تحليل القدرات الصاروخية لإيران وإسرائيل أمام تصاعد التوترات
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بحسب تحليل لسكاي نيوز البريطانية، فمع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، فإن الفحص الدقيق لقدراتهما الصاروخية يسلط الضوء على التداعيات المحتملة لأفعالهما.
ويؤكد تبادل التهديدات والهجمات في الآونة الأخيرة أهمية فهم الديناميكيات العسكرية الجارية.
وجه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تحذيرا شديد اللهجة لإسرائيل، متعهدا "برد واسع النطاق وقاس" في حالة وقوع هجوم.
رداً على ذلك، يتوقع الخبراء أن إسرائيل قد تفكر في شن غارة جوية على البنية التحتية الإيرانية الحيوية، بما في ذلك القواعد الجوية والمنشآت النووية. وتشكل القوات الجوية الإسرائيلية الهائلة، المجهزة بطائرات مقاتلة شبحية متقدمة من طراز F-35، تهديداً هائلاً، مع القدرة على القيام بمهام مراقبة في عمق المجال الجوي الإيراني. تمتلك إسرائيل 39 طائرة مقاتلة شبحية من طراز F-35، وهي خامس أكبر مخزون في العالم.
ومع ذلك، عززت إيران دفاعاتها الجوية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، من خلال إدخال أنظمة مثل سيفوم خورداد وخورداد-15. وتشكل هذه الأنظمة، إلى جانب قاذفات صواريخ أرض-جو بعيدة المدى، تحديًا للتوغلات الإسرائيلية المحتملة. ومن المعروف أن إيران تمتلك ما لا يقل عن 42 قاذفة صواريخ أرض-جو بعيدة المدى، بما في ذلك 32 قاذفة روسية الصنع من طراز S-300 حصلت عليها في عام 2016.
يقول فابيان هينز، زميل باحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS): "لقد عمل الإيرانيون بجد على تحسين دفاعاتهم الجوية في السنوات الأخيرة، ولكن مدى جودتها هو سؤال مفتوح".
تضيف حالة عدم اليقين المحيطة ببرنامج الصواريخ الباليستية الإسرائيلي طبقة أخرى إلى المعادلة. ويعتقد أن صواريخ أريحا الإسرائيلية السرية للغاية، بما في ذلك أريحا 2، قادرة على حمل رؤوس نووية، لكن التفاصيل لا تزال نادرة. وفي حين أن قدرات إسرائيل الصاروخية الباليستية محاطة بالسرية، فقد أثبتت أنظمة الدفاع الجوي لديها، مثل القبة الحديدية، فعاليتها في اعتراض التهديدات القادمة.
ويشكل تبادل الهجمات الصاروخية الأخير فرصة للتعلم لكلا الجانبين. وبينما تكتسب إيران نظرة ثاقبة على القدرات الدفاعية الإسرائيلية، تعمل إسرائيل على تحسين استراتيجيات الدفاع الجوي الخاصة بها. إن تورط القوات الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، يسلط الضوء على التداعيات الأوسع للصراع.
توجد تفاصيل قليلة في المجال العام، لكن تقديرات المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن إسرائيل تمتلك حوالي 24 صاروخًا من طراز أريحا 2 ذات قدرة نووية. ويقول فابيان هينز، زميل باحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: "إنهم يمتلكون صواريخ كروز تطلق من الغواصات، وصواريخ باليستية، ومن المؤكد أنهم يستخدمونها لردعهم النووي".
وتقدر الولايات المتحدة أن ترسانة إيران تشمل أكثر من 3000 صاروخ باليستي، لكن ليس من الواضح عدد الصواريخ التي ستتمكن من إطلاقها دفعة واحدة.
وبالنظر إلى المستقبل، فإن احتمال حدوث مزيد من التصعيد يظل مصدر قلق. إن سعي إيران للحصول على تكنولوجيا الصواريخ المتقدمة، مثل فتح وخرمشهر، يؤكد التزامها بتعزيز قدراتها الهجومية. ومع ذلك، فإن فعالية هذه الأنظمة ضد الدفاعات الجوية الإسرائيلية المتطورة لا تزال غير مؤكدة.
