عبرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن استنكارها ورفضها لتصريحات مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، التي قالت فيها إنها " لا ترى أن العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة ستساعد على التوصل إلى حل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي"، مؤكدة أن هذه التصريحات لا ترقى إلى المواقف الأمريكية التي تتحدث عن حل الدولتين وإقامة سلام عادل ودائم وفق قرارات الشرعية الدولية.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن استقرار فلسطين هو المدخل الوحيد الذي يؤدي إلى استقرار المنطقة والعالم، مُشيرًا إلى أن دولة فلسطين حصلت على العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة مراقب عام 2012 وبأغلبية ساحقة، ومن حقنا الحصول على العضوية الكاملة، ودون ذلك ستبقى شرعية إسرائيل نفسها مشكوكا فيها، وذلك لعدم تنفيذها القرارين 181 و194، اللذين اشترطا حصول إسرائيل على العضوية في الأمم المتحدة بقبولها تنفيذ قرار مجلس الأمن الخاص بوجود دولة عربية، ولم تنفذ ما تعهدت به حتى الآن.

وأضاف "نعبر عن شجبنا لهذه المواقف الأمريكية التي تهدد باستخدام الفيتو، الأمر الذي يشكك في مصداقية الولايات المتحدة، نتيجة تراجعها المستمر عن تنفيذ وعودها وتبنيها المواقف الإسرائيلية المتهورة، واستمرار عدوانها على الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، التي أودت بحياة عشرات آلاف الشهداء، وتسببت بمئات آلاف الجرحى والمعاقين، والتي لن تؤدي إلى تحقيق السلام، ما يجعل أمريكا مسؤولة عن هذه السياسات الإسرائيلية التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية".

وأكد أبو ردينة أن السلام لن يكون بأي ثمن، فإما الأمن والسلام للجميع، أو لا أمن ولا سلام لأحد، وأن تجسيد إقامة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والازدهار وإنهاء الحروب المستمرة التي تعانيها المنطقة منذ أكثر من مئة عام.

اقرأ أيضاًلجنة فلسطين بالبرلمان العربي تدعو لتبني موقف دولي مغاير لحالة الصمت تجاه الحرب الإسرائيلية في غزة

الهلال الأحمر الفلسطيني: خروج 30 مستشفى عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي

نادي الأسير الفلسطيني: شعبنا يناضل في وجه الاحتلال من أجل حقه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الأمم المتحدة أمريكا الرئاسة الفلسطينية عضوية فلسطين في الأمم المتحدة على العضویة

إقرأ أيضاً:

ليبيا تستعيد العضوية الكاملة في المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمائية

أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية، مشاركة ممثلين من الهيئة الوطنية لمتابعة تنفيذ اتفاقيات حظر الأسلحة الكيمائية والنووية، في مقر اللجنة الدولية لمتابعة حظر الأسلحة الكيمائية بلاهاي الهولندية.

وعُقد الاجتماع السنوى السادس والعشرون للهيئات الوطنية في الفترة من 20 إلى 25 نوفمبر 2024م، والاجتماع السنوي للدول الأطراف في الفترة من 25 إلى 30 نوفمبر 2024م.

وقد شهد الاجتماع استعادة ليبيا لعضويتها الكاملة في المنظمة، وحقها في التصويت بعد عشر سنوات من التجميد.

وقد جاء هذا الإنجاز نتيجة للجهود الحثيثة التي بذلتها حكومة الوحدة الوطنية، وللمتابعة المستمرة من قبل مدير مكتب وزير الدفاع وبالتنسيق مع مندوب ليبيا لدى المنظمة، ورئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية، وبدعم تقرير مفتشي التحقيق بعد زيارتهم المعلنة لمصنع الرابطة للصناعات الدوائية، في الفترة من 11 إلى 15/ 11/ 2024م.

حيث ساهمت كل هذه الجهود في تعزيز مكانة الدولة الليبية، واكتسابها المصداقية لاسترجاع عضويتها الكاملة في المنظمة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني: تحقيق استقرار المنطقة يقتضي حصول فلسطين على عضوية أممية كاملة  
  • عاجل - أبرز تصريحات أمين عام الأمم المتحدة خلال أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
  • أبو مازن: يقتضي حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: موقف مصر الداعم لقضيتنا نابع من العلاقات الأخوية التاريخية
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تشريد وتهجير الشعب الفلسطيني
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: المجتمع الدولي عليه وضع حد لوجود إسرائيل بأراضينا
  • الأمم المتحدة: إسرائيل لا تزال ترفض توصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • ليبيا تستعيد العضوية الكاملة في المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمائية
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يبعث برسائل متطابقة لـ"أمميين" بشأن عدوان الاحتلال بغزة والضفة
  • أمريكا تؤكد حاجة ليبيا لعملية سياسية جديدة، وروسيا تدعو إلى تسمية مبعوث أممي إلى ليبيا