الرئاسة الفلسطينية ترفض التصريحات الأمريكية حول الحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
القدس المحتلة- عبرت الرئاسة الفلسطينية الاربعاء 17 ابريل 2024، عن رفضها لتصريحات مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، التي قالت فيها إنها "لا ترى أن العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة ستساعد على التوصل إلى حل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي".
وأكدت أن هذه التصريحات لا ترقى للمواقف الأمريكية التي تتحدث عن حل الدولتين وإقامة سلام عادل ودائم وفق قرارات الشرعية الدولية، وفق وكالة قنا القطرية.
وعبر نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، عن شجبه لهذه المواقف التي تهدد باستخدام الفيتو يوم غد الخميس، الأمر الذي يشكك بمصداقية الولايات المتحدة، نتيجة تراجعها المستمر عن تنفيذ وعودها وتبنيها للمواقف الإسرائيلية المتهورة واستمرار عدوانها على الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال أبو ردينة، إن استقرار فلسطين هو المدخل الوحيد الذي يؤدي إلى استقرار المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن دولة فلسطين حصلت على العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة مراقب عام 2012 وبأغلبية ساحقة، ومن حقها الحصول على العضوية الكاملة.
وأكد أن تجسيد إقامة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية ومقدساتها هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والازدهار وإنهاء الحروب المستمرة التي تعاني منها المنطقة منذ أكثر من مائة عام.
وسيصوت مجلس الأمن الدولي، غدا الخميس على طلب دولة فلسطين، لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حيث قدمت فلسطين في مطلع أبريل الجاري طلبا لمجلس الأمن للنظر مجددا في الطلب الذي قدمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: فی الأمم المتحدة العضویة الکاملة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6 % من حاجة السكان
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن ما يصل من الدقيق والمواد الغذائية عبر المعابر، لا تلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، إذ أدى ذلك إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة، التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.