بوابة الوفد:
2024-07-06@04:54:08 GMT

اتركوهم يفرحوا

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

الفرحة الهستيرية.. فى احتفالات لاعبى الزمالك وجمهورهم بالفوز على الأهلى فى القمة 127 بعد أن تحقق الفوز الذى يكتب فى التاريخ وبعد واحد وعشرين من جفاف فوز الأبيض على الأحمر فى الدور الأول فقط.. وبالطبع هذا حقهم ولا بد أن يسعدوا بفوزهم هذا لعدة أيام، ولكن أن يستكثر أو يستنكر الجانب الآخر هذه الفرحة فهذا مرفوض وغير مقبول اتركوا لهم فرحتهم، فهذا الفوز جاء على فريق كبير ومنافس تقليدى وبعد فترة طويلة من عدم الفوز ولذا كانت الهستيريا والمبالغة فى إظهار الفرحة.

. مبروك للقلعة البيضاء ورئيسها ومجلس إدارتها وجماهيرها.

أما عن المباراة فقد كانت مليئة بالأخطاء الفنية من كلا الجانبين ولكن الخطأ الأكبر والذى لا يغتفر هو ما يفعله كولر ويكرره بمنتهى الصلف وإصراره على إشراك لاعب انتهى إكلينيكيًا إنه (موديست)، ثم إنه يقوم بإجراء التدوير بشكل يضر بالفريق ولم يحقق من خلاله الفوز، بل ما تم تسجيله من أهداف فى مرمى الأهلى يفوق ما تم تسجيله فى الأهلى فى مواسم سابقة! أما إداريًا فملحوظ للعيان مدى التسيب وعدم السيطرة على اللاعبين ومنها إشارة محمد عبدالمنعم بالسكوت لدكة الاحتياطى والتى فيها مدير فنى ومدير كرة.. حدث هذا بعد أخطاء جسيمة منه وأكبرها تمرير الكرة ليحرز منها الجزيرى هدف الفوز! إذا لم يكن هذا دليل على التسيب فماذا يكون؟ وهذا سببه عدم السيطرة على غرفة اللبس! وغيرها من المظاهر ولكن لا يكفى المجال لذكرها هنا! أما عن الزمالك فلديه كثير من الأخطاء الفنية لن نتناولها بمناسبة الفوز.

ومن هنا أناشد كابتن بيبو بالتدخل لإيقاف هذا النزيف وخاصةً أن يكون أفريقيا وهى الأهم للنادى الأهلى.

وفى الجانب الآخر من الكرة الأرضية نجد هزيمة ليفربول بالثلاثة على أرضه ومن أتلانتا الإيطالى وأيضاً بسبب فذلكة كلوب ونزوله بتشكيل عجيب (كان فقط ينقصه موديست!)، وعندما حاول تعديل التشكيل فى مباراته التالية مباشرة وفى الدورى لقى هزيمة من كريستال بلاس أفقدته القمة وأهداها على طبق من فضة إلى السيتزين الذين لا يتركون وراءهم أخضر ولا يابسًا.. ولذلك نرجو عدم التأليف أو الفتى فى علم التدريب.

دكتور محمد دياب

‏ [email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأهلي القمة 127 فوز الأبيض

إقرأ أيضاً:

سيحاصرك الموت غدا!!

صباح محمد الحسن

طيف أول:

لا شيء يمنح الضمير ندماً

سوى تلك الضلوع التي تكبح جحيم الخطيئة على صدر شجاع!!

ولا قيمة لحديث الفريق عبد الفتاح البرهان عن عدم الذهاب للتفاوض ذلك الحديث الذي أصبح لا يطرب أحد.

من الشعب السوداني الذي تجاوز خطاب (البل) وأدرك الحقيقة كما هي، وارتقى فوق جهل الأكاذيب، وخيبت ظنه الوعود، وخدعه الإعلام المضلل، وقتلته قهرا أنباء المعارك التي كلما تخلص من وجع باغتته قراءة المزيد…

فالشعب بات ينتظر أخبار السلام ليتقي شر الدعم السريع فمنذ الطلقة الأولى كانت ملامح هذه الحرب تقول إن لا خاسر فيها إلا المواطن، فإن لم يكن البرهان مبشرا بالسلام، فليصمت حتى لا تلاحقه اللعنات عند كل تصريح.

فالقائد الذي يعترف أنه خسر المعارك، لكنه لم يخسر الحرب هو كالتاجر الذي يعلن إفلاسه، لكنه يحرص على فتح متجره كل يوم!!

