بدء انسحاب قوات السلام الروسية من إقليم قره باغ
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف اليوم بدء انسحاب قوات حفظ السلام الروسية من إقليم قره باغ.
ونقلت وكالة نوفوستي عن بيسكوف قوله: “إن قوات حفظ السلام الروسية بدأت الانسحاب من إقليم قره باغ بعد انتهاء مهمتها في المنطقة”.
بدوره قال مساعد الرئيس الأذربيجاني حكمت غاجييف: “إن قرار انسحاب القوات الروسية قبل الموعد المحدد لذلك من قره باغ اتخذته القيادتان الروسية والأذربيجانية”.
وكان رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان حذر في الـ 28 من أيلول الماضي من أنه لن يبقى أرميني واحد في إقليم ناغورني قره باغ، واصفاً ترحيلهم بأنه “سياسة تطهير عرقي ممنهجة” تنفذها أذربيجان.
وتوصلت أذربيجان وأرمينيا في تشرين الثاني الماضي برعاية روسيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي نزاعاً في إقليم قره باغ استمر نحو شهر ونصف الشهر، ينص على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في الإقليم والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وبينه، كما تضمن رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع وعودة النازحين.
ونص الاتفاق على أن ينتهي موعد تواجد البعثة الروسية في هذه المنطقة عام 2025.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السلام الروسیة إقلیم قره باغ
إقرأ أيضاً:
"اليونيفيل" تعلن إصابة 6 جنود جراء تعرض قواتها لـ 3 حوادث منفصلة
أعلنت قوات حفظ السلام في لبنان "اليونيفيل"، مساء اليوم الثلاثاء، عن إصابة 6 جنود جراء تعرض قواتها ل 3 حوادث منفصلة جنوب لبنان.
وأعلنت اليونيفيل في بيان، "تعرض قوات حفظ السلام التابعة لها ومرافقها اليوم، للاستهداف في ثلاثة حوادث منفصلة في جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة ستة من قوات حفظ السلام في إحدى هذه الحوادث".
وأشار البيان الى "إصابة أربعة من جنود حفظ السلام الغانيين بصاروخ أثناء تأديتهم لمهامهم - أطلقته على الأرجح جهات غير حكومية داخل لبنان - أصاب قاعدتهم "UNP 5-42" شرقي بلدة رامية. وقد تم نقل ثلاثة من الجرحى إلى مستشفى في صور لتلقي العلاج".
ولفت الى أنه "في حادث آخر، تعرّض مقر القطاع الغربي لقوات اليونيفيل في شمع لخمسة صواريخ أصابت ورشة الصيانة. ورغم الأضرارالجسيمة التي تعرضت لها الورشة، لم يصب أحد من جنود حفظ السلام بأذى. وتعتبر هذه المرة الثانية التي تتأثر فيها قاعدة اليونيفيل بالاشتباكات المستمرة في المنطقة في أقل من أسبوع. فقد أصابت المقر قذيفة مدفعية حيّة من عيار 155 ملم في 15 نوفمبر".
وذكر البيان أنه "عندما كانت دورية تابعة لليونيفيل تمر عبر طريق شمال شرق قرية خربة سلم، أطلق مسلح النار على الدورية بشكل مباشر. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين أفراد قوات حفظ السلام في هذا الحادث. وقد بدأت اليونيفيل تحقيقاتها في كل من هذه الحوادث. كما أبلغت البعثة القوات المسلحة اللبنانية عنها".
وذكرت اليونيفيل "مرة أخرى جميع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائية الجارية، بضرورة احترام حرمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وحرمة مبانيها. وأن أنماط الهجمات المنتظمة - المباشرة وغير المباشرة - ضد قوات حفظ السلام يجب أن تتوقف فورا".
وأكدت أن "أي اعتداء على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والقرار 1701 الذي يشكل أساس ولاية اليونيفيل الحالية. وبالرغم من هذه التحديات وغيرها، فإن قوات حفظ السلام ستظل في جميع مواقعها وستواصل مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بشكل حيادي".