المخا.. بدء دورة توعوية للمشرفين الصحيين حول طرق مكافحة الكوليرا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
دشنت دائرة الخدمات الطبية في المقاومة الوطنية، الأربعاء، الدورة التدريبية التوعوية لمكافحة وباء الكوليرا وطرق الوقاية منه، باستهدف وتدريب المشرفين الصحيين لجميع المدارس في مديريات الساحل الغربي المحررة.
وتهدف الدورة التدريبية التوعوية، التي تنظم بالتنسيق مع مكتب الصحة والتربية بالمديرية، إلى تشكيل مجموعات مكونة من 20 فريقاً صحياً، يكلفون بالنزول الميداني إلى جميع مدارس المديريات لتوعية الطلاب والطالبات وتوزيع ملصقات ومنشورات تحذر من مخاطر وباء الكوليرا وطرق الوقاية منه، وستستمر حتى يتم القضاء عليه.
وفي الافتتاح أشاد مدير عام مديرية المخا سلطان عبدالله محمود، بالجهود التي تبذلها دائرة الخدمات الطبية في المقاومة الوطنية للإسراع في مواجهة الأوبئة والقضاء عليها قبل انتشارها بين أوساط المجتمع.
وثمن سلطان اهتمام عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح والمحافط نبيل شمسان، بدعمهما السخي للقطاع الصحي في المديرية، الذي أصبح قادراً على مواجهة الأوبئة التي تهدد حياة المواطنين والنازحين والمقيمين.
من جانبه أكد الدكتور طارق العزاني مدير دائرة الخدمات الطبية في المقاومة الوطنية، أن هذه الدورة التدريبية والتوعوية ستتبعها دورات أخرى تثقيفية وتوعوية لتشمل كافة مديريات الساحل ابتداءً من المدارس.
وأشار إلى أنه بعد تشكيل لجنة طوارئ في الساحل الغربي، بدئ اليوم تدشين التدريب والتوعية من خلال استهداف المشرفين الصحيين في المدارس، لتعريفهم على مخاطر وباء الكوليرا وطرق الوقاية منه وطرق العدوى بين أوساط الطلاب والطالبات.
وأكد أن هناك دورات تليها تستهدف خطباء المساجد والمرشدين، لتوعية الناس خلال خطب الجمعة والمحاضرات الدينية والإرشادية، إضافة إلى تشكيل 20 فريقا صحيا للنزول الميداني إلى كافة القرى والمناطق وتوزيع البرشورات والملصقات، لمخاطر وباء الكوليرا وطرق الوقاية منه.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الحصبة تحولت وباء .. قلق في المغرب وعودة للتعليم عن بعد
يشهد المغرب حالا تفشيا غير مسبوق لمرض الحصبة، المعروف محليا بـ"بوحمرون"، حيث سُجلت 25 ألف إصابة و120 حالة وفاة منذ سبتمبر 2023.
انتشار مرض الحصبة في المغربانتشر مرض الحصبة في المدارس والسجون، مما أثار قلقًا واسعًا، وفقا لما نشر في موقع “pubmed”.
واستجابة لهذا الوضع، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن إجراءات لمكافحة انتشار الحصبة في المؤسسات التعليمية.
وتشمل هذه الإجراءات استبعاد التلاميذ المصابين من المدارس حتى يتماثلوا للشفاء، ومراقبة استكمال التلقيح ضد الحصبة بالتنسيق مع وزارة الصحة.
في الحالات التي تتحول فيها الإصابات إلى بؤر وبائية داخل المؤسسات التعليمية، سيتم اللجوء إلى إغلاق هذه المؤسسات مؤقتًا وتفعيل نمط التعليم عن بُعد لضمان استمرارية الدراسة.
ويُعزى تفشي الحصبة في المغرب إلى تراجع معدلات التلقيح، نتيجة انتشار معلومات مضللة حول اللقاحات، وقد دعت السلطات الصحية إلى تعزيز حملات التوعية بأهمية التلقيح لاحتواء انتشار المرض.
يذكر أن الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة وحتى الوفاة.