بعد جريمة العزونية.. قرارات عاجلة من رؤساء بلديات الجرد الأعلى – بحمدون
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بعد جريمة نكراء هزّت بلدة العزونية في قضاء عاليه راح ضحيتها المغدور ياسر الكوكاش، بعد سرقة بيته من قبل سوريين، عقد رؤساء بلديات الجرد الأعلى – بحمدون وبلديات الجوار اجتماعاً اليوم الأربعاء في مركز اتحاد بلديات الجرد الأعلى – بحمدون، وبحثوا الوضع الأمني المتفلت والجرائم الناتجة عنه، وكذلك وضع النازحين السوريين في منطقة جرد عاليه.
واستنكر المجتمعون الجريمة المروعة التي حصلت في بلدة العزونية الحبيبة وذهب ضحيتها المغفور له الأستاذ ياسر عجاج الكوكاش رحمه الله. وتقدم المجتمعون بأحر التعازي من عائلته، وأهله ومحبيه وعموم أهالي العزونية. كما طالب المجتمعون القضاء بإنزال أشد العقوبات بالمجرمين الذين أصبحوا قيد التوقيف لدى الأجهزة الأمنية.
وبناءً لتعاميم وقرارات وزارة الداخلية والبلديات لتنظيم وجود الأجانب والنازحين السوريين اتخذت القرارات التالية من أجل تطبيقها لحفظ حق المواطنين اللبنانيين، والأجانب والنازحين السوريين:
– إقفال جميع المؤسسات والمحال التجارية غير القانونية التي يُشغلها أجانب إلى حين تسوية أوضاعهم القانونية.
– يمنع تشغيل الأجانب إلا بموجب إجازة عمل. على أصحاب العمل أن لا يكون جميع موظفيهم أو عمالهم من الأجانب.
– منع تجول الآليات والدراجات النارية غير القانونية ومصادرتها وتسليمها الى المراجع المختصة.
– السماح بتجول الدراجات النارية القانونية فقط دون سواها وذلك من الساعة السادسة صباحاً حتى الثامنة مساءً تحت طائلة المسؤولية، ونطلب من القوى الأمنية تنفيذ هذا القرار.
– يمنع تجاوز عدد العمال الأجانب المقيمين أكثر من شخصين في الغرفة الواحدة.
– يمنع سكن أكثر من عائلة اجنبية واحدة في الوحدة السكنية (الأب، والأم وأولادهم).
– يمنع تأجير كامل الوحدات السكنية في المبنى للأجانب..
– يُطلب من الأجانب المقيمين في بلدات جرد عاليه المسارعة إلى تسوية أوضاعهم القانونية خلال مدة أقصاها أسبوعين من تاريخه.
– يُطلب من جميع أبناء بلدات جرد عاليه إعلام البلديات عن أي مستأجر حالي لديهم
– يُطلب من أصحاب المباني والبيوت عدم تأجير أي وافد اجنبي جديد قبل احضاره الى البلدية للتأكد من أوراقه الثبوتية وتسجيله في البلدية وتنظيم عقد ايجار وفقاً للأصول وذلك تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المالك.
– يُطلب الى أي وافد أجنبي جديد الى بلدات جرد عاليه الحضور الى مركز البلدية دون إبطاء للتصريح عن مكان إقامته وعمله وقانونية دخوله الأراضي اللبنانية وذلك تحت طائلة المسؤولية.
– تسجيل عقود الإيجار لجميع المواطنين في البلديات.
– يُطلب من أبناء البلدات والمقيمين الاتصال بالبلدية او القوى الامنية في حال الاشتباه بأي حالة مشبوهة أو غريبة او لدى حصول أي إشكال وعدم التدخل أو التصرف بشكل فردي.
