بالصور: الجيش الإسرائيلي ينسحب من شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
انسحب الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء 17 أبريل 2024 ، من شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، بعد عملية عسكرية استمرت نحو أسبوع كامل.
وقال شهود عيان لوكالة سوا الإخبارية ، إنه ومع ساعات مساء اليوم بدأت الآليات العسكرية الإسرائيلية التي كانت تتمركز قرب وادي غزة شمال مخيم النصيرات بالانسحاب نحو منطقة نتساريم الواقعة الى الشمال من مدينة الزهراء وبلدة المغراقة.
واكد الشهود وجود دمار كبير في الأبراج والمنازل السكنية التي دمرها الجيش الإسرائيلي خلال عمليته العسكرية في شمال مخيم النصيرات.
وقال شاهد عيان إن حجم الدمار كبير جدا ولا يصدق ، أغلب الأبراج السكنية والمنازل تم تدميرها بفعل الغارات الجوية الإسرائيلية التي استمرت من ثاني أيام عيد الفطر المبارك ، حتى قبل انسحاب الجيش الإسرائيلي اليوم بساعات قليلة.
ونسف الجيش الإسرائيلي ، مربعا سكنيا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قبل انسحابه بدقائق معدودة.
بدورها قالت القناة 14 الإسرائيلية إن العملية العسكرية في محيط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة انتهت ، بعد أقل من أسبوع عملت خلالها الفرقة 162 على تدمير البنية التحتية ( الإرهابية) هناك.
وقالت القناة إنه وخلال العملية نجح الجيش الإسرائيلي في تدمير نفق تحت الأرض يعبر وادي غزة ، و5 تجمعات قتالية أخرى تحت الأرض ، بالإضافة الى موقعين لإنتاج الصواريخ في مخيم النصيرات.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مخیم النصیرات وسط قطاع غزة شمال مخیم النصیرات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة بيرزيت وأبو شخيدم شمال رام الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم /الجمعة/، بلدة بيرزيت وقرية أبو شخيدم شمال رام الله. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بيرزيت وأبو شخيدم المجاورة، وجابت شوارعهما، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات وفي السياق، أصيب مواطنون فلسطينيون بالاختناق، واعتقل شاب، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق عولجوا ميدانيا، كما اعتقلوا شابا من البلدة.
وتتعرض بلدة بيتا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال والمستعمرين، عقب إقامة البؤرة الاستعمارية "أفيتار" عنوة على أراضي المواطنين في قمة جبل صبيح.
السجن والإبعاد لمقيم بتهمة التستر في التموينات