك: "عزيزي زيلينسكي، أصدقائي الأوكرانيين الأعزاء، لستم وحدكم".
وكتب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عبر منصة "إكس": "أوكرانيا، إسبانيا تقف إلى جانبك".
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس: "يمكن لأوكرانيا الاعتماد على ألمانيا وأوروبا"، وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عبر "إكس": "ألمانيا وحلفاؤنا الأوروبيون متحدون إلى جانب أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي. يمكن لأوكرانيا الاعتماد على الدعم الثابت لألمانيا وأوروبا وأبعد من ذلك".