بوابة الوفد:
2024-11-24@03:08:49 GMT

افرح... يا زمالك..

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

من حق جماهير نادى الزمالك ان تفرح ومن حق لاعبى فريق كرة القدم ان يفرحوا على طريقتهم الخاصة.. فاللاعبون قدموا واحدة من اجمل مباريات القمة وتفوقوا على النادى الاهلى لعبا ونتيجة واستحواذا وفرضوا وصايتهم على الملعب وفرضوا سيطرتهم على احداث وتفاصيل مباراتهم مع الاهلى فى ستاد القاهرة.. كل اللاعبين كانوا على قدر المسئولية لم يدخروا جهدا فى الملعب وقدموا مستوى يليق بمدرسة الفن والهندسة وأسعدوا جماهيرهم فى ستاد القاهرة وفى البيوت والشوارع وفى القرى والمدن.

. الناس نامت مبسوطة وسعيدة بتفوق الزمالك وانتصاره.. وكان بإمكان لاعبى الزمالك ان يسجلوا اهدافا كثيرة لو استغلوا الفرص التى لاحت لهم امام مرمى مصطفى شوبير الذى اهتزت شباكه مرتين بقدم عريس ميت عقبة سيف الدين الجزيرى المهاجم الذى خطورته وعافيته الكروية اسكتت كل الاصوات التى كانت تهاجمه فى الايام الماضية لكن سيف الجزيرى هاجم اصحاب هذه الأصوات فى القمة بهدفين رائعين.. وهناك لاعبون اجادوا وتألقوا ويستحقون كلمات الاشادة والاطراء مثل الموهوب ناصر الذى كان ماهرا ومبدعا، ودونجا ضابط ايقاع خط الوسط الذى فرص وصايته على وسط الملعب ومنع المرور والاقتراب واحمد زيزو كان على موعد مع التألق، لكن رامى ربيعة مدافع الأهلى حرمه من مواصلة التألق واستخدم معه العنف غير المشروع الذى كان يستوجب على الحكم عقابه بالبطاقة الحمراء، لكن ابراهيم نور الدين لم يفعلها وهذا الامر يؤخذ عليه.. كما ان ضربة الجزاء التى ألغاها ابراهيم نور الدين بتعليمات من حكم الفار محمد عادل هى صحيحة رغم انف جنرالات الاستوديوهات.. ومن اللاعبين الذين قدموا مستوى عاليا حسام عبدالمجيد فى مركز المساك ومعه المثلوثى صاحب الاداء الراقى.. وعمر جابر اجاد وتألق فى الظيهر الأيمن وكان له دور كبير فى التفوق على النادى الاهلى والتفوق علَى علِى معلول الظهير الايسر.. وعبدالله السعيد لاعب كبير فنيًا واخلاقيًا ومن حقه ان يفرح.. ومحمد عواد كان الحارس الأمين بصرف النظر عن هدف احمد عبدالقادر.. وأحمد فتوح الظهير العصرى والذى كان صاحب الجبهة اليسرى حتى تغيره فى الشوط الثانى للاصابة.. وهناك لاعب قدم نفسه لجماهير الزمالك اسمه موتيابا الذى قدم وصلة من المهارات الفنية العالية وكان مصدر قلق للاهلى ودفاعاته.. يا حضرات الغاضبين من افراح الزمالك لا أحد يهتم بكم.. وافرح يا زمالك بنجومك وجماهيرك.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النادي الأهلي نادي الزمالك كرة القدم

إقرأ أيضاً:

مهرجان القاهرة السينمائي.. أحلام وقضايا الشعوب العربية تتلاقى في رحلة من السعادة والمتعة

فى حضرة الشاشة الكبيرة تجوب الأنفس أرجاء العالم من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، حيث تتلاقى الثقافات والفنون والعادات والتقاليد من مختلف دول العالم فى مهرجان القاهرة السينمائى بدورته الـ45، التى تحمل تنوعاً وثراءً فنياً واضحاً من جميع الدول، فى رحلة لا منتهية من السعادة والمتعة، فمن بين الأعمال السينمائية المشاركة والتى تعرض لأول مرة ضمن فعاليات المهرجان، الفيلم المغربى «أنا مش أنا»، والسورى «سلمى»، كل منهما يحمل قصة ورسالة مختلفة بقضية إنسانية تلمس الوجدان.

«أنا مش أنا» فيلم مغربى مدبلج باللهجة المصرية

وقال هشام الجبارى، مخرج ومؤلف الفيلم المغربى «أنا مش أنا»، الذى جرى عرضه باللهجة المصرية بعد دبلجته، إن الفيلم يعد خطوة فى مسار تعزيز التبادل الفنى بين المغرب ومصر، وبخاصة أن اللهجة المغربية صعبة الفهم، لذا تمت دبلجة الفيلم لكسر الحاجز بين الشعوب العربية حتى يتمكنوا من فهم أحداث العمل. 

