هل نكر ديمبيلي الجميل باحتفاله بهدفه أمام برشلونة؟.. جدل على المنصات
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
وعزز أداء ديمبيلي المتألق في مباراة الإياب من غضب جماهير البلوغرانا، إذ حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، إضافة إلى أنه كان قد سجل خلال مباراة الذهاب هدفا في شباك فريقه السابق، واحتفل بطريقته بهذا الهدف، وهو ما أغاظ مشجعي البلوغرانا.
وأشارت تقارير إلى أن مشجعي برشلونة استقبلوا ديمبيلي قبل المباراة بأجواء طغى عليها الاستهجان والغضب والاستهزاء، وهتفوا ضده بعبارات مشينة واتهموه بالتحامل على ناديه السابق برشلونة، وحرقوا قميصه، ثم تعمدوا وضع صوره على هيئة خنزير.
بل إن بعض المشجعين شبهوا ديمبيلي بـ"لويس فيغو" الملقب بـ"الخائن"، وحمل بعضهم لافتات تحمل صورة ديمبيلي كتب عليها "لن ننسى الخيانة".
وأثارت صورة ديمبيلي وهو يبتسم في الوقت بدل الضائع قبل دقائق معدودة من خروج البلوغرانا من المنافسة القارية غضب مشجعي برشلونة.
وعقب نهاية المباراة، علق ديمبيلي على صفارات الاستهجان قائلا: "هذا أمر طبيعي وعادي في كرة القدم، لقد تعاملت مع الأمر بشكل جيد، لأنني اعتدت بالفعل صفارات الاستهجان وتعرضت لها عام 2021".
وشهدت المباراة أحداثا كثيرة، منها طرد مدافع برشلونة رونالد أراوخو، وطرد مدرب الفريق الكتالوني تشافي هيرنانديز، ومنح ركلة جزاء للفريق الباريسي، وتسجيل النجم كيليان مبابي هدفين.
كما حملت المواجهة نكهة خاصة إضافية، إذ انتهت بتأهل فريق باريس سان جيرمان إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 2020-2021، بنتيجة 6 مقابل 4 أهداف في مجموع المباراتين، كما أنها جمعت مدرب برشلونة الحالي تشافي بمدربه السابق لويس إنريكي، الذي قاد العملاق الكتالوني إلى لقبه الخامس والأخير بالمسابقة القارية عام 2015.
وتباينت تعليقات النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتفال لاعب باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلي بهدفه الذي سجله خلال مباراة فريقه أمام فريق برشلونة، واستعرضت حلقة (17-04-2024) من برنامج "شبكات" أبرز هذه التعليقات التي لام بعضها اللاعب على احتفاله بالهدف، بينما دافع آخرون عن تصرف اللاعب باعتباره يدخل في إطار التعبير عن الفوز.
ناكر الجميلالمغرد طارق رأى في تغريدته أن ديمبيلي لم يستفد من فرصة العمر حينما كان لاعبا ببرشلونة، فغرد: "برشلونة وباريس خصوم تاريخيون، بس من حيث المبدأ، ديمبيلي انعطى (أعطي) فرص ما بيحلم فيها ولا لاعب، مع إنه قضاها منصاب (مصابا) ويلعب من قفا إجرو (بطرف قدمه)".
من جهتها، أكدت النشطة سلمى حق ديمبيلي في التعبير عن فرحته، وتساءلت: "من أنت لتمنعه من التعبير عن الفرحة والاحتفال بإنجاز كبير كهذا؟"، مشيرة إلى أنه ربما ظُلم خلال فترته ببرشلونة: "وما أدراكم ما فعلوه معه في برشلونة؟".
أما صاحب الحساب أحمدوف، فرأى أن برشلونة وجهازه الفني وقفوا مع ديمبيلي وشجعوه، وقال: "برشلونة صرفوا عليه مبالغ ضخمة، واهتموا به إعلاميا ونفسيا، وحتى تشافي أجبر الجمهور للتصفيق له في أسوأ فتراته"، وأكمل مستنكرا تصرف اللاعب: "ومع ذلك، في أول فرصة خرج، ولما سجل ضدهم احتفل".
