بوابة الوفد:
2024-07-02@00:53:28 GMT

وفاء الشعب المصرى

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

مصر بلد الحضارة والنيل والهرم.. لديها الوفاء كله كشعب ورمز العطاء للجميع.. وها هى كل يوم تثبت هذا النهج.. سواء كدولة عريقة ضاربة بجذورها فى عمق التاريخ والجغرافيا وربما قبل التاريخ والزمان بزمان.

أقول هذا وأكرر لأن كل ما حولنا يثبت ذلك ويوثقه لدينا الضيوف العرب الذين تركوا بلادهم لظروف قاهرة وأطماع جائرة على المستوى السياسى والعربى.

. ولدينا عطاء الأزهر الشريف عبر دول العالم أجمع ونشره العلم والدين وعلوم الحياة.. لدينا الشعب المصرى الأصيل والذى قد يختلف مع سياسى ما أو شخصية عامة ولكنه يحرص على الوفاء الذى يشكل جانبًا من جيناته الوراثية وقناعته الدينية والتى أرساها الله عز وجل برسالاته السماوية على أرضه بل تجلى رب العباد على سيناء أرض الأنبياء.

لهذا لم أتعجب عندما أتذكر ما كان يواجهه د. أحمد فتحى سرور عليه رحمة الله من معارضة الاعلام وفئات من الشعب وخروج بعض النواب عن حدود المعارضة أو اللائحة على حد تعبيره شخصيًا.. وربما الإعلام الذى يصدر صورة للسياسى أو الشخصية العامة بها رؤى مختلفة للأداء فما كان يستخدمه د. سرور حفاظًا على هيبة وتقاليد البرلمان المصرى لم يستوعبه البعض لأنهم لم يتعرفوا على التقاليد البرلمانية وأسس الأحزاب وعمل النواب تحت القبة.

ولهذا لا ترى عامة الشعب صورة السياسى أوضح بعد تركه المنصب.. وكم سعدت بالأمس عندما قرأت رسالة فى بريد الأهرام «للقارئ عماد عجبان عبدالمسيح» يصف فيها د. سرور بأنه «نموذج للاقتداء» مطالبًا بتقديم سيرته وتاريخه العلمى لطلاب المدارس وأدائه بكل المواقع ومنها مرافعاته بالمحاكم باعتباره مثالاً ونموذجًا للاقتداء بحبه وولائه وإخلاصه لبلده»..

وأضيف للسيد عماد عجبان عبدالمسيح أن لدينا فى تاريخ البرلمان ثروة لو أحسنا عرضها لنشأنا أجيالاً تعى قيمة مصر وتكون مثالاً للوطنية والشجاعة والالتزام والعطاء.. وتاريخ البرلمان المصرى جدير بخلق أجيال وطنية وولاء للأرض وعطاء للعلم.

وأرى أن أهم إنجازات د. سرور هو خلق ودعم وتأسيس شخصيات عامة الآن وتلتزم بنهجه فى الأداء بكل مناحی الحياة كمحامين ونواب وأساتذة جامعيين وطلاب.. ويكفى الشكر على العزاء والذى كتبه ونشره د. طارق سرور نجله وكأن من كتبه هو د. سرور شخصيًا نفس لهجته وإخراجه لكل كلمة وشكره لأطراف مختلفة على العزاء، مقدمًا لكل فئة ما يناسبها. حقًا كان والده.. علامة فارقة فى اللغة والأدب والسياسة والمحاماة.

رحم الله د. سرور ود. رفعت المحجوب كقمم وقامات عاصرتها وتعلمت منها وأيضًا رؤساء برلمان مثل بطل الحرب والسلام أنور السادات وسياسى ما قبل ثورة يوليو 1952 انهم ثروة سياسة وأدبية تحتاج لتسجيل هذه الفترات من تاريخ مصر النيابى وأيضًا كتب وتسجيلات تليفزيونية تؤرخ وتحفظ حالة مصر من مكانة وريادة بالعالم أجمع وليس دول المنطقة فقط.

رحم الله كل من أعطى لمصر حقها وعلم قدرها..

الحياة حلوة:

القمح ينير حقول مصر الآن.. وهذا العام مع تقدم زراعى ملحوظ له مذاق خاص أعادنا لمبدأ نأكل مما نزرع وشعرنا بالأمان وسط أزمة اقتصادية عالمية طاحنة وأيقظ الأمل فى اكتفاء ذاتى مصرى من القمح لنعيد مجدنا عندما كنا نطعم العالم كله القمح وكنا غلة سلال الرومان وصدرته الملكة حتشبسوت لدول افريقيا.. القادم أفضل والخير قادم علينا بالصبر والصمود وتدبر الأحوال من حولنا وكأى أزمة غلاء سنعبر إن شاء الله..

وكان اتجاه مجلس الشيوخ لفتح ملف زراعة القطن المصرى ومناقشة تقرير لجنة الزراعة والرى ومكتب اللجنة الاقتصادية لدراسة التحديات التى تواجه زراعة القطن مواكبًا لنجاح زراعة القمح.