اخيراً طالب المجتمعون الدولة اللبنانية بجميع أجهزتها ضبط الحدود والعمل على تطبيق القوانين الناظمة للتعاميم الصادرة عن الوزارات بما خص وفود وعمالة الأجانب. كما ندعو أهلنا الى التحلي بالحكمة والصبر وتحكيم العقل في هذه الظروف الصعبة والدقيقة وكثرة المكائد وعدم الانجرار وراء الشائعات المقصود منها جرنا الى فتن متنقلة. هنا نطلب من جميع وسائل الإعلام أن تتأكد من مصادرها وتوخي الدقة في نقل الاخبار. ختاماً نطلب من أهلنا عدم التعدي على أي شخص مهما كانت الظروف والعودة الى القوى الأمنية والبلديات.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ی طلب من
إقرأ أيضاً:
قرارات عاجلة.. جهات التحقيق في واقعة سيرك طنطا تكشف إهمال «كوتة» وزملائها
يباشر المستشار أحمد صفوت المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية صباح اليوم استمرار أعمال التحقيق تحت إشراف رئيس نيابة أول طنطا في قضية عامل السيرك المصاب وسماع أقوال المصاب وأفراد أسرته والمتسببين في واقعة التهام النمر لذراعه أمام مرأى ومسمع الجمهور.
غياب وسائل الأمن والأمان للجمهوروباشرت الجهات التحقيق دورها بالاطلاع على تقارير اللجان الفنية والتي كشفت عند عدم وجود سجل التطعيمات بالسيرك وما يفيد عن إعطاء عقار السعار من عدمه وعدم توافر معدات ومهمات والاشتراطات السلامة للعمال وعدم التزام "أنوسة كوتة" مدربة السيرك بالاشتراطات وأهمها عدم توفير سيارة إسعاف وعدم وجود مسدس تخدير لاستخدامه في حال هجوم الحيوانات المفترسة وترويضة داخل قفص العرض للجمهور .
جهات التحقيقوأفادت مصادر نيابية بأن المدربة أنوسة كوتة أقرت أن عامل السيرك المصاب يعمل معها منذ قرابة 5 سنوات كالمدرب مساعد.
وتابعت المصادر النيابة، أن أقوال شهود العيان أفادوا في أقوالهم أن المدربة لم تحمل معها أثناء ترويض الحيوانات المفترسة داخل قفص العرض ولكنه تم استخدامه من جهه أحد العاملين داخل القفص بعدما استعان بها من الخارج سعيا في إنقاذ الموقف المرعب كما شاهده الملايين عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وغيرها فضلا عن رواية الشهود أنه في حال هجوم الحيوانات المفترسة يتم استخدام خرطوم المياه لإبعاده ولكنه غير متوفر .
كما استمعت جهات التحقيق إلى آراء عدد من الجهات منها مسئولي قصر الثقافة ولجام الطب البيطري وحي أول طنطا ومحافظة الغربية حسب ما طلبته جهات التحقيق كافة أوراق تراخيص السيرك من الجهات الرسمية .
اغلاق السيركواختتمت مصادر بالجهات التحقيق، أن مدربة السيرك "كوته" أغلقت السيرك عقب زيارة اللجان الفنية السيرك ولاحظت مخالفات بالجملة .
من ناحية أخرى، كشف محمد البسطويسي المعروف إعلاميا بضحية السيرك بطنطا في تصريحاته :"حياتي وحياة الناس مش بلاش وحقي بالقانون".
وجاء ذلك عقب صدور قرار من وزارة الثقافة بإغلاق السيرك وسحب رخصة "انوسه كوته" بمزاولة مهنه ترويض وتدريب الاسود والنمور من الحيوانات المفترسة حفاظا على ارواح المواطنين لحين الانتهاء من التحقيقات .
في المقابل أعلنت أسرة الشاب ضحية واقعة السيرك بطنطا بمحافظة الغربية عن أحقية ابنهم في مادي يكافىء 50 ناقة عوضا عن الذراع المبتور اسوة بالحلول السنة والشريعة والجلسات العرفية علي حد قولهم .
أسرة ضحية واقعة السيركفي المقابل اتهمت أسرة الشاب بطل واقعة السيرك "أنوسه كوته " بالتورط في أحداث عاهته المستديمة بالذراع بسبب سوء توجيهاتها للأسود والنمور داخل حلبة السيرك، لافتا بقوله "حسبي الله ونعم الوكيل في اللي تتهمني بالترند وانا عمري ما هتاجر بجسدي وربنا ينتقم من اللي ظلموني " .
وأعرب الشاب "البسطويسي " عن حزنه الشديد بسبب الايذاء المادي والمعنوي بسبب ما تعرض له من حادث مؤلم مشيرا بقوله "خطيبتي مش مجبره تكمل حياتها معايا في ظل إصابتي ولكنها بنت اصول أرادت تتحدي صعوبات الحياة معي وربنا يبارك حياتها وعمرها دايما وشكرا لكل من زارني ودعمني من قيادات جامعة طنطا ومحافظة الغربية وغيرها من التيارات السياسية والشعبية " .