من ناحيته، دعا المغرد لؤي إلى التحلي بالروح الرياضية، موضحا أن "هذه هي كرة القدم، ديمبيلي لم يحالفه الحظ مع برشلونة، لكنه تألق مع باريس، ربما لأنه وجد البيئة المناسبة لإظهار موهبته".
ومن جهته، ذكّر الناشط عبد الله اللاعب بضرورة احترام ناديه السابق، وغرد: "لست برشلونيا ولا باريسيا، ولكن جحود ديمبيلي مستفز، فليتعلم ممن سبقوه، لا تحتفل ضد ناديك السابق الذي أكرمك وشجعك".
يذكر أن ديمبيلي انتقل إلى برشلونة في صفقة كبيرة قادما من بوروسيا دورتموند الألماني عام 2017، وشارك في 185 مباراة وسجل 40 هدفا للفريق الكتالوني.
لكن لعنة الإصابات رافقته في مشواره مع برشلونة، وخضع لأكثر من عملية جراحية، منها التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة عام 2020، وتعاطف خلالها لاعبو نادي برشلونة مع ديمبيلي بارتداء قميصه خلال مباراة بالدوري الإسباني ضد خيتافي.
ثم انتقل اللاعب لنادي باريس سان جيرمان عام 2023 في صفقة بلغت حوالي 50 مليون يورو، وفق ما أعلنت عنه إدارة برشلونة.
17/4/2024المزيد من نفس البرنامجيوسف بلايلي يُغضب الجزائريين بسبب سوء تصرفه مع حكم (امرأة)play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 28 seconds 04:28انتحار 50 ناجيا من حفل موسيقي تزامن مع "طوفان الأقصى".. كيف علق إسرائيليون؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 38 seconds 04:38السفيرة الإسرائيلية تغضب الإسبان.. ما السبب؟ وكيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 31 seconds 05:31بسبب مبلغ زهيد.. سائق أجرة يعتدي على راكبة في المغرب ويثير سخطا عارماplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 05 seconds 04:05غضب واتهامات على منصات التواصل العُمانية بعد مقتل 13 في "المنخفض المطير"play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 37 seconds 04:37إسباني يختبئ في حمام ليشاهد مباراة كرة قدم ويثير ضجة على المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 10 seconds 03:10"سيمنعونه من السفر للمالديف".. سخرية بمنصات التواصل بعد عقوبات أميركية على أبو عبيدةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 12 seconds 04:12من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
استئناف محاكمة رئيس موريتانيا السابق.. عودة الحديث عن الدستور والعفو
انطلقت اليوم، الأربعاء، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، جلسات استئناف محاكمة الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي يقضي منذ حوالي عام عقوبة سجنية مدتها خمس سنوات بعد إدانته بالفساد في قضية تعرف بـ"فساد العشرية".
ودارت جلسة المحاكمة وسط حضور أمني مكثف، حيث أغلقت الطرق المؤدية لمبنى المحكمة.
#بالصور..أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يتجمهرون أمام قصر العدل، بعد استئناف المحكمة لملف العشرية. أنا الأخبار-Anaelkhbar #تابعونا
Posted by أنا الأخبار-Anaelkhbar on Wednesday, November 13, 2024واستأنفت "أطول محاكمة في تاريخ موريتانيا" بحضور الرئيس السابق و10 من أعضاء حكوماته، بينهم وزيريه الأولين يحيى ولد حدمين ومحمد سالم ولد البشير.
"مريض وليس مذنبا"وتعليقا على أطوار الجلسة، قال رئيس فريق الدفاع عن محمد ولد عبد العزيز (68 عاما)، المحامي محمد ولد إشدو، إن المحكمة رفعت الجلسة ومنحت فريقه مهلة 15 يوما لتقديم طعن أمام المجلس الدستوري بشأن المادة الثانية من قانون مكافحة الفساد.
