الجيش يكشف حقيقة احتجاز مصر سفينة شحن متجهة للسودان
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الجيش السوداني وصف المعلومات التي راجت بشأن احتجاز مصر لسفينة شحن متجهة للسودان بأنها “مضللة”.
الخرطوم: التغيير
قالت القوات المسلحة السودانية، إنه رشح ببعض المواقع الإخبارية والوسائط معلومات وصفتها بأنها “مضللة” تفيد باحتجاز مصر سفينة شحن متجهة إلى السودان.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حرباً شرسة منذ منتصف ابريل 2023م، وراجت أنباء عن تلقي الجيش شحنات أسلحة جديدة مؤخراً، وأن إحدى سفن الأسلحة محتجزة لدى مصر.
وأضاف الجيش في تعميم صحفي مقتضب من مكتب الناطق الرسمي، اليوم الأربعاء: “توضح القوات المسلحة السودانية أن هذه المعلومات مضللة وغير صحيحة وأن جمهورية مصر العربية لم تحتجز أي سفينة متوجهة إلى السودان”.
وكانت مواقع ومنصات سودانية، كشفت أن السلطات المصرية منعت باخرة أسلحة تابعة للجيش السوداني من الوصول إلى ميناء بورتسودان، وأن الباخرة ترسو في أحد الموانئ بقناة السويس منذ 3 أسابيع.
ونقلت المواقع عن مصدر تأكيده أن باخرة الأسلحة ترسو لما يقارب الثلاثة أسابيع في المياه المصرية بمعبر قناة السويس المصرية، فيما تمتنع وتماطل السلطات المصرية في السماح لها بالعبور.
وكشف المصدر أن باخرة الأسلحة تضم شحنة من المسيرات النوعية وأسلحة متطورة ومخزوناً عالياً من الذخائر.
وفي السياق، نقلت مواقع إخبارية عن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب/ غريب عبد الحافظ، تأكيده عدم صحة الخبر الذي تتداوله بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن منع مصر لمرور باخرة أسلحة تتبع الجيش السوداني من الوصول إلى ميناء بورسودان.
ووصف غريب تلك الأخبار بالمفبركة والتي تهدف للتشكيك في العلاقات الراسخة والمتينة بين الجيشين المصري والسوداني.
وأكد غريب- حسب المواقع الإخبارية- وقوف مصر بكل قوة خلف المؤسسات الوطنية في جمهورية السودان الشقيق ودعمها لكافة جهود إحلال السلام والاستقرار.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان السويس القوات المسلحة المصرية بورتسودان حرب 15 ابريلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان السويس القوات المسلحة المصرية بورتسودان حرب 15 ابريل القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن كسر حصار الدعم السريع لمركز قيادته وسط الخرطوم
السودان – أعلن الجيش السوداني امس الجمعة أنه كسر حصار قوات الدعم السريع لمركز قيادته في وسط الخرطوم، في خطوة تعد انتصارا كبيرا في العاصمة بعد ما يقرب من عامين على اندلاع الحرب.
وقال بيان الجيش إنه نجح في كسر حصار معسكر سلاح الإشارة، أحد أكبر المنشآت العسكرية في المدينة ويقع في الخرطوم بحري. وعبرت القوات بعد ذلك نهر النيل لتلتحق بقوات في وسط الخرطوم كانت أيضا تحت الحصار.
ويمثل التقدم المعلن نجاحا كبيرا للجيش في العاصمة، حيث كان لقوات الدعم السريع وجود قوي وحصار محكم للقيادة العامة للجيش ومعسكر سلاح الإشارة والقصر الرئاسي.
وزار رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القوات في الجيلي، شمال بحري، حيث تزعم قوات الجيش أنها سيطرت على مصفاة النفط الرئيسية في السودان.
لكن قوات الدعم السريع أكدت أن قواتها ألحقت خسائر فادحة بالجيش على جبهات قتال متعددة، ووصفت تصريحات الجيش بأنها جزء من نمط طويل الأمد من التضليل.
ونفت قوات الدعم السريع صحة ما أعلنه الجيش السوداني ووصفته بأنه “دعاية” تهدف إلى رفع الروح المعنوية متهمة الجيش بنشر أكاذيب من خلال مقاطع فيديو مزيفة.
في غضون ذلك، تسبب القتال حول أكبر مصفاة للنفط في السودان باشتعال النيران في المجمع، ما أدى إلى انبعاث دخان أسود كثيف ملوث فوق العاصمة الخرطوم.
ومصفاة الجيلي الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا شمال الخرطوم، والمملوكة للحكومة السودانية ومؤسسة البترول الوطنية الصينية التي تديرها الدولة، كانت قد تعرضت لهجمات سابقة حيث أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها عليها منذ أبريل 2023، وكانت قواتها تحرسها، قبل أن تندلع فيها الحرائق بسبب الاشتباكات يوم الخميس.
وأدت الحرب التي اندلعت في أبريل نيسان 2023 إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم ووقوع نصف السكان فريسة للجوع.
هذا ولا تزال الدعوات الأممية والدولية مستمرة لإنهاء الحرب، بغية تجنيب السودان كارثة إنسانية.
المصدر: RT + وسائل إعلام سودانية