بوابة الوفد:
2025-01-05@12:56:10 GMT

الفشنك الإيرانى

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

ربما كان ضعف الرد الإيرانى على الضربة الإسرائيلية أشبه بالتمثيلية المتفق عليها هذا ما وصفته اقلام بعض المتابعين للموقف، فالرد جاء ضعيفًا على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية فى سوريا والذى قتل ١١شخصًا منهم ٨ إيرانيان وسوريان ولبنانى وبينهم محمد رضا زاهدى أحد قادة فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى.

٣٠٠ صاروخ وطائرة مسيرة أصابت قاعدة عسكرية إسرائيلية بتلفيات بسيطة وإصابة شخص واحد إصابات طفيفة، ولم تحقق أى أهداف وهو ما دعا البعض يطلقون عليها انها تمثيلية إيرانية متفق عليها مع الأمريكان، وهو بالفعل توقع غير منطقى ووهمى وغير وارد.

. ولم ينظر إلى أن إمكانيات إيران العسكرية ليست موفقة وهو ما جعلها تتهرب من حرب شاملة وتكتفى بمجرد رد لحفظ ماء الوجه..

وأن ما حدث يؤكد للعالم أن إيران ليست القوى التى تستطيع مواجهة أمريكا.. وأن الحوثى رغم ضعف إمكانياته العسكرية هو الأكثر تأثيرًا وإيلامًا، فهو يمتلك البحر والموقع وكذلك العقيدة وقوة الهدف..أما عن حزب الله فى لبنان فهو أيضاً يخشى عليه الهزيمة ومن أن يخوض حربًا حقيقية حتى لا تتكرر مأساة عام ٢٠٠٦ والتى استطاعت فيها إسرائيل تدمير اجزاء كبيرة من جنوب لبنان معقل الحزب.. وفى العراق يظل الموقف الرسمى رافضاً لأى حرب للحفاظ على التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية.

ويظل هجوم حفظ ماء الوجه هو أكبر إمكانيات إيران للرد حتى لا تنجر إلى حرب شاملة ليست مستعدة لها كما أن قيامها بالرد بضرب سفارة إسرائيلية فى أى دولة من شأنها أيضاً جرها إلى حرب لا تريدها.

ما قامت به إيران كان مغامرة ضعيفة فاشلة أضعفت إيران وكشفت قدراتها الوهمية التى لم تؤثر مطلقًا على إسرائيل وجاءت بإصابات طفيفة على القاعدة الإسرائيلية أدت إلى سخرية إسرائيل بأنها سوف تشتكى إيران دوليًا لقيامها بالتسبب فى سهر جيش إسرائيل.

هذا الضعف الإيرانى العسكرى أدى إلى تجنيب إيران كمركز قوى فى المنطقة وإخراجها من معادلة القوى العالمية.

حتى الآن لم يظهر رادع حقيقى بالمنطقة لوقف إسرائيل عن جرائمها سوى الشعب الفلسطينى نفسه وأبطال غزة الذين حققوا معجزة ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ علاوة عن التأثير اليمنى بحكم الموقع الاستراتيجى للحوثى..

لقد تسببت الصواريخ الإيرانية «الفشنك» فى كشف العورة الإيرانية مع إعطاء دفعه معنوية للعدو الصهيونى الذى تأكد من كذب الأساطير الإيرانية ومع حصوله على المزيد من الثقة فى النفس الذى كان قد فقدها على أيدى المقاومين فى حماس وسرايا القدس منذ أكتوبر الماضى. بينما كان فشل الرد الإيرانى الذى لم يشف غليلًا أو يروى عطشًا سببًا فى ضخ المزيد من الإحباط والهزيمة..

ولكنه كشفت عن أن للحرب رجالًا خلقوا لها من أجل الشهادة والنصر، بينما يظل أبناء المرشد الأعلى بعيدين عن الرد والصد ويكفيهم دعم الغير ممن هم أهل الحرب بالسلاح والذخيرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد حسن صكوك الضربة الإسرائيلية قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية قاعدة عسكرية إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

سلوفاكيا تناقش الرد على أوكرانيا بعد توقف نقل الغاز

يناير 2, 2025آخر تحديث: يناير 2, 2025

المستقلة/- قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو يوم الخميس إن الحكومة الائتلافية في سلوفاكيا ستناقش التدابير الانتقامية التي ستتخذها ضد أوكرانيا بعد أن أوقفت تدفق الغاز الروسي عبر أراضيها إلى سلوفاكيا.

