علاء مبارك يرد على مزاعم باستيلاء شقيقه جمال على 75 طنا من الذهب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
سرايا - رد علاء نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك على مقطع فيديو متداول عن بلاغ سابق قدم العام 2014 يتهم شقيقه، جمال، بسرقة 75 طناً من الذهب من البنك المركزي المصري.
وقام علاء بالرد على مقطع الفيديو على منصة أكس بتعليق ورد فيه: "صباح الخير يا برنس (علاء مبارك) أسأل جمال فين الـ75 طن دهب دول.. الل مصطفى بكرى قال أنه خدهم من البنك المركزي.
ليرد علاء بتدوينة على أكس قائلا: "ده نشر قصص واكاذيب كثيرة عن الوالد رحمة الله عليه تعرض لها الاستاذ فريد في المحكمة ودي تعتبر نشر اخبار كاذبة دون أي دليل يعاقب عليها القانون بالحبس والغرامة اعتقد المادة 80 من قانون العقوبات، بس طبعا على قول الفنان احمد مكى مدام الأكاذيب والكلام علي الاسرة وإن ببلك يبقى سو وات... الاستاذ درش من صغره وهو معروف صباح الخير.."
وكان محامي أسرة مبارك، فريد الديب، قد قال خلال مجريات القضية العام 2014 إن "البنك المركزي لا يمتلك تلك الكمية، وتمت إحالة البلاغ لهيئة الرقابة الإدارية لإجراء تحرياتها بشأنه، وبإجراء التحريات، تبين عدم وجود سحب من البنك المركزي طوال عهد مبارك، وأن آخر عملية سحب تمت خلال فترة تولي الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
كما أشارت التحريات، وفقا لما قاله فريد الديب، إلى أن أرصدة الذهب التي تم سحبها من البنك المركزي كانت في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لسداد الالتزامات المستحقة لصالح صندوق النقد الدولي والمؤسسات الدولية.
وقال الديب وقتها أن: " الرئيس جمال عبد الناصر سحب جزءا كبيرا من ذهب البنك المركزي لإصلاح خزانة سوريا خلال فترة وحدة مصر وسوريا"، وفقا لما نقلته بوابة الأهرام حينها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: من البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي بصنعاء يعلن بدء المرحلة الأولى من إتلاف النقد التالف فئة مائة ريال
الثورة /
أعلن البنك المركزي اليمني في صنعاء، هذا الأسبوع، البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من عمليات إتلاف الأوراق النقدية فئة المائة ريال، حاثاً المواطنين والمؤسسات على استبدال أي أوراق نقدية تالفة من هذه الفئة عبر مراكز الاستبدال، وذلك بعد أكثر من عام على إعلانه بدء تداول عملة نقدية معدنية فئة 100 ريال التي أصدرها البنك لاستبدال العملة الورقية التالفة من الفئة نفسها.
وحسب الإعلان الذي نشره البنك على موقعه الإلكتروني، فإن قيمة الأوراق النقدية من فئة المائة ريال- التي سيتلفها تحت شعار “معا نحافظ على عملتنا”- بلغت (۱۳) مليار ريال يمني، وأنها أصبحت غير قابلة للتداول وفقاً للمعايير المعتمدة.
وحث البنك- في إعلانه- المواطنين والمؤسسات على استبدال أي أوراق نقدية تالفة من هذه الفئة عبر مراكز الاستبدال، مؤكداً استمراره في العمل على تطبيق أعلى معايير الأمان والجودة للحفاظ على نظام نقدي قوي ومستدام، ويدعو الجميع إلى المساهمة في الحفاظ على ما أسماه: “عملتنا الوطنية نظيفة وسليمة، فهي مسؤوليتنا جميعاً”، حسب وصفه.
وقال البنك: إن هذه العملية “تأتي بعد مرور تسع سنوات على آخر عملية إتلاف مماثلة جرت في عