تضمن العدد الأخير من الجريدة الرسمية رقم 26 صدور القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بقطاع الشؤون الدينية والأوقاف.

كما تضمن ذات العدد صدور النظام التعويضي الخاص بالموظفين المنتمين لسلكي الأئمة.

وجاء في القانون الأساسي الجديد يضبط شروط التوظيف والترقية الخاصة بالأئمة بمختلف رتبهم وبالمرشدات الدينيات.

وتم في القانون الأساسي الجديد وضع 5 رتب للإمام وهي إمام مدرس، إمام واعظ، إمام أستاذ، إمام خطيب، إمام خطيب أول.

كما تم إستحداث مناصب إمام مفتي وإمام معتمد وإمام أول بالنسبة لأصحاب المناصب العليا في قطاع الشؤون الدينية.

في حين منح النظام التعويضي علاواة وتعويضات على المردودية، والإلزام والاستعداد الدائم، ونشاطات التدريس والتوثيق للموظفين المنتمين لسلكي الأئمة.

حيث تضمنت علاوة المردودية يتم احتسابها وصرفها كل 3 أشهر وتتراوح بين 10 و40 بالمئة من الراتب الرئيسي.

بينما منحة تعويض الإلزام تحتسب بنسبة 30 بالمئة من الراتب الرئيسي ومنحة تعويض نشاطات التدريس تحتسب بنسبة 40 بالمئة من الراتب.

وتم تخصيص مبلغ 3500 دينار كمنحة للتوثيق لفائدة الإمام المدرس ومبلغ 4 آلاف دينار للإمام الواعظ والإمام الممتاز والإمام الخطيب والإمام الخطيب الأول ومبلغ 5 آلاف دينار للإمام الممتاز.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: القانون الأساسی

إقرأ أيضاً:

الراتب 90 ألف ليرة تركية ونقص حاد في الموظفين: مهنة تتطلب الشجاعة

في قطاع البناء الذي يعاني من نقص حاد في العمالة الماهرة، أصبح العثور على مشغلي الرافعات البرجية أمرًا بالغ الصعوبة، على الرغم من أن الرواتب في هذا المجال تتراوح بين 70 ألف و 90 ألف ليرة تركية شهريًا. وتشير التقارير إلى أن السبب الرئيسي لهذا النقص يكمن في ضرورة الحصول على شهادة تدريب متخصصة لا يمكن لأي شخص القيام بهذا العمل دونها.

ويؤكد المشرف في مواقع البناء، بكطاش آجيكغوز، أن “التدريب أمر لا غنى عنه في هذه المهنة. لا يمكن تشغيل الرافعة البرجية بدون شهادة تدريبية، ولهذا السبب نجد صعوبة في العثور على مشغلين مؤهلين.” وأضاف أن العمل على ارتفاعات شاهقة يتطلب شجاعة، وهو ما يزيد من تعقيد المهمة.

ورغم أن الرواتب المغرية تعتبر دافعًا للكثيرين، إلا أن قلة من الأشخاص يمكنهم اجتياز التدريبات المتخصصة التي تتيح لهم العمل في هذا المجال. ويقول أحد مشغلي الرافعات البرجية: “اعتدنا على العمل في هذه الظروف، ولا نشعر بالخوف بعد الآن.”

في الوقت نفسه، يشير العاملون في هذا القطاع إلى أن الرواتب تتفاوت بين 70 ألف و 80 ألف ليرة تركية شهريًا، مع وجود البعض الذين يتجاوزون هذه الأرقام. وتستمر الجهود في تدريب المهنيين الجدد، لكن تبقى عملية تأهيل الأيدي العاملة المؤهلة في هذا المجال تحديًا كبيرًا.

 

مقالات مشابهة

  • هيئة الاستثمار تقر مشروع قانون الاستثمار الجديد لجذب رؤوس الأموال إلى اليمن
  • براتب 9 آلاف جنيه.. الشباب والرياضة توفر فرص عمل جديدة «الشروط والمميزات»
  • مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار يوافق على مشروع قانون الاستثمار الجديد
  • مقاصد الشريعة بين ظاهر النص وباطنه.. مقارنة بين ابن عاشور والإمام الشاطبي
  • المتحدث باسم ترامب: إسقاط القضايا الفيدرالية ضد الرئيس بمثابة انتصار لسيادة القانون
  • تشون: إسقاط القضايا الفيدرالية ضد ترامب انتصار لسيادة القانون
  • وزير الأوقاف يوجه بضرورة العناية بالأئمة على المستويين العلمى والفكرى
  • وزير الأوقاف يوجه بالاهتمام بالأئمة والارتقاء بأدائهم العلمي والدعوي
  • الراتب 90 ألف ليرة تركية ونقص حاد في الموظفين: مهنة تتطلب الشجاعة
  • احذر .. الحبس سنة وغرامة 5 آلاف جنيه عقوبة الغش التجاري في القانون