ويضيف دور الجماعات الوكيلة مثل حزب الله بعدا آخر للصراع. ومع امتلاك حزب الله لترسانة كبيرة من الصواريخ، فإن خطر نشوب صراع إقليمي أوسع يلوح في الأفق. ومن الممكن أن تؤدي أي مواجهة مستدامة إلى لعبة استنزاف خطيرة، حيث يختبر الجانبان حدود قدراتهما العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بما فی ذلک من طراز
إقرأ أيضاً:
أسطول البحر الأسود الروسي يحصل على زوارق مسيرة ودرونات انتحارية من جيل جديد
روسيا – سلم مركز التقنيات والأنظمة المسيرة لأسطول البحر الأسود زورقا مسيرا من طراز “قطران” والذي سيستخدم لأداء دوريات دائمة في المنطقة الساحلية.
وعلاوة على ذلك تسلم أسطول البحر الأسود درونات FPV من طراز “سكفوريتس” و”سوروكا – 10 إم” وقطع الغيار المستخدمة لإصلاح الزوارق.
ويشار إلى أن درون “سكفوريتس” يطلق من دراجة مائية مباشرة إلى مسافة 20 كم.
وحسب الموظف في مركز التقنيات والأنظمة المسيرة ألكسندر سيدياكين فإن درون FPV من طراز “سوروكا” مزود بنظام بصري خاص بالتقاط الهدف وأجهزة إلكترونية تضمن تمرير الدرون عبر منطقة الحرب الإلكترونية للعدو.
وقال سيدياكين إن زورق “قطران” المسير يعتبر زورقا متعدد المهام، وبمقدوره القيام بدورات بحرية ذاتيا لفترة طويلة.
وإضافة إلى ذلك حصل أسطول البحر الأسود على طابعات ثلاثية الأبعاد ومحركات وغيرها من الأجهزة والمعدات اللازمة لإصلاح المعدات الحربية المتوفرة في اللواء الـ810 .
يتميز هذا الزورق بتقنيات متقدمة تسمح له بتنفيذ مهام متنوعة بشكل مستقل أو شبه مستقل. فيما يلي أبرز مواصفاته:
المواصفات التقنية:
الطول الزورق 19 م.
العرض 4.3 م.
الغطس متر واحد.
الإزاحة 28 طنا، المدى 400 ميل بحري.
السرعة 50 عقدة بحرية.
الطاقم فردان.
القدرات التشغيلية: مهام الدوريات: يمكن لزورق “قطران” تنفيذ دوريات بحرية مستمرة في المناطق الساحلية، مما يجعله أداة فعالة لمراقبة وحماية المياه الإقليمية. الاستقلالية: يتمتع بالقدرة على العمل بشكل مستقل لفترات طويلة، مما يقلل الحاجة إلى التدخل البشري المباشر. التصميم والتقنيات: تعدد المهام: يمكن استخدامه في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك المراقبة، الاستطلاع، وحتى المهام الهجومية إذا تم تجهيزه بالأسلحة المناسبة. نظام التحكم: يعتمد على أنظمة تحكم متطورة تسمح له بالعمل في ظروف مختلفة، بما في ذلك المناطق المعرضة للحرب الإلكترونية. القدرات التقنية: الاستدامة: مصمم للعمل لفترات طويلة دون الحاجة إلى الصيانة المتكررة. التوافق مع المعدات الأخرى: يمكن دمجه مع أنظمة أخرى مثل الدرونات الانتحارية (FPV) لتعزيز فعالية المهام. التجهيزات الإضافية: قطع الغيار: تم تزويد الأسطول بقطع غيار وأجهزة إصلاح، بما في ذلك الطابعات ثلاثية الأبعاد والمحركات، مما يسهل صيانة الزوارق والمعدات الحربية الأخرى. التكامل مع الدرونات: درونات FPV: تم تسليم درونات من طراز “سكفوريتس” و”سوروكا – 10 إم”، والتي يمكن إطلاقها مباشرة من الزورق أو من دراجات مائية. وهذه الدرونات مزودة بأنظمة بصرية متقدمة لتحديد الأهداف وقادرة على العمل في مناطق الحرب الإلكترونية.المصدر: روسيسكايا غازيتا
Previous كارثة كبرى تلوح في الأفق بعد تحرك أكبر جبل جليدي في العالم (صور) Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results