ليزا ناندي تدافع عن دعم وكالة غوث الأمم المتحدة ومساءلتها لإسرائيل بالمحكمة الدولية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
في تقرير للجارديان، دعت ليزا ناندي، وزيرة الظل البريطانية للتنمية الدولية، إلى دعم وكالة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، الأونروا، وتدعو إلى محاسبة إسرائيل أمام المحاكم الدولية عن جرائمها وسلوكها خلال حرب غزة.
وشدد ناندي، الذي حضر اجتماعات في واشنطن، على الحاجة الملحة لدعم الأونروا، محذرا من أن "الوقت قد نفد بالنسبة لمئات الآلاف" في غزة.
ويؤكد التقرير التزام ناندي بدعم المؤسسات القانونية الدولية ومحاسبة إسرائيل على أفعالها في غزة. وانتقدت إحجام الحكومة الحالية عن دعم تدقيق المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية في السلوك الإسرائيلي، وهو ما يتناقض مع موقف حزب العمال الذي يدعم هذه المؤسسات بشكل كامل.
علاوة على ذلك، دعا ناندي إلى الشفافية فيما يتعلق بالتقييم القانوني الداخلي لحكومة المملكة المتحدة لتصرفات إسرائيل في غزة. وقالت إن زيادة الشفافية من شأنها أن تسهل المساءلة والالتزام بالقوانين والأعراف الدولية.
بشكل عام، تصور تصريحات ناندي على أنها تدعو إلى تحول في سياسة المملكة المتحدة نحو نهج أكثر مبادئًا يعطي الأولوية للمساعدة الإنسانية، ويدعم القانون الدولي، ويعزز المساءلة لجميع الأطراف المشاركة في الصراع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة من تعليق إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لغزة
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء قرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
في بيان صادر اليوم الأحد، أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أن هذا القرار قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية لسكان غزة، الذين يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الخارجية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
من جانبها، نددت حركة حماس بقرار إسرائيل، واصفة إياه بأنه "ابتزاز رخيص"، مؤكدة أن هذه الخطوة تهدف إلى الضغط على الحركة للقبول بتمديد مؤقت للهدنة.
يُذكر أن إسرائيل حذرت من "عواقب أخرى" إذا لم توافق حماس على مقترح تمديد الهدنة، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في وقت يعاني فيه سكان غزة من أوضاع إنسانية صعبة، حيث يعتمد العديد منهم على المساعدات الخارجية لتلبية احتياجاتهم الأساسية. وقد يؤدي تعليق دخول المساعدات إلى تفاقم هذه الأوضاع، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
من جهتها، دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها الدولية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى سكان غزة، محذرة من أن استمرار هذه القيود قد يؤدي إلى كارثة إنسانية في المنطقة.
في ظل هذه المستجدات، يترقب المجتمع الدولي تطورات الأوضاع في غزة، مع تزايد الدعوات للضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة السكان المدنيين.