برافو.. مجلس الشيوخ

كانت أمس ذكرى مصرع د. جمال حمدان إثر حريق بشقته وهو صاحب موسوعة «شخصية مصر» وكبير علماء العرب فى الجغرافيا السياسية والتاريخ والثقافة.. ومازالت موسوعته تتصدر مبيعات معارض الكتب داخليًا وخارجيًا.. زرته مرة واحدة بصحبة د. نعمات أحمد فؤاد عليها رحمة الله ويومها شعرت بأن الله حبانى «لقاء السحاب» بين شخصيتين عاشا وماتا من أجل مصر وآثارها وتاريخها وشخصيتها ونيلها وهرمها.

أتوجه للرئيس السيسى لأنه مهتم بالشخصيات المصرية المؤثرة فى البشر أن يكرمهما بما يسمح للأجيال القادمة الاقتداء بهم والتعرف عليهم وعلى مصر أم الدنيا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب يريد

إقرأ أيضاً:

كيف نظر العالم لثورة 30 يونيو فى مصر؟.. الدول العربية أيدت الأمر لمعرفتها بخطر الجماعات الظلامية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد خروج ملايين الشعب المصرى للشوارع فى ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وعزل الرئيس المعزول محمد مرسي، استقبلت مصر دعمًا دوليًا واسعًا من مجموعة كبيرة من الدول والمنظمات الدولية أبرزها المجموعة الخليجية التى تعلم جيداً مخاطر وصول جماعات الظلام للحكم.

وفور علمها بالتطورات السياسية فى مصر وخروج الملايين من الشعب المصرى للمطالبة بالتغيير، أدركت الدول والمنظمات العالمية مخاطر وصول جماعة الإخوان لحكم البلاد.

تفاعلت العديد من الدول والمنظمات الدولية بشكل إيجابى تجاه الثورة المصرية وقررت دعم مصر فى هذه المرحلة الصعبة. قامت تلك الدول والمنظمات بتقديم الدعم السياسى والاقتصادى لمصر، وعبّرت عن دعمها للشعب المصرى فى رغبته فى بناء دولة ديمقراطية.

وفى ضوء التحديات والمخاطر التى تترتب على وصول جماعة الإخوان للحكم، تبنت العديد من الدول والمنظمات دعم مصر فى مجالات مختلفة منها الاقتصادية والأمنية والتنموية بهدف تجاوز الأزمة ودعم الشعب المصرى فى تحقيق طموحاته وتحقيق التقدم والاستقرار.

بهذا المنوال، فإن الدعم الدولى الواسع لمصر بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وعزل محمد مرسي، يعكس الإدراك العالمى للتحديات التى تواجه مصر والدعم القوى المقدم لها فى هذه المرحلة الصعبة.

لكن رفضت بعض المنظمات الدولية والعالمية وبعض الدول ما خروج الشعب الى الشوارع واتهمت الشعب بانه قام بانقلاب عسكري، ولكن ومع مرور الوقت ايقنت هذه الدول ان الشعب هو صاحب القرار وانه لا يمكن لأحد فرض رأيه على الشعب المصرى وعادت لفتح العلاقات مع مصر بشكل واسع.

وكان من أبرز المنظمات التى وقفت فى البداية فى وجه ثورة الشعب:

الاتحاد الأفريقي

حيث قرر الاتحاد الافريقى يوم الجمعة ٥ يوليو تعليق نشاط مصر فى أعمال الاتحاد على خلفية عزل محمد مرسي، لكن بعد اليقين أن الشعب هو من قرر مصيره ألغى الاتحاد الأفريقى القرار السلبى ضد مصر وعادت مصر تزين مقعدها فى الاتحاد الأفريقي.

الأمم المتحدة

فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة: "فى هذه اللحظة التى تشهد استمرار التوتر والضبابية، يجدد الأمين العام دعوته للتحلى بالهدوء والحوار وضبط النفس ونبذ العنف."

وأضاف: "لقد أعرب الكثير من المصريين خلال احتجاجاتهم عن قلق مشروع وإحباط شديد. لكن فى نفس الوقت فإن تدخل العسكريين فى شئون أى دولة يثير القلق. ولذا من الضرورى استعادة الحكم المدنى طبقا لمبادئ الديمقراطية سريعا."

الاتحاد الأوروبي

أصدر الاتحاد الأوروبى تصريحًا مقتضبًا وردَ فيه: «إننا ندعو جميع القوى السياسية فى مصر إلى التزام الهدوء وتجنب العنف ومباشرة الحوار السياسي".

قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما “مرسى رئيس منتخب لكن على حكومة مرسى الآن احترام المعارضة وجماعات الأقليات”.

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون فى مجلس العموم: "يجب أن نناشد جميع الأطراف التزام الهدوء ووقف مستويات العنف، ولا سيما الاعتداءات الجنسية"، وأن هذا ليس من أجل المملكة المتحدة. "لدعم أى مجموعة أو حزب بمفرده. ما يجب أن ندعمه هو عمليات ديمقراطية مناسبة وحكومة مناسبة بالتراضي".

