بوابة الوفد:
2025-04-23@22:27:36 GMT

الشرطة.. الحصن الحصين لحماية الدولة

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

للشرطة المصرية دور مهم فى حماية الجبهة الداخلية للدولة، والحفاظ على أمنها القومى والسلام الاجتماعى، فهى أساس تقدم نهضة الأمم، وأعظم ما ترقى بها من سعة فى جميع المجالات.. من اتساع رقعتها التنموية، ورؤيتها المستقبلية الاقتصادية، التى تواكب مسيرة تقدم الدولة فى الإصلاح الاقتصادى، وكل هذا النمو يتحقق نحو الأفضل والأحسن، طالما شعر الناس بالأمن والأمان، وتماسك شعبى تتوافر وحدته فى جميع أنحاء الجمهورية، وهذا ما تحققه الشرطة المصرية من استتباب أمنى تحصن به حدود الدولة الداخلية، وما يتواجد على أراضيها تقوم بتحصينه تحصينًا منيعًا قويًا.

.فى قوة التنفيذ والإجبار... من خلالها تتحقق شرعية الحق والعدل بين الناس وتنفيذ أحكام القضاء، مسئوليتها حماية الحقوق والحريات وعدم انتهاكها والحفاظ على كرامة الإنسان وعدم ضياع حقوقه المشروعة، فى ظل وجودها تعيش الأمة أيامًا مجيدة، تتدرج فيها مراحل التطور والارتقاء والرخاء والازدهار، وهذا نابع من قوة الدولة بالتحكم فى قبضتها الأمنية، بالحفاظ على سلامة الأفراد والأمن الاجتماعى.

فلا معنى للدولة عندما تفتقر أو تفقد أمنها الداخلى، ماذا تكون الحياة إذًا على إقليمها فى ظل غياب شرطة قوية تنظم العلاقات بين أفراد المجتمع وفقًا لضوابط قانونية تحكمهم، يتسبب هذا فى أن يشيع الخوف والقلق والهلع فى نفوس الناس، وتكثر المنازعات والمشاحنات بينهم، تتأصل وتتأجج العداوة بين جميع طبقات المجتمع وتنشط فى الدولة الأعمال السرية والجرائم الإرهابية، وتصبح العلاقات الاجتماعية بين أبناء الوطن الواحد فى خطر، وتفقد الدولة هيبتها وتنعدم فيها وحدتها السياسية والاقتصادية، وتتحول إلى شعارات متنابذة يتفكك فيها أفراد المجتمع، وتنشط الصراعات الفكرية والعقلية بين الأيديولوجيات المختلفة، وبصفة خاصة التيارات الأصولية الدينية لجماعة الإسلام السياسى، التى تترسخ وتتعمق فيهم الأفكار المتطرفة، بالإضافة إلى انكماش الأحزاب والروابط السياسية بأنواعها، ما يؤدى إلى حرمان الشعب من ممارسة حقوقه السياسية والاجتماعية، ثم أن وجود قوة الشرطة المدنية فى المجتمع، تصبح هى الأساس الذى يبنى عليه القاعدة الأساسية فى تنمية ورفاهية سعادة الشعوب المتقدمة، لأن السهر على حماية أرواح الناس وحماية منشآت الدولة الاقتصادية، وأن يباشر فيها المواطنون حقوقهم السياسية فى جو من الحرية والديمقراطية، هو من صميم اختصاص أعمال رجال وزارة الداخلية، لأنها الأحق والأجدر والأوفى، فى تحقيق هذه الأمانى والأهداف الوطنية المنشودة.

إن سر قوة الدولة وتماسك جبهتها الداخلية، يكمن فى قوة رجال وزارة الداخلية لتحملهم مسئولية رعاية المصلحة العامة وحماية الأمن القومى، وهذا ما يدركه رجالها الأشداء الأقوياء فى ممارسة مسئوليتهم الأسمى والأعلى فى الحفاظ على الصالح العام، وحمايته من الاضطرابات الداخلية والخارجية، إلى جانب حماية الجماعة البشرية من الخوف والرعب والفزع وحمايتهم من الأخطار، التى تسببها الجماعات الخارجة عن القانون، وهذه هى الطبيعة الإنسانية فى تأدية أعمال رجال الشرطة المصرية، وما تواجه من أخطار فى قمعهم للمجرمين الأشرار، حتى لو كانت أرواحهم هى الثمن فى الفداء والتضحية، لا يعوقهم عن تأدية مهامهم الوطنية المكلفين بها لحماية المجتمع، وما يقع عليه من جرائم الاعتداء على النفس والمال ومصالح الدولة العامة ومنشآتها الإنتاجية، وهذا الإعجاز الأمنى الذى تحققه وزارة الداخلية، يقودنا إلى توجيه الشكر للسيد وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، على ما يبذله رجاله فى تحقيق الأمن والأمان فى شتى أنحاء البلاد، وأن نوجه الشكر فى تنفيذ هذه التوجيهات للسيد مدير أمن البحيرة ونخص بالذكر مركز شرطة كفر الدوار، وللجميع الجزاء الأوفى عند الله السميع العليم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للشرطة المصرية المستقبلية الاقتصادية الإصلاح الاقتصادى

إقرأ أيضاً:

بعد أزمة بلبن.. مستثمر: القيادة السياسية تؤكد دعمها المتواصل للشركات الناشئة ورواد الأعمال

أشاد الدكتور إسلام نصر الله، المستثمر ورائد الأعمال، مؤسس عدد من الشركات الناشئة المصرية فى مجال التكنولوجيا،  باهتمام القيادة السياسية بدعم بيئة ريادة الأعمال في مصر، مشيرًا إلى أن هذا التوجه تجلى بوضوح في تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل أزمة شركة "بلبن" المصرية الناشئة مؤخرًا، بما يعكس إيمان الدولة العميق بأهمية دعم الابتكار والمشروعات الشبابية.

