«الأعلى للجامعات» يكرم الدكتور جمال سوسه رئيس جامعة بنها
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
كرمْ المجلس الأعلى للجامعات في اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور جمال سوسه رئيس جامعة بنها بمناسبة انتهاء فترة رئاسته للجامعة نهاية الشهر الجاري، وذلك تقديرا لما قدمه من جهود مثمرة في تطوير الجامعة ومنظومة التعليم العالى المصري.
أخبار متعلقة
وزير التعليم العالي يفتتح أعمال تطوير مستشفى بنها الجامعي في القليوبية
أستاذ بـ«تطبيقيه جامعة بنها» توضح دور الفنون في تحقيق الاستدامة لمواجهة تغير المناخ
بدء البرنامج التدريبي لطلاب إعلام بنها بهدف التأهيل الإعلامي لسوق العمل
مجلس جامعة بنها يعلن أسماء الفائزين بجوائز الجامعة
«بنها الأهلية» تهنئ «محيى الدين» لرئاسته مجلس أمناء جامعة النيل
«بنها» ضمن أفضل 10 جامعات مصرية بتصنيف ويبومتركس للاستشهادات المرجعية
ويأتي التكريم وكذلك لبصمتة الواضحة في النهوض بالمشروعات الإنشائية بالجامعة وحرصه على مشاركة الجامعة في جميع المبادرات الرئاسية، وإسهامه في إثراء العملية التعليمية والحياة العلمية والبحثية وتقدم وإزدهار المستوي التعليمي والأكاديمي بجامعة بنها، هذا بالإضافة لجهوده وتعاونه مع المحافظة في المشروعات الخدمية والتنموية.
وثمن المجلس التطوير الذي حققه الدكتور جمال سوسه في كافة مسارات العمل والقطاعات داخل جامعة بنها مما كان له أطيب الأثر في الارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعة ودعم جهودها في خدمة المجتمع المحلى.
جامعة بنها اخبار جامعة بنها المجلس الأعلى للجامعات تكريم الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنهاالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين جامعة بنها المجلس الأعلى للجامعات زي النهاردة الدکتور جمال جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدعو إلى "عقد اجتماعي جديد" في التعليم
دعا المجلس الأعلى للتربية والتكوين مجلس إلى إبـــرام عقــد اجتماعــي جديد في التعليم يقلص الفــوارق ويحدث تغييرا في المستقبل.
وتأتي دعوة المجلس، على خلفية استعداده للحسم في الرؤيــة الاستشــرافية للتعليم بالمغرب في أفق 2050. وهي الرؤية التي ينتظر إحالتها عليه فــي المســتقبل القريــب، معلنا في تقرير حديث أصدره أنها ستكون صلــب اهتمامــاته.
وأمام هذه التطورات، توقع تقرير لمجلس المالكي نشر الجمعة، أن التعليــم سيلعب دورًا حاســمًا بوصفــه ســبيلا إلــى بنــاء مســتقبل جماعــي مســتدام، داعيا إلى إبـــرام عقــد اجتماعــي جديــد للتـــربية والتعليــم يتـــيح تقليــص الفــوارق والاضطـلاع فــي الوقــت نفســه بتغييـــر المســتقبل علــى النحــو المنشــود.
الرؤية الاستشرافية المرتقبة، تتطلب وفق تقرير أصدره مجلس المالكي حول معالم « المدرسة الجديدة »، مقاربــة مغايـــرة للتعلمــات، والعلاقــات بيـــن المتعلمـيـــن والمدرســـين والمعــارف والعالــم المحيــط، تتطلب أيضا استباقا للتغيـــرات الجارية.
وفي حديثه عن هذه التغيرات التي تتربص بالتعليم، سيكشف التقرير، أن التغيـــر المناخــي والثــورة الرقمـــية وتحدياتهــا الـــجديدة وتـــراجع التماســك الاجتماعــي، وتحــولات ســوق الشــغل، كلها عوامل ســتكون لهــا تأثيـــرات عمـــيقة علــى الصعيــد الاجتماعــي والاقتصــادي والبيئـــي، وجب على القائمين على شؤون قطاع التعليم أن يكــونوا قادريـــن علــى اســتباق هــذه التطــورات والتحكــم فــي تأثيـــرها.
وتتحدث الوثيقة الصادرة عن المجلس الاعلى للتربية والتكوين، عن وجود تحديات باتت تواجه المدرسة الجديدة، تفرض تعاقدا مجتمعيا، والقيــام علــى وجــه الســرعة بوضــع تصــورات جديــدة لمســتقبلها، واتخــاذ مــا يلــزم مــن إجــراءات لتحقيق ذلك.
واعتبر المجلس الأعلى للتعليم أن المعارف وســبل التعلــم، هي من تـرســـي الأســس اللازمــة للتجديــد والتغييـــر. »
وفقا لتقرير مجلس التعليم فمن شأن هــذه التغييـــرات الـــجذرية أن تعود بعواقــب كبيـــرة علــى التـــربية والتعليــم، منهــا مــا يؤثـــر علــى
محتوى المناهـــج وعلى مؤهلات المتعلمـيـــن، ومنها ما يؤثـــر على المنظومة التـــربوية في ممارسة مهامها وفي توفيـــر تكويـــناتها ».
ويرى المجلس ضمن وثيقة يعول فيها على رهانات النهوض بالتعليم، أن ســـياق التغيـــرات العالمـــية المتســارعة، يفرض علــى المنظومة التـــربوية مســتقبلا استـــيعاب التحــولات الـــجارية وآثارهــا المتوقعة من خلال الرؤية الاستشرافية للتـربية في أفق 2050.
وتهدف هذه الرؤية إلى إعادة وضع تصور للمدرسة الـجديدة، لتكون قادرة على تكويـن مواطنات ومواطنـين متمكنـين من الكفاءات اللازمة للتفاعل مع عالم يـــزداد تعقيدًا، والمساهمة بفاعلية في التنمـــية الشاملة لوطنهم.
وتأتـــي أهمـــية هــذا الاستشــراف، حسب التقرير، فــي كونــه يعطــي رؤيــة مســتقبلية واعيــة بالمتغيـــرات العالمـــية والمحليــة فــي المجــالات العلمـــية والاقتصادية والاجتماعية وغيـــرها من مجالات الـــحياة، تؤدي إلى التعامل مع التحديات المحتملة وتأثيـــراتها المباشرة على التـربية، وتحديد الامكانات المتاحة والـخيارات الممكنة لمواجهة هذه التحديات، والتمكن من تطويـر التعليم بما يتناسب مــع مطالــب التنمـــية البشــرية واســتدامتها فــي المســتقبل.
كلمات دلالية 2050 المالكي المجلس الاعلى للتربية والتكوين تعاقد جديد رؤية استشرافية