في ذات السياق، أجرى الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا جولة تفقدية بمستشفى الطوارئ الجامعي، رافقه الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك للاطمئنان على حالة المريض محمد إبراهيم عبد الفتاح، مساعد مدربة السيرك الذي تعرض لهجوم نمر أثناء العرض بمدينة طنطا، بحضور الدكتور محمد حنتيرة وكيل كلية الطب لشئون الدارسات العليا والبحوث، والدكتور حسن التطاوى المشرف العام على المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد الشبيني المشرف العام على مستشفى الطوارئ، والدكتور محمد أبو فرحة مدير العيادة الشاملة، والدكتور محمد سرحان نائب مدير المستشفى الرئيسي ومستشفى الجراحات الجديد.
جهود جامعة طنطااطمأن الدكتور محمد حسين خلال زيارته على حالة المريض، حيث التقى مع أعضاء الفريق الطبي المعالج، مؤكدًا حرص الجامعة على تقديم كافة أشكال الدعم والرعاية اللازمة لضمان تعافيه بأسرع وقت ممكن، معربا عن تضامنه مع المريض وأسرته، ومؤكدا على توفير بيئة علاجية مثالية ومتكاملة في الخدمات الطبية المقدمة من خلال التنسيق مع المستشفيات الجامعية بكافة أقسامها لضمان أفضل سبل الرعاية الصحية ووفقاً للبروتوكولات الطبية.
وحرص رئيس الجامعة خلال الزيارة على الالتقاء مع عدد من المرضى والمترددين على المستشفى للاطمئنان على حالتهم الصحية والاطلاع على آرائهم في جودة الخدمات الطبية المقدمة والاستماع الى مقترحاتهم واحتياجاتهم للعمل على تنفيذها، مثمنًا اهتمام القيادات التنفيذية بمحافظة الغربية وتواصلها المستمر مع إدارة الجامعة والمستشفيات الجامعية وعلى رأسها اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية لتقديم كافة صور الدعم النفسي والمادي للمريض.
كما أوضح رئيس الجامعة أنه تم نقل المريض من مستشفى الطوارئ الجامعي لاستكمال علاجه بمستشفى الجراحات الجديد، وذلك بعد استقرار حالته الصحية وعمل الغيارات الجراحية الأولية التي أعقبت الجراحة ووفقا للبروتوكولات الطبية للمستشفيات الجامعية، والذي ينص على تحويل الحالات من أقسام الطوارئ للأقسام الداخلية بعد استقرار الحالة الصحية، وتنفيذا لتعليمات الفريق الطبي المعالج وفريق مكافحة العدوى، موجهاً بتقديم كافة أشكال الدعم النفسي للمريض من خلال الأطباء النفسيين المتخصصين بمستشفيات جامعة طنطا.
لقاء رئيس جامعة طنطا مع المصابكما عقد الدكتور محمد حسين خلال جولته اجتماعا مع مديري المستشفيات الجامعية لمتابعة العمل بالمستشفيات بحضور نائبه لشئون خدمة المجتمع، مشددا خلال الاجتماع على التزام الجامعة بمبادئ الشفافية وحقوق المرضى في التعبير عن أنفسهم، معربا عن تقديره الكامل للدور الحيوي لرجال الصحافة والاعلام والمؤسسات الصحفية والإعلامية في نشر الحقائق، وتوضيح الرؤى وتوفير منصة للمواطنين للتعبير عن القضايا المهمة، لبناء مجتمع واعٍ ومطلع، قادر على مواجهة التحديات والتطورات المختلفة.
من جانبه، قدم المريض وأسرته شكرهم العميق لرئيس الجامعة والوفد المرافق له على بعد زيارتهم له في المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية، التي كانت لها بالغ الأثر في رفع معنوياته، معربًا عن تقديره للمتابعة الشخصية والاهتمام الذي لقيه من إدارة الجامعة، الذي يعكس مدى الاهتمام الذي توليه الجامعة والدعم الكبير الذي تقدمه للمرضى.