وقال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون: "لم ندعم أبدا تدخل الجيش فى أى دولة، لكن نحتاج حاليا فى مصر أن تزدهر الديمقراطية وأن يحدث انتقال ديمقراطى حقيقي."

فرنسا

دعا المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو السلطات المصرية للاستماع إلى "المخاوف المشروعة" للمحتجين.

ألمانيا

قال وزير الخارجية الألمانى غيدو فيسترفيله: "هذه انتكاسة كبرى للديمقراطية فى مصر. ومن الضرورى فى مصر أن يعود النظام الدستورى فى مصر بأسرع ما يمكن."

وأضاف: "ثمة مخاطرة كبيرة بأن يلحق التحول الديمقراطى فى مصر ضرارا بالغا."

روسيا

فيما قالت روسيا على لسان وزير الخارجية الروسية إنه على جميع الأطراف فى السياسة المصرية الامتناع عن استخدام العنف لأنه "سيؤدى إلى مزيد من التصعيد" فى البلاد. ونحن ندرك تماما أن القضايا المعاصرة فى مصر لا يمكن حلها ما لم يتم التعامل معها من خلال سياق قانونى من أجل ضمان الوحدة الوطنية والتوافق على الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية اللازمة.

جامعة الدول العربية

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي: "أتوجه بالتحية والتهنئة إلى الشعب المصرى العظيم على تحقيق هذا الانجاز التاريخى الذى يهدف إلى تخطى مرحلة الأزمة والاضطراب التى عاشتها مصر خلال الفترة الماضية.

وأضاف "العربي": "أنا على يقين بأن ما تشهده مصر اليوم هو لحظة تأسيسية فارقة فى مستقبلها صنعتها الارادة الحرة للشعب المصري."

السعودية

قال الملك السعودى عبد الله بن عبد العزيز مهنئا الرئيس المؤقت عدلى منصور: "باسم شعب المملكة العربية السعودية وبالأصالة عن نفسي، نهنئكم بتولى قيادة مصر فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخها.

وأضاف: "ندعو الله أن يعينكم على تحمل المسئولية الملقاة على عاتقكم لتحقيق آمال شعبنا الشقيق فى جمهورية مصر العربية."

الإمارات العربية المتحدة

وصف قائد شرطة دبى ضاحى خلفان على حسابه على تويتر البيان الصادر عن الجيش المصرى بأنه "داعم لمطالب الشعب". وأضاف "كونوا مع الناس لا ضدهم لانهم وحدهم هم القادرون على استقرار البلد".

سوريا

قال وزير الإعلام عمران الزعبى إن الأزمة السياسية فى مصر لا يمكن تجاوزها إلا إذا أدرك مرسى أن الغالبية العظمى من شعبه المصرى يرفض وجوده ويريد إزالته. فى ٣ يوليو، وصف جماعة الإخوان المسلمين بأنها منظمة "إرهابية" و"أداة أمريكية".

وقال بشار الأسد إن ما يحدث فى مصر «هو سقوط لما يسمى الإسلام السياسي» وأضاف «من يأت بالدين ليستخدمه لصالح السياسة أو لصالح فئة دون أخرى سيسقط فى أى مكان فى العالم".

تركيا

قال وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو: "من غير المقبول لحكومة جاءت عبر انتخابات ديمقراطية أن تتم الإطاحة بها باستخدام وسائل غير مشروعة، أو بالأحرى انقلاب عسكري، وفيما بعد غيرت تركيا موقفها وفتح علاقات مع مصر."

قطر

أعربت قطر عن احترامها لإرادة الشعب مصر، بحسب ما نقلته قناة "الجزيرة" عن وزارة الخارجية، وبدأت بعدها فى الاعلان عن رفض ثورة ٣٠ يونيو ولكن موقفها تغير كثيراً وفتح علاقات واسعة فى كافة المجالات مع مصر.

مقالات مشابهة

  • كيف نظر العالم لثورة 30 يونيو فى مصر؟.. الدول العربية أيدت الأمر لمعرفتها بخطر الجماعات الظلامية
  • وفاء عامر لـ"البوابة نيوز": 30 يونيو وش السعد علينا جميعا
  • لطيفه تهنئ الشعب المصرى بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
  • برلماني: المصريون أجهضوا مخطط «أخونة الدولة» في ثورة 30 يونيو
  • فى ذكرى 30 يونيو.. مكتبة القاهرة تناقش الاستثمار والعمار فى مواجهة التطرف والدمار
  • صوت الشعب: مؤتمر الاستثمار رسالة دعم من الاتحاد الأوروبى للاقتصاد المصرى
  • «الأمم المتحدة»: الحياة في غزة «لا تطاق»
  • د. أحمد زايد: 30 يونيو.. تاريخ كتبه المصريون
  • القس د. أندريه زكي يكتب: 30 يونيو مصر لا تنهزم
  • الإنتفاضة العظيمة.. والعودة إلى الحياة