موقع عبري: رفع جاهزية الجيش لاجتياح رفح بعد إقرار الخطة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال موقع "والا" العبري، إن "جيش الإسرائيلي" رفع حالة التأهب في صفوفه، استعدادا للاجتياح البري المرتقب لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ولفت الموقع في تقرير له، إنه قد تمت الموافقة على الخطة العملياتية الرئيسية من قبل هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال ووزير الحرب، يؤاف غالانت، وتم عرضها على مجلس الحرب للموافقة عليها.
وبموجب الخطة، ستقوم قوات من جيش الاحتلال في المرحلة الأولى، بمهاجمة الخلايا النشطة في شمال ووسط قطاع غزة، مع توجيه قوات المدفعية وناقلات الجنود المدرعة والغرف الحربية المتنقلة والمقرات والعربات المدرعة إلى منطقة فرقة غزة، على أن توسع الفرقة 162 من انتشارها في المنطقة الوسطى لخلق فرص عملياتية.
وقال مسؤولون عسكريون إنه تم اتخاذ قرار بتنفيذ عدد من التحركات الرئيسية لتحضير المنطقة. ومن بينها توسيع المساعدات الإنسانية، مع التركيز على دور الولايات المتحدة والدول الأوروبية، من أجل دعم خطة رفح.
هل تأجل الهجوم؟
وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، نقلت عن مصادر في دولة الاحتلال، قولها: "كان من المقرر أن تتخذ إسرائيل خطواتها الأولى نحو هجوم بري في رفح هذا الأسبوع، لكنها أجّلت هذه الخطط؛ لأنها تدرس الرد على الهجوم الإيراني".
وأضاف المصدر وفقا للشبكة، "أنه كان مقررا أن يبدأ سلاح الجو الإسرائيلي إسقاط منشورات على أجزاء من رفح، الاثنين، وسط استعدادات لهجوم بري على المدينة أقصى جنوب قطاع غزة، حيث يحتمي بها حاليا أكثر من مليون شخص".
وأوضحت المصادر، "أن تلك الخطط تأخرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، بسبب هجوم إيران على إسرائيل".
وسبق أن ذكر أحد مسؤولي الاحتلال، أن "إسرائيل لا تزال مصممة على القيام بهجوم بري في رفح، رغم أن توقيت إجلاء المدنيين والهجوم البري القادم لا يزالان غير واضحين في الوقت الحالي".
وأكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مرارا على أهمية اجتياح رفح، رغم الضغط الكبير من الولايات المتحدة لإلغاء الهجوم البري الشامل.
وطالب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الأحد، بـ"اجتياح رفح، وفرض السيطرة على كامل قطاع غزة"، رغم التحذيرات الدولية من تنفيذ عملية عسكرية في المدينة المكتظة بآلاف النازحين.
وتتصاعد التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن القصف الإسرائيلي على مدينة رفح مع الاستعداد لاجتياحها برا، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجأوا إليها كآخر ملاذ أقصى جنوب القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية رفح الخطة العملياتية الاحتلال اجتياح فلسطين الاحتلال عمليات اجتياح رفح صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"هآرتس": الجيش الإسرائيلي دمّر بالكامل 70% من مباني مخيم جباليا
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت بالكامل نحو 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة .
وشبّهت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني المخيم بـ"مدينة الأشباح"، بعد أن كان قبل حرب الإبادة "أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم.
وأشارت إلى "الجيش الإسرائيلي دمر نحو 70% من المباني في مخيم جباليا بالكامل، خلال عمليته العسكرية التي بدأت هناك في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2024".
وتلك هي المرة الثالثة التي تجتاح فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا، كانت الأولى في كانون الأول/ديسمبر 2023، والثانية في أيار/مايو الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن المباني القليلة المتبقية في المخيم لحقت بها أضرار ملحوظة، في إشارة إلى شدة ونطاق الدمار الواسع الذي طال المخيم، مشبهة جباليا بـ"مدينة أشباح".
وذكرت "هآرتس" أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية "خطة الجنرالات"، والتي تهدف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى مفترق الشهداء (نتساريم) في مدينة غزة.
ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال "حاجز نتساريم"، الذي أقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة، وبالتالي تهجير جميع المواطنين في المنطقة.
المصدر : وكالة وفا