الأونروا: موظفونا في قطاع غزة تعرضوا للضرب المبرح والصعق بالكهرباء
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
جنيف-سانا
أدانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التابعة للأمم المتحدة تعرض بعض موظفيها وغيرهم من الأشخاص الذين يحتجزهم كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة لأشكال مختلفة من سوء المعاملة، ولا سيما الضرب المبرح والصعق بالكهرباء.
وأوضحت الأونروا في تقرير نشره مركز أنباء الأمم المتحدة أن ” الموظفين الذين تم احتجازهم أثناء أداء مهامهم الرسمية تعرضوا للظروف نفسها وسوء المعاملة مثل المعتقلين الآخرين، والتي تشمل عدة أشكال مختلفة من الإساءة”.
وأضافت: “إن الموظفين أفادوا بتعرضهم للضرب والمعاملة الشبيهة بالإيهام بالغرق والتهديد بالاغتصاب والصعق بالكهرباء وأجبروا على التعري من بين أشكال أخرى من سوء المعاملة”.
وأشارت إلى أنها قدمت احتجاجات رسمية لكيان الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما تردد عن معاملة موظفي الوكالة أثناء وجودهم في مراكز الاحتجاز “الإسرائيلية”، ولم تتلق أي رد على هذه الاحتجاجات حتى الآن.
ورغم جرائمها التي باتت مكشوفة للعالم تزعم قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها تتصرف وفقاً للقانون الدولي، وتواصل عدوانها على قطاع غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار ومثول الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يتساءل: هل سيكون الاحتلال الأمريكي في غزة بدلاً من الإسرائيلي؟
رد الإعلامي أحمد موسى على تصريحات جابريل صوما، عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المثيرة للجدل بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى دول الجوار، قائلاً إن هذا التوجه يعد بمثابة إلغاء جميع قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية.
وأوضح موسى خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن هذا الموقف يعكس تجاهلاً لقرارات الأمم المتحدة التي تعترف بالسلطة الفلسطينية.
وأضاف موسى أن "الحديث عن إقامة دولة فلسطينية في ظل إدارة ترامب يبدو أمرًا بعيد المنال"، معتبرًا أن ترامب كان قد وعد خلال حملته الانتخابية بإقامة السلام وإنهاء الحروب، لكنه في الواقع يدفع المنطقة إلى الحروب.
وتساءل موسى عن كيفية التعامل مع غزة في حال تم تنفيذ هذه السياسات، قائلاً: "هل سيكون الاحتلال بدلًا من الاحتلال الإسرائيلي إلى الاحتلال الأمريكي في غزة؟".
كما أضاف: "كيف ستضم الولايات المتحدة غزة التي تبعد عنها آلاف الكيلومترات؟ هل سيتم ذلك بالقوة العسكرية؟".
وأكد موسى أن هذا التوجه قد يهدف إلى خدمة مصالح ممولي حملة ترامب الانتخابية، من بينهم بعض ممولي اليمين المتطرف.