وأكد نصر الله أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا متزايدًا بتشجيع الاستثمار في الشركات الناشئة وتقديم التسهيلات اللازمة لنجاح رواد الأعمال، وهو ما يساهم بشكل مباشر في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.

وفي تعليقه على أزمة "بلبن"، أوضح الدكتور نصر الله، أن ما حدث ليس سوى نتيجة طبيعية لتضخم المشروع ونجاحه الكبير الذي فاق التوقعات، مما أدى إلى فقدان بعض عناصر التحكم الإداري، وتنظيم العمل داخل سلسلة المحلات الشهيرة، مشددًا على ضرورة أن تولي الشركات الناشئة اهتمامًا أكبر بتطوير نظام العمل، وهوما سينعكس على جودة المنتجات، ورضا العملاء.

وأضاف نصر الله، أن الجهات الصحية كان لزامًا عليها التدخل حفاظًا على صحة المواطنين، خاصة بعد ورود تقارير عن حالات تسمم مرتبطة بالمنتج في المملكة العربية السعودية، قائلا: "من الطبيعي أن تقوم الجهات المختصة بمراجعة كافة الإجراءات الصحية المتبعة، وجاء قرار الإغلاق نتيجة لمخالفات واضحة في الاشتراطات الصحية، وليس بدافع التضييق أو تصفية حسابات كما يروّج البعض".

وشدد على أن من يروجون إلى أن الدولة تحارب الاستثمار أو تحاول الاستيلاء على المشروعات الناجحة، هم أنفسهم من كانوا سيتهمون الدولة بالتقاعس في حال وقوع حالات تسمم بين المواطنين نتيجة لعدم قيام الجهات الرقابية بدورها في الرقابة على المحلات، مؤكدًا أن الدولة تتحرك وفق منظومة واضحة هدفها الأول هو حماية المواطن والحفاظ على صحة وسلامة الجميع.

وتابع: "عندما تم تصحيح تلك المخالفات، حرصت الدولة على عودة الشركة الناشئة إلى العمل مجددًا، وهو دليل آخر على دعم الحكومة لرواد الأعمال، ما دام تم الالتزام بالقوانين والمعايير المعتمدة".

وانتقد نصر الله ما وصفه بـ "الحملات المغرضة" التي تتهم شركة بلبن بممارسة عمليات غسيل أموال، مؤكدًا أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة وتُعد استهانة بدور وجهود الأجهزة الرقابية في مصر. 
وأوضح أن الدولة المصرية، على غرار بقية الدول، تتبع أنظمة رقابة مالية صارمة، وتخضع كافة العمليات البنكية والتحويلات لرقابة البنك المركزي وجهات الرقابة المالية المختصة.

وقال: "من يروج لمثل هذه الشائعات هم أعداء النجاح، الذين لا يحتملون رؤية مشروع ناجح لشباب مصريين ويبحثون عن تشويهه بدلًا من دعمه".

واختتم الدكتور إسلام نصر الله بيانه بدعوة لرواد الأعمال والشركات الناشئة للالتزام بالمعايير المهنية والقانونية، والاستفادة من الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة، مشددًا على أن النجاح الحقيقي يبدأ من احترام القواعد وتقديم قيمة حقيقية للمجتمع.

مقالات مشابهة

  • بعد أزمة بلبن.. مستثمر: القيادة السياسية تؤكد دعمها المتواصل للشركات الناشئة ورواد الأعمال
  • تدخل القيادة السياسية في حل أزمة الشركات يؤكد دعم الدولة لريادة الأعمال
  • المغرب يتخذ إجراءات مشددة لحماية الثروة البحرية ضد الصيد الجائر
  • ‏⁧‫مناقشة مع قادة الطبقة السياسية‬⁩ في ⁧‫العراق‬⁩ :-
  • حزب الوعي: الخطاب الديني الواعي خط دفاع لحماية المجتمع
  • وزير الداخلية بالحكومة الليبية يبحث سبل تطوير إدارة طيران الشرطة وتأهيل الضباط الجدد
  • الداخلية السودانية تكشف لأول مرة معلومات عن الوضع الأمني
  • وزير الداخلية السوداني: نجحنا في تشغيل 91% من أقسام الشرطة بالخرطوم
  • وزير الداخلية يعلن تشغيل أقسام الشرطة بالخرطوم بنسبة 91%
  • وزير الداخلية السوداني: تشغيل أقسام الشرطة في الخرطوم بنسبة 91%