وقال فيكو في رسالة بالفيديو نُشرت على فيسبوك إن حزبه سيدرس قطع إمدادات الكهرباء إلى أوكرانيا وخفض المساعدات للاجئين الأوكرانيين والمطالبة بتجديد عبور الغاز أو التعويض عن الخسائر التي قال إن سلوفاكيا تكبدتها بسبب وقف تدفقات الغاز الروسي.

توقفت صادرات الغاز الروسية عبر خطوط الأنابيب التي تعود إلى الحقبة السوفييتية والتي تمر عبر أوكرانيا في يوم رأس السنة الجديدة، مما يمثل نهاية عقود من هيمنة موسكو على أسواق الطاقة الأوروبية، حيث انتهت صلاحية عقد العبور بين روسيا وأوكرانيا.

تمتلك سلوفاكيا إمدادات غاز بديلة لكن فيكو، الذي أنهى المساعدات العسكرية لأوكرانيا وسعى إلى علاقات أكثر دفئًا مع موسكو، يقول إن سلوفاكيا ستخسر عائدات العبور الخاصة بها وستدفع رسوم عبور إضافية لجلب الغاز غير الروسي. كما قال إن أسعار الغاز والطاقة الأوروبية سترتفع نتيجة لأفعال أوكرانيا.

وقال فيكو إن وفد من سلوفاكيا سيناقش الوضع في بروكسل يوم الثلاثاء المقبل ثم سيناقش ائتلافه الحاكم الرد على ما أسماه “التخريب” الذي قام به الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وقال فيكو “أعلن (حزبي Smer-SSD) جاهزية لمناقشة والاتفاق في الائتلاف على وقف إمدادات الكهرباء وخفض الدعم للمواطنين الأوكرانيين في سلوفاكيا بشكل كبير”.

“البديل الوحيد لسلوفاكيا ذات السيادة هو تجديد العبور أو المطالبة بآليات تعويض تحل محل الخسارة في المالية العامة التي بلغت نحو 500 مليون يورو”.

واتهم زيلينسكي فيكو الأسبوع الماضي بفتح “جبهة طاقة ثانية” ضد أوكرانيا بناء على أوامر من روسيا.

حققت شركة تشغيل شبكة نقل الغاز في سلوفاكيا يوستريم، المملوكة للدولة بحصة أغلبية، إيرادات بلغت 158 مليون يورو وربحًا بعد الضريبة بلغ 25 مليون يورو في الأشهر الستة حتى 31 يناير من العام الماضي، وهي أحدث فترة أعلنت عنها على موقعها على الإنترنت.

قالت شركة إس بي بي السلوفاكية الحكومية لاستيراد الغاز، والتي تغطي نحو ثلثي الطلب السلوفاكي، يوم الأربعاء إنها ستواجه نحو 90 مليون يورو من التكاليف الإضافية، وخاصة رسوم العبور، إذا كانت ستحل محل كل الغاز الروسي هذا العام.

صدرت سلوفاكيا، التي تجاور أوكرانيا في الشرق، 2.4 مليون ميغاواط ساعة من الكهرباء في أول 11 شهرًا من عام 2024 إلى أوكرانيا، التي عانت من نقص بسبب القصف الروسي، وفقًا لبيانات مشغل الشبكة السلوفاكية.

مقالات مشابهة

  • حتمية الرد اليمني واستمرارُ دعم المقاومة
  • تركز على الرد السريع.. إيران تبدأ مناورات قرب حدود العراق
  • سباق التسلح العالمي.. كيف جعلت التكنولوجيا الإيرانية من الصعب على إسرائيل اعتراض الصواريخ الحوثية؟ (ترجمة خاصة)
  • إسرائيل تتحدث عن اختلاف بين الحوثي وطهران: نستعد لمواجهة محتملة مع إيران
  • سلوفاكيا تناقش الرد على أوكرانيا بعد توقف نقل الغاز
  • إسرائيل : دمرنا منشأة للصواريخ أقامتها إيران في سوريا شهر سبتمبر
  • إسرائيل تكشف حصيلة غير مسبوقة لجواسيس إيران
  • إيطاليا تستدعى السفير الإيرانى إثر احتجاز صحفية إيطالية بطهران
  • الكشف عن تفاصيل تدمير إسرائيل مصنعا للصواريخ الإيرانية في سوريا
  • الهند تعول على إيران في إنقاذ ممرضة محكوم عليها بالإعدام في صنعاء