ماكرون والتبعية لواشنطن.. فرنسا تساعد إسرائيل بصد هجوم إيران
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الدبلوماسية الفرنسية تأخذ منحى تصعيديا وتجعل من التخلي عن الحياد التقليدي تجاه أهم القضايا الساخنة خيارا سياسيا..
سياسة أسقطت باريس خلالها العديد من الأعراف الدبلوماسية والخطوط الحمر، يحيد الإليزيه عن أهم مبادئ الدبلوماسية الفرنسية والتي كان عمودها الالتزام بخط مستقل وسطي ووسيط بين الكتل في العالم ومصدر ثقل سياسي واقتصادي يضمحل كل هذا ليصبح عنوان السياسة الخارجية الفرنسية هو السير خلف واشنطن بدعوى التحالفات.
فما تداعيات سياسات باريس في عهد ماكرون على دور فرنسا ووزنها السياسي والاقتصادي العالم؟ وما أفق سياسات الأوروبيين في ظل اصطفافهم خلف واشنطن؟
ضيف حلقة استوديو باريس الكاتب في الشؤون الجيوسياسية والاقتصادية، ورئيس تحرير مجلة آغورا والبورصة اليوم، فيليب بيشاد.Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الهجوم الإيراني على إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس ساحل العاج يعلن انسحاب القوات الفرنسية من بلاده
قال رئيس ساحل العاج الحسن واتارا، الثلاثاء، إن القوات الفرنسية ستنسحب من الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، ليتواصل الخروج العسكري للقوة الاستعمارية السابقة من المنطقة.
وفي كلمة وجهها إلى الأمة بمناسبة نهاية العام، قال واتارا إن مواطني ساحل العاج عليهم أن يفتخروا بتحديث قدرات قواتهم المسلحة.
وأضاف "في هذا السياق، قررنا الانسحاب المنسق والمنظم للقوات الفرنسية".
وتدرس فرنسا خفض وجودها العسكري في دول غرب ووسط أفريقيا، بما في ذلك ساحل العاج، إلى 600 جندي من نحو 2200 حاليا، حسبما ذكرت مصادر لرويترز في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وسحبت فرنسا، التي انتهى حكمها الاستعماري في غرب أفريقيا في ستينيات القرن الماضي، جنودها بالفعل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر في أعقاب انقلابات عسكرية في تلك البلدان وانتشار المشاعر المناهضة لفرنسا.
كما أنهت حكومة تشاد بشكل مفاجئ اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.