استعرضا اخر تطورات القضية الفلسطينية.. الأمين العام للخارجية يستقبل رئيس اللجنة العسكرية للناتو
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان، اليوم الأربعاء، بالجزائر العاصمة، رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي، الأميرال روب باور.
والذي يؤدي زيارة عمل إلى الجزائر من 17 إلى 19 أفريل الجاري، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الخارجية.
وحسب بيان الخارجية، فإن هذه الزيارة تندرج في إطار جولة يقوم بها ممثل الناتو لدول شريكة للمنظمة في إطار الحوار المتوسطي.
لافتا إلى أن المحادثات شكلت فرصة لاستعراض علاقات الشراكة بين الجزائر والناتو وكذا سبل تعزيزها بما يستجيب وتطلعات الطرفين، خاصة في إطار تنفيذ برنامج التعاون الثنائي المقبل المعنون برنامج الشراكة الفردية الذي سيتم اعتماده من قبل الطرفين.
وأضاف ذات البيان، ان الطرفان تبادلا وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك لاسيما حول التحديات التي تواجه حوض البحر الأبيض المتوسط.
وكذا الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي، والتطورات الأخيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية.
وبهذا الخصوص، ذكر مقرمان بالجهود المبذولة من قبل الجزائر لتنمية واستقرار منطقة الساحل، وكذا من أجل وضع حد لأعمال الإبادة الجماعية بغزة.
السيد مقرمان يستقبل رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي الأميرال روب باور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر»: زيارة رئيس الكونجرس اليهودي تبرز دور مصر في دعم القضية الفلسطينية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، رونالد لاودر لمصر ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس أهمية الدور المصري الفاعل في قضايا الشرق الأوسط، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في قطاع غزة والمساعي الدولية لإيجاد حلول دائمة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تبرز المكانة المحورية لمصر كوسيط رئيسي يسعى لتحقيق الاستقرار الإقليمي، والعمل على تفعيل الحلول العادلة التي تضمن حقوق الفلسطينيين.
مصر بذلت جهودا مكثفة لوقف إطلاق النار في غزةوأضاف «فرحات» أن مصر بذلت جهودا مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة، من خلال تحقيق توازن دقيق بين مختلف الأطراف المعنية، والعمل على تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بتبادل الأسرى والرهائن، إضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وكل هذه التحركات تؤكد التزام مصر الراسخ بمسؤولياتها الإقليمية ودورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الموقف المصري من قضية تهجير الفلسطينيين ثابت ولا يقبل المساومة، إذ ترفض القاهرة بشكل قاطع أي محاولات لفرض حلول تفضي إلى تهجير سكان غزة أو الضفة الغربية لافتا إلى أن الرئيس السيسي جدد خلال لقائه برئيس الكونجرس اليهودي العالمي هذا الموقف، وحذر من التداعيات الكارثية لأي محاولة لتغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية، مشددا على أهمية تعزيز صمود الفلسطينيين من خلال مبادرات تنموية وإنسانية.
الدبلوماسية المصرية تستند إلى ثوابت وطنيةوأشار إلى أن الدبلوماسية المصرية تستند إلى ثوابت وطنية لا تتأثر بالضغوط الإقليمية أو الدولية، إذ تتعامل الدولة مع القضايا المصيرية وفقا لمصالحها القومية ومبادئها الراسخة، التي ترتكز على دعم الاستقرار ورفض أي إجراءات قسرية ضد الشعب الفلسطيني والتأكيد على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو الضمان الحقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم، وهو موقف مصري ثابت لا يخضع لأي ضغوط.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن تأييد رئيس الكونجرس اليهودي العالمي للمقترح المصري بشأن غزة، وتأكيده على أهمية الحل السلمي، يعكس تأثير الدبلوماسية المصرية في تقديم رؤية متوازنة وعادلة تدعم فرص تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشددا على أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية لضمان الوصول إلى حل دائم وعادل، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الأمن والاستقرار لكافة الأطراف.