وما قيمة أمدرمان التي يلقي منها الجنرال كل يوم خطبة والمدن والمواقع تتساقط كأوراق الشجر في فصل الشتاء.

من أي طينة خُلق قائد الجيش الذي أصبح شعبه يقطع الفيافي عطشا وجوعا بين المدن أي قائد هذا الذي يعجبه ذُل شعبه وهوانه، ويخشى أن يُذّل إن ذهب للتفاوض ليجلب له الكرامة.

وشعبه في الخارج يعاني ويلات النزوح، عن أي نصر قريب يتحدث والناس يحاصرها الموت والخطر في سنار وسنجة وعدد من القرى.

أما آن الأوان ليرى البرهان أبعد من مصالحه وهو يحول الوطن كله إلى مساحة من الخوف والذعر.

كلما صلى المواطن تجاه قبلة مدينة آمنة لاحقه الموت

ولكن ليعلم قائد الجيش أن الموت سيلاحقه غدا، وسيطارده الخوف كما طارد المواطن، وسيفر من بورتسودان كما فر المواطن من الجزيرة ومن الخرطوم ومن دارفور

فهذه الحرب التي جعلت الدعم السريع ينتقم من المواطنين بكذبة القضاء على الكيزان تحتاج إلى رجل شجاع يطفئ نارها لا لرجل يحدث الشعب عن استمرارها، ويقف عاجزا عن تحقيق النصر لما يقارب العام والنصف.

ولماذا زار البرهان أمدرمان في الوقت الذي تعانيه سنجة وسنار حصار من الدعم السريع، ويحيط الخطر بالمواطنين على كل رأس ساعة!!

ويقول البرهان نحن ملتزمون أن نسلم الشعب السوداني الوطن خاليا من التمرد.

ولكن ما نراه أن البرهان ملتزم أن يسلم التمرد الوطن خاليا من الشعب!!

والبرهان يطلق الكذبة، ويصدقها ويتهم القوى المدنية الساعية لإيقاف الحرب أنها فئة تساند الدعم السريع في معركته والحقيقة أن لا أحد يساعد حميدتي في معركته سوى قائد الجيش لطالما أنه يرفض السلام.

ولكنه ظل يكرر اتهاماته الباطلة كعلكة لا طعم فيها ولا رائحة، فكل من ينشد السلام رابحاً وشجاع، وكل من يدعو للحرب خاسراً.

ولو كانت الحرب للشجعان لحسم أحد الأطراف هذه الحرب، ولكن لأنها حرب جبناء أقوى الرجال فيها لا تتجاوز بطولته (كسر باب) لسرقة ما بداخل المنازل.

ولو ألقى البرهان كلمته على الشعب، وليس لقواته المرابطة في أمدرمان لهتف الشعب ضده وليجرب البرهان مرة واحدة أن يخاطب المواطن في معسكرات النزوح أو ليذهب لا قرب دولة ليسمع للاجئين، وما عانوه ويعانونه جراء هذه الحرب لو فعل ذلك لأدرك البرهان حينها حقيقة أن يريده سلاما لا حربا.

ولكن لأن البرهان مترف في بورتسودان يظن أن الوطن كله هذه المدينة ولأن تهليل وتكبير جنود أمدرمان للحرب يظنه هذا صوت الجيش السوداني بأكمله.

فالرجل يعيش في عالم مغلق لا علم له بما يدور خارجه.

مفروض عليه الحصار العالمي والداخلي يتحرك الآن بقيود وسلاسل وتراقبه عيون، وتمسك به يد تجره فقط للحرب والنار، حتى يحترق ولكن ليعلم البرهان أن قرار وقف الحرب أصبح ليس بيده مثل أمر الطلقة الأولى تماما.

طيف أخير

مصر ماذا تريد!!

غدا نطرق أبواب مؤتمر القاهرة

 

الوسومصباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • مصر بتتغير .. ولكن
  • إبراهيم نور الدين يكشف حلًا لأزمة مستحقات الحكام
  • بركات: الأهلي فاتح على الرابع في الدوري
  • إطلاق سراح مدير «الشفاء».. وتبادل الاتهامات!!
  • بحد أدنى 500 جنيه .. أعلى عائد شهادات إدخار البنك الأهلى|اعرف الشروط
  • باسيل: اسرائيل عاجزة عن شن حرب شاملة على لبنان
  • إسرائيل والنهايات التاريخية
  • تطورات أزمة كانسيلو وبرشلونة
  • سيحاصرك الموت غدا!!
  • عودة إنتاج الأسمدة تبعث الفرحة والأمل لدى المزارعين بالإسكندرية