تركيا تتهم نتنياهو باستغلال الحرب بغزة للبقاء في السلطة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
اتهم وزير الخارجية التركية هاكان فيدان، اليوم الأربعاء، رئيس الوزرا بنيامين نتنياهو بـ"دفع المنطقة إلى الحرب للبقاء في السلطة".
وشدد هاكان فيدان، على اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستغلال التوترات الإقليمية 'للبقاء في السلطة.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي في قطر بعد مرور أكثر من ستة أشهر على بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة “من الواضح أن نتنياهو يحاول جر المنطقة إلى حرب للبقاء في السلطة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس إسرائيلي التركي الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوزراء الإسرائيلي للبقاء فی السلطة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى بغزة لترامب: نتنياهو يحاول خداعك
وجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة نداء عاجلا إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، واصفة إياه بـ"الملاذ الأخير" للضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل إبرام صفقة تبادل للأسرى شاملة تعيد ذويهم المحتجزين في قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن يهودا كوهين والد الجندي الأسير نمرود كوهين، قوله في رسالته لترامب "نتنياهو يحاول خداعك، قد تكون الأمل الأخير للضغط عليه، لا تقبل بصفقة جزئية لأنها ستكون بمثابة حكم إعدام على بقية الرهائن".
من جانبه، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين إنه يجب وقف الحرب في قطاع غزة مقابل صفقة تعيد المحتجزين، وفق ما نقلت عنه إذاعة الجيش.
مظاهرات واتهاماتوأمس السبت، خرجت مظاهرات في تل أبيب وعدد من المدن الإسرائيلية، للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى والمحتجزين مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ورفع المشاركون شعارات تنتقد رئيس الوزراء وتتهمه بالعمل على إفشال المفاوضات.
وقالت صحيفة هآرتس إن عددا من النواب في الكنيست شاركوا بالمظاهرات، واتهمت قيادات في المعارضة الإسرائيلية حكومة نتنياهو بالتضحية بالمحتجزين والجنود في غزة وعدم الرغبة في إنهاء الحرب.
إعلانكما اتهم ذوو المحتجزين بغزة في مؤتمر نظموه أمام مقر وزارة الدفاع، نتنياهو وحكومته بعرقلة إنجاز صفقة التبادل لـ"اعتبارات سياسية".
وتتهم المعارضة وعائلات المحتجزين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش– بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قبل بإنهاء تام للحرب على غزة.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، التي تُجرى بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر ومعبر رفح في غزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، في حين تقدّر وجود 100 محتجز إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من المحتجزين في غارات عشوائية إسرائيلية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.