«سناب شات» يضيف علامة مائية للصور المصممة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
نشر موقع «Engadget»، تقريرا كشف خلاله أن منصة سناب شات ستضيف تحديثا جديدا، تضع فيه العلامة المائية الخاصة بالتطبيق على المحتوى المصمم بواسطة الذكاء الاصطناعي، في خطوة من الشركة لمساعدة المستخدمين على التفرقة بين المحتوى المنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي والمحتوى الحقيقي.
العلامة المائيةالعلامة المائية في صور سناب شاتوكشف التقرير أن العلامة المائية الخاصة بالتطبيق ستصبح على شكل شبح سناب شات وبجانبها بريق، ولم يتم الإعلان إلى الآن ما إذا كان من المقرر تغيير مكان العلامة المائية أم لا، ولكن سيعلن سناب شات عندما يضيف الميزة قريباً.
وتتبع إضافة علامة AI للصور المرئية خارجيًا خطوات سناب شات لتصنيف المحتوى داخل التطبيق، وهناك أداة من ضمن أدوات الذكاء الاصطناعي «التوسيع»، التي تنشئ تأثير الصورة المصغرة، ولها رمز لامع للإشارة إلى أنها إحدى ميزات الذكاء الاصطناعي، ثم هناك ميزة الأحلام، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحويل صور السيلفي إلى صور خيالية تحول شخصيتهم إلى هويات جديدة، أي شخص يتلقى صورة الحلم يحصل أيضًا على بطاقة تشرح استخدام الذكاء الاصطناعي فيها.
تطبيق سناب شاتما هو تطبيق سناب شات؟يعد تطبيق سناب شات واحداً من تطبيقات التواصل الاجتماعي المميزة، وتم إصدراه للمرة الأولى عام 2011، ويستخدم التطبيق في التقاط الصور والفيديوهات القصيرة، وإرسالها لعدد من الأصدقاء والأقارب.
اقرأ أيضاً«من غير ما تفقد البيانات».. كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد
«فيسبوك ماسنجر» يتيح إرسال الصور بجودة عالية.. تعرف على التفاصيل
أمن نفسك.. إزاي تحمي حسابك على واتساب من الاختراق؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استخدام سناب شات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي AI تطبيق سناب شات سناب شات الذکاء الاصطناعی سناب شات
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور جديد يعيد تقييم فعالية الذكاء الاصطناعي، أعلن باحثون بإحدى شركات التكنولوجيا العملاقة أن الذكاء الاصطناعي، وخصوصًا النماذج اللغوية الكبيرة، يُظهر سلوكًا يُوحي بالذكاء ولكنه في الواقع مجرد وهم، هذه النماذج تُظهر قدرة على الاستجابة والتفاعل مع المستخدمين، إلا أنها تفتقر إلى التفكير المنطقي الحقيقي وفهم السياق العميق.
ووفقا لموقع techxplore أن الباحثون يقولون رغم التقدم الكبير الذي حققته تطبيقات الذكاء الاصطناعي، توضح دراسة باحثي شركة التكنولوجيا أن هذه التقنيات ما زالت بعيدة عن تحقيق ذكاء حقيقي، والنماذج الحالية تعتمد على تقنيات تحليل الأنماط بدلاً من الفهم العميق أو التفكير المنطقي، مما يجعلها أداة مفيدة ولكنها ليست بديلاً عن العقل البشري، ونُشر البحث عبر منصة arXiv preprint.
نقاط البحث الأساسية:
• أجريت الدراسة على نماذج لغوية كبيرة، مثل تلك المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشائعة.
• أظهرت النتائج أن هذه النماذج لا تفهم الأسئلة المطروحة فهمًا حقيقيًا، بل تعتمد على بنية الجمل والخوارزميات المكتسبة.
الفرضية الأساسية للدراسة:
افترض الباحثون أن الذكاء الحقيقي، سواء للكائنات الحية أو الآلات، يتطلب القدرة على:
1. التمييز بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة: مثال ذلك، إذا سأل طفل والده عن عدد التفاح في حقيبة تحتوي على تفاح صغير الحجم، يمكن للعقل البشري تجاهل حجم التفاح كعامل غير ذي صلة بالإجابة.
2. إظهار التفكير المنطقي: القدرة على استخلاص الاستنتاجات الصحيحة بناءً على المعطيات المتاحة.
اختبار النماذج اللغوية الكبيرة:
• استخدم الباحثون مئات الأسئلة التي استُخدمت سابقًا لتقييم قدرة النماذج اللغوية.
• أضيفت معلومات غير ذات صلة إلى هذه الأسئلة لقياس قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاهلها.
• النتيجة: أدى وجود معلومات زائدة إلى إرباك الذكاء الاصطناعي، مما نتج عنه إجابات خاطئة أو غير منطقية.
نتائج البحث:
1. عدم الفهم الحقيقي للسياق
النماذج اللغوية الكبيرة لا تفهم الأسئلة فهمًا عميقًا. بدلاً من ذلك، تستند إلى التعرف على الأنماط وتوليد إجابات تعتمد على البيانات السابقة.
2. إجابات مضللة
أعطت النماذج إجابات بدت صحيحة ظاهريًا، لكنها عند الفحص الدقيق تبين أنها خاطئة أو غير متسقة مع المنطق.
3. الوهم الذكي
النماذج تظهر وكأنها “تفكر” أو “تشعر”، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات تعليم الآلة للتفاعل مع المستخدم، دون وجود ذكاء حقيقي أو إدراك.
أمثلة توضيحية من البحث:
• سؤال بسيط: عند طرح سؤال على الذكاء الاصطناعي يتضمن معلومات غير ضرورية، غالبًا ما يدمجها في إجابته بدلاً من تجاهلها.
• الشعور والإحساس: عند سؤال الذكاء الاصطناعي عن “شعوره” تجاه أمر معين، قد يقدم إجابات تُوحي بأنه يشعر، لكن هذه مجرد خدعة لغوية تعتمد على بيانات التدريب.
دلالات البحث:
• النتائج تعزز وجهة النظر التي ترى أن الذكاء الاصطناعي ليس “ذكاءً” حقيقيًا بالمعنى البشري، بل هو نموذج إحصائي معقد.
• تؤكد الدراسة أن الذكاء الاصطناعي الحالي غير قادر على التفكير المنطقي أو فهم السياق كما يفعل الإنسان.
التحديات المستقبلية:
• تحسين قدرة النماذج اللغوية على الفصل بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة.
• تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تفهم السياق بشكل أفضل وتُظهر منطقًا أقرب للإنسان.
• تقليل الاعتماد على الأنماط الإحصائية وزيادة التركيز على التفاعل الديناميكي.