والأمر نفسه أكده بطل العمل عزيز داداس، الذى أعرب عن فخره وسعادته بمشاركته فى مهرجان القاهرة، قائلاً: «شرف كبير لى عرض الفيلم فى مهرجان القاهرة السينمائى الأهم والأعرق فى المنطقة العربية، وسعيد بدبلجته إلى اللهجة المصرية».

وشهدت قاعة العرض حالة كبيرة من التصفيق والتفاعل مع الحضور فور انتهاء عرض الفيلم، الذى حرص عدد من نجوم الفن والرياضة المغاربة على دعمه بمشاهدته بالمهرجان، حيث رفع الفيلم شعار كامل العدد قبل أيام من انطلاقه بدور العرض المصرية. 

فيلم «أنا مش أنا» من تأليف وإخراج هشام الجبارى، بطولة عزيز داداس، مجدولين الإدريسى، دنيا بوطازوت، وسكينة درابيل، ووِصال بيريز، وإنتاج فاطنة بنكران.

يأتى ذلك كجزء من مبادرة مهرجان القاهرة السينمائى لدعم التجارب السينمائية التى تعزز التواصل الثقافى بين الشعوب، إذ يمكن الجمهور المصرى من التفاعل مع إنتاجات دول أخرى خارج الدائرة المعتادة للسينما العالمية. 

وذكر مهرجان القاهرة السينمائى، فى بيان، أنه فخور بهذه التجربة التى تسعى إلى تقديم صورة جديدة للإبداع السينمائى، من خلال التفاعل بين الصورة والصوت والتجارب الثقافية المختلفة، وهو ما يعكس التزامه بدعم التنوع السينمائى عالمياً.

«سلمى» يسلط الضوء على معاناة الشعب السورى

أما الفيلم السورى «سلمى»، الذى يشارك فى مسابقة آفاق للسينما العربية، فهو من بطولة الفنانة السورية سولاف فواخرجى، التى أعربت عن سعادتها بالعرض العالمى الأول لفيلمها بمهرجان القاهرة السينمائى، موضحة فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الفيلم يتناول قضية إنسانية رغم المآسى التى يتطرق إليها وتعبر عن واقع الشعب السورى إلا أنها حاولت أن يكون الفيلم رسالة قوية للقدرة على المواصلة فى تجاوز الصعاب بالإرادة.

«سولاف»: رسالة لتجاوز الصعاب بالإرادة

وقال جود سعيد، مخرج «سلمى»، الذى يشارك فى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى للمرة السادسة، منذ عام 2009، إنه كان يشعر بالحزن عندما لا يشارك بأفلامه ضمن المهرجان، مشدداً على رفضه لفكرة حمل الفيلم رسالة محددة، وأن كل مشاهد هو صانع العمل بعينه ويراه حسبما يشاء تبعاً لثقافته وما يشعر به.

وأضاف «سعيد» أنه مهووس بالقصص والحكايات الحقيقية وتحويلها لعمل فنى يتفاعل ويستمتع معه الجمهور، لافتاً إلى أنه تجمعه علاقة صداقة قوية مع «سولاف»، أفضت إلى مزيد من التعاون بينهما وحالة من الشراكة انعكست على الشاشة. 

من جانبه، أعرب الفنان السورى ورد، الذى يجسد دور شقيق بطلة العمل «سولاف» بالأحداث، أن مشاركة «سلمى» بالمهرجان حلم بالنسبة له وطموح لكل من يعمل فى صناعة السينما، معرباً عن فخره بفكرة الفيلم التى تنتمى إلى الكوميديا السوداء.

مقالات مشابهة

  • تاريخهم فى الملاعب لا يُذكر.. أنصاف لاعبين يتنمرون على الكرة النسائية!!
  • أفلام وفعاليات مهرجان القاهرة السينمائى 45 «كامل العدد»
  • حقيقة الحالة الصحية لـ محمد منير
  • «شمس الدين» يطوف المحافظات لزراعة «الكتان».. و«النتيجة مبهرة»
  • تواضروس الثانى.. البابا الذى أحبه المصريون
  • عادل حمودة يكتب: سفير ترامب الجديد فى إسرائيل.. لا شىء اسمه فلسطين
  • رفعت عينى للسما
  • «جمال الغيطانى»
  • «الغيطانى» حكاء الماضى.. سردية الوجع الإنسانى
  • مهرجان القاهرة السينمائي.. أحلام وقضايا الشعوب العربية تتلاقى في رحلة من السعادة والمتعة