وتعرف المادة من قانون مكافحة الفساد الصادر عام 2016 الموظف العمومي على أنه "كل شخص مدني أو عسكري يشغل منصبا تشريعيا أو تنفيذيا أو إداريا أو قضائيا، سواء كان معينا أو منتخبا، دائما أو مؤقتا، مدفوع الأجر أو غير مدفوع الأجر بصرف النظر عن رتبته العسكرية".
وأوضح ولد أشدو، في تصريح لموقع "الحرة" أن هذه المادة التي أدين بها الرئيس السابق ابتدائيا "تتعارض تعارضا كليا مع المادة 93 من الدستور التي تحصّنه وتجعل مساءلته مستحيلة إلا في حالة الخيانة العظمى وأمام محكمة العدل السامية".
وأضاف "يقتضي القانون الموريتاني أن تتداول المحكمة وتقبل الطعن وتعطي أجل 15 يوما لمتقدم به ليطعن أمام المجلس الدستوري وبذلك علقت جلساتها ورفعت الجلسة".
حالة صحية
وإلى جانب الطعن، عرض فريق الرئيس السابق تقريرا طبيا أمام المحكمة "يؤكد وجوب إجراء عملية جراحية عاجلة بالخارج لأنه مريض"، وفق ولد أشدو.
وموازاة مع انعقاد جلسة استئناف محاكمة الرئيس السابق، تحدث مدونون ووسائل إعلام محلية عن احتمال عفو الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني عن محمد ولد عبد العزيز في قادم الأيام.
وتعليقا على هذه الأنباء، شدد المحامي على أن موكله "لا يطلب العفو من أحد، وليس مذنبا والمسألة لا تتجاوز دعوى كيدية الهدف منها تصفية حسابات معه ومنعه من ممارسة السياسة".
تهم وسجال متواصلوكان القضاء الموريتاني قد أدان ولد عبد العزيز في ديسمبر من العام الماضي بتهمتي غسل الأموال والإثراء غير المشروع فيما برأه من باقي التهم، كما أمر بمصادرة أمواله مع دفع غرامة 500 مليون أوقية قديمة (نحو مليون و260 ألف دولار).
وإلى جانب ولد عبد العزيز، قضت المحكمة المختصة في الجرائم المتعلقة بالفساد ببراءة رؤساء حكوماته، محمد سالم ولد البشير ويحي ولد حدمين، ووزيرين في حكوماته، مع إدانة متابعين آخرين معهم بأحكام متفاوتة مع مصادرة ممتلكاتهم.
وحذر دفاع الرئيس السابق (حكم البلاد بين 2009 و2019) في الأشهر الأخيرة من تدهور وضعه الصحي، واتهموا "القائمين على السلطة" بالسعي "لتصفيته والتخلص منه".
في المقابل، أكدت وزارة العدل في بيانات وتصريحات صحفية اهتمامها بصحة الرئيس السابق وباتخاذها كل الإجراءات الضرورية لعلاجه.
وكان المجلس الدستوري قد رفض ملف ترشح ولد عبد العزيز للاستحقاقات الرئاسية التي أجريت أواخر يونيو الماضي وذلك لعدم موافقته للشروط المطلوبة، بينما قال الرئيس السابق إن الأسباب "سياسية".
واستحوذت محاكمة ولد عبد العزيز على اهتمام الرأي العام الموريتاني خلال الأعوام الأخيرة وتصدرت أحداث البلاد، بعد تجميد السلطات 41 مليار أوقية قديمة (أكثر من 100 مليون دولار) في إطار الملف المعروف محليا بـ "فساد العشرية".
ورغم أن الرئيس السابق كانت تجمعه بالرئيس الحالي، محمد الشيخ ولد الغزواني، صداقة طويلة، إلا أن الخلافات بين الرجلين ظهرت إلى السطح مباشرة بعد تولي الأخير الرئاسة في صيف 2019.
ومنذ ذلك الحين، انحدرت العلاقة إلى قطيعة تامة، تلتها تحقيقات برلمانية وقضائية حول تركة ولد عبد العزيز، الذي تولى الرئاسة.
المصدر: الحرة