حماس: نتعجب من الموقف الغربي المنحاز لحماية الكيان وصَمت على حرب الإبادة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، “ما زلنا نتابع تطورات رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية المشروع والمستحق على الكيان الصهيوني جراء جريمة استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني”.
وثمنت الحركة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء عبر حسابها، ما أقدمت عليه الجمهورية الإسلامية، مستهجنةً في الوقت نفسه الموقف الغربي المنحاز والذي هب لحماية الكيان في الوقت الذي صمت وما زال على حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في غزة، والتنكيل الذي يتعرض له شعبنا في القدس والضفة وأسرانا في سجون الاحتلال.
وأوضحت أن الرد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية يؤكد أن الوقت الذي كان فيه الكيان الصهيوني يستطيع أن يعربد كما يريد بلا حساب أو عقاب قد انتهى، وانتهت معه أوهام الرهان عليه.
وشددت الحركة على دعوتها للأمة العربية والإسلامية وقوى المقاومة في المنطقة وأحرار العالم لمواصلة إسناد شعبنا الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى المجيدة لتحرير أرضه ومقدساته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس الموقف الغربي المنحاز لحماية الكيان صمت حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
العدو يُقر باستلام جثمان الأسيرة “بيباس”
أقرت سلطات العدو الصهيوني، اليوم السبت، أن الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة السبت، تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة.
وقالت القناة 12 الصهيونية أن “معهد الطب العدلي أجرى فحصًا وراثيًا لجثة شيري بيباس ووجد تطابقًا وراثيا”.
وكانت إذاعة قوات العدو، نقلت عن مصدر أمني صهيونية قوله إن الصليب الأحمر أبلغ “إسرائيل” بأنه تسلم من “حماس” الأسيرة شيري بيباس.
وكانت كتائب القسام قد سلمت الصليب الأحمر، صباح الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين قتلهم كيان العدو بقصف أماكن احتجازهم داخل قطاع غزة، وتبين لاحقا أن إحدى الجثث لا تعود للأسيرة بيباس.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت حركة “حماس”، إنها تلقت عبر الوسطاء ادعاءات الاحتلال بشأن الجثمان، وستقوم بفحصها بجدية تامة، مشيرة إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين بسبب استهداف الاحتلال للموقع الذي كانت تتواجد فيه العائلة برفقة فلسطينيين آخرين.
إلى ذلك، قالت “حماس”، في بيان منفصل، إن ادعاءات المتحدث باسم قوات العدو واتهامه المقاومة بقتل عائلة “بيباس”، “ليست سوى أكاذيب محضة، تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ خمسة عشر شهرًا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”.
ووصفت تلك الادعاءات بأنها “محاولة يائسة” للتنصل من مسؤولية جيشه عن مقتل العائلة، مبينة أن عائلة بيباس قُتلت بسبب حجم الإبادة الجماعية والقصف والتدمير الواسع للمباني والأحياء، وعرقلة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت أن قوات العدو وناطقيه الإعلاميين وحكومته مارسوا “أبشع أساليب التضليل والدعاية الكاذبة”، في محاولة لتحويل أنظار الرأي العام العالمي عن جرائمهم الوحشية وحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر بحقّ المدنيين العزّل وكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.