القدس المحتلة- عبرت الرئاسة الفلسطينية الاربعاء 17 ابريل 2024، عن رفضها لتصريحات مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، التي قالت فيها إنها "لا ترى أن العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة ستساعد على التوصل إلى حل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي".

وأكدت أن هذه التصريحات لا ترقى للمواقف الأمريكية التي تتحدث عن حل الدولتين وإقامة سلام عادل ودائم وفق قرارات الشرعية الدولية، وفق وكالة قنا القطرية.

وعبر نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، عن شجبه لهذه المواقف التي تهدد باستخدام الفيتو يوم غد الخميس، الأمر الذي يشكك بمصداقية الولايات المتحدة، نتيجة تراجعها المستمر عن تنفيذ وعودها وتبنيها للمواقف الإسرائيلية المتهورة واستمرار عدوانها على الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقال أبو ردينة، إن استقرار فلسطين هو المدخل الوحيد الذي يؤدي إلى استقرار المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن دولة فلسطين حصلت على العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة مراقب عام 2012 وبأغلبية ساحقة، ومن حقها الحصول على العضوية الكاملة.

وأكد أن تجسيد إقامة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية ومقدساتها هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والازدهار وإنهاء الحروب المستمرة التي تعاني منها المنطقة منذ أكثر من مائة عام.

وسيصوت مجلس الأمن الدولي، غدا الخميس على طلب دولة فلسطين، لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حيث قدمت فلسطين في مطلع أبريل الجاري طلبا لمجلس الأمن للنظر مجددا في الطلب الذي قدمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: فی الأمم المتحدة العضویة الکاملة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوامر الإخلاء القسري لمدينة رفح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة أوامر الإخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقًا ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطنًا فلسطينيًا منذ بدء عيد الفطر المبارك.

وذكرت الرئاسة الفلسطينية في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الإثنين أن عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تمامًا كدعوات التهجير للخارج، محملًا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، محذرة من الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، والذي يشكل خرقًا كبيرًا للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية، حركة حماس بقطع الطريق على الاحتلال الإسرائيلي وسحب الأعذار منه لمواصلة عدوانه الدموي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، وأن عليها أن تحمي أرواح أبناء الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية.

وأشارت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وخاصة على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أنه مع تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإن على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظًا على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري
  • الخارجية الأمريكية: إذا سلمت حماس كل المحتجزين وألقت سلاحها ينتهي الأمر
  • الخارجية الأمريكية: لا ينبغي لإيران الحصول على سلاح نووي
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوامر الإخلاء القسري لمدينة رفح
  • الرئاسة الفلسطينية: عملية التهجير الداخلي بغزة مدانة ومرفوضة
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من عمليات التهجير القسري والتصعيد العسكري
  • قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على إخلاء رفح وهذا ما طالبت به حماس
  • فضيحة البيت الأبيض.. القصة الكاملة لـ"سيجنال جيت"
  • شولتس يتعهد برد أوروبي على الرسوم الجمركية الأمريكية