نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال جيان بييرو جاسبريني مدرب أتلانتا الإيطالي (الأربعاء 17-4-2024) إن فريقه يملك أفضلية كبيرة أمام ليفربول من مباراة ذهاب دور الثمانية بالدوري الأوروبي لكرة القدم لكن مباراة الإياب على أرضه ربما تكون أهم مباراة في تاريخ النادي.
وصعق أتلانتا جماهير ملعب آنفيلد عندما خرج منتصرا 3-صفر الأسبوع الماضي والآن يجب على الفريق الإيطالي إنهاء المهمة في بيرجامو أمام عشاقه.
وقال جاسبريني في مؤتمر صحفي قبل مباراة الخميس “نحن سعداء بلعب مباراة بهذه القيمة أمام جماهيرنا”.
وأضاف “نعلم أنها ستكون واحدة من أهم المباريات في تاريخنا، إن لم تكن الأهم، ولكن هذه الأشياء التي تقال عشية المباراة، ثم تأتي اللحظة التي سيتعين علينا فيها معرفة كيفية عزل أنفسنا عن كل الأجواء المحيطة”.
ولا يريد جاسبريني أن يركن لاعبوه للراحة بسبب الفوز الكبير ذهابا على فريق المدرب يورجن كلوب.
وقال “ندرك مدى صعوبة المباراة. بالنسبة لنا ما زالوا نفس المنافس الكبير على الرغم من فوزنا في مباراة الذهاب.
“غدا سنبدأ والنتيجة 0-0. نجاحنا سيتوقف على عدم التفكير في مباراة الذهاب ويجب أن يكون هذا هو هدفنا.
“أتوقع أن يقدم ليفربول أفضل ما لديه. سيأتي إلى هنا من أجل استغلال كل فرصة ممكنة. سيتعين علينا تقديم مباراة رائعة للتأهل”.
ويعتقد مارتن دي رون قائد أتلانتا أن فريقه سيحصل على أكثر من مجرد دعم الجماهير المحلية في محاولته للوصول إلى الدور قبل النهائي.
وقال دي رون “لا أفكر فقط في بيرجامو، لكني أعتقد أن إيطاليا بأكملها ستكون خلفنا غدا.
“إنها مباراة خاصة جدا، اللعب ضد فريق كبير أمر مميز حقا. نريد أن نبذل قصارى جهدنا كما فعلنا هناك”.
وبالنسبة لجماهير الفريق المضيف، فإن آمالهم في رؤية فريقهم يلعب في نهائي أوروبي للمرة الأولى على الإطلاق لا تزال حية للغاية.
وقال دي رون “لقد شاهدت سعادة الجماهير بعد الفوز. أعتقد أن هذا قد يكون حلما صغيرا لكل سكان بيرجامو، والآن الأمر متروك لنا لإدخال المزيد من السعادة على نفوسهم بالتأهل للدور المقبل”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جيرار دوبارديو أمام المحكمة.. مواجهة نارية ودفاع شرس
متابعة بتجــرد: نفى جيرار دوبارديو، أحد أبرز نجوم السينما الفرنسية، الثلاثاء، أثناء محاكمته في باريس بتهمة الاعتداء الجنسي، أن يكون من الرجال الذين “يستمتعون بتحسس” النساء، مهاجماً حركة “مي تو”، التي قال إنها قد تتحول إلى “ترهيب”.
وقال دوبارديو أمام المحكمة الجنائية في باريس: “نعم، أنا أنفي الوقائع!”.
وأضاف الممثل الفرنسي البالغ 76 عاماً، والذي تحدث للمرة الأولى الثلاثاء في ثاني أيام محاكمته: “هناك رذائل لا أعرف عنها شيئاً”.
وبعد تذكير رئيس المحكمة بالوقائع المنسوبة للممثل، وقف جيرار دوبارديو ببطء للانضمام إلى قوس المحكمة وجلس على كرسي.
وقال: “لا أرى سبباً يجعلني أستمتع بتحسس امرأة، بأردافها أو بثدييها، لستُ من محبي التحسس في قطارات المترو”.
“وحش”
واسترجع الممثل ذكرياته خلال تصوير فيلم “Les Volets verts” للمخرج جان بيكر في عام 2021، خصوصاً يوم 10 أيلول/سبتمبر، تاريخ الاعتداء الجنسي المفترض الذي اتهمت أميلي، مصممة الديكور وواحدة من المُشتكيتين، الممثل بارتكابه ضدها عبر الإمساك بفخذيها والتحرش جنسياً بها.
وقال دوبارديو: “حدث ذلك في يوم جمعة، وسط جو حار ورطب (…)، وزني 150 كيلوغراماً، ومزاجي سيّئ. تنظر إليّ بغرابة امرأة جميلة بعض الشيء لكنها منطوية، وهاتفها في يدها”، في إشارة إلى أميلي.
بعد نقاش وصفه بأنه ساخن حول ديكور الفيلم، قال جيرار دوبارديو إنه أمسك بخصرها فقط “ليمنعها من الانزلاق”، لأنه كان منزعجاً للغاية من عملها.
في قاعة المحكمة، جلست أميلي، البالغة حالياً 54 عاماً، في الصف الأمامي، بجوار المشتكية الأخرى، واستمعت باهتمام إلى أقوال الرجل الذي تتهمه بالاعتداء الجنسي عليها.
عندما سُئل دوبارديو عن التعليقات البذيئة التي اتُّهم بتوجيهها في حقّ مُصمّمة الديكور، غضب قائلاً: “ما المقصود بالكلام البذيء؟ هل المقصود كلمة مهبل؟ إنها كلمة أرددها دائماً، حتى لنفسي، أجدها مُضحكة!”.
وبعد استدعائها إلى قوس المحكمة، قدمت أميلي رواية مختلفة تماماً.
على حد قولها، كان جيرار دوبارديو “يقوم بإيماءات” و”يُهمهم” أثناء التصوير، مضيفة: “لديه دائماً تعليقات حول النساء وملابسهن. إنه ليس الرجل النبيل الموجود أمامنا هنا اليوم على الإطلاق”. ووصفت دوبارديو بأنه “وحش”.
“ترهيب”
ووصفت أميلي الوقائع التي تتهم دوبارديو بها، مشيرة إلى أن الممثل “حشرها بقوة كبيرة وضغط بجسمه عليها”، مع “وجهه الضخم” و”عينيه الحمراوين الناضحتين بالإثارة”، ثم توجّه إليها بكلام جنسي فاضح.
وعندما سألها رئيس المحكمة عن السنوات الثلاث التي انقضت بين الوقائع التي أبلغت عنها وشكواها في عام 2024، أوضحت أميلي أنها لم تكن تعرف توصيف الاعتداء الجنسي.
وأضافت: “لم أكن أرغب في التحدث عن الأمر، شعرتُ بالإهانة. كنت سعيدة بمساري المهني، وإذا تقدمتُ بشكوى، كان الفيلم ليتوقف”.
وجلس خلفها جيرار دوبارديو، ببدلته السوداء، وأومأ برأسه، لكنه لم يظهر أي رد فعل.
وفي المحكمة، هاجم دوبارديو حركة “مي تو”، التي اتهمها بالمسؤولية عن محاكمته. وقال: “هذه الحركة سوف تتحول إلى ترهيب”.
واتُهم جيرار دوبارديو بارتكاب سلوك مماثل من جانب حوالى عشرين امرأة، لكن مسارات قضائية عدة أُغلقت بسبب التقادم.
وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو أول من تقدم بشكوى ضده في عام 2018.
وفي آب/أغسطس الماضي، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي. ولم يقرر قاضي التحقيق بعد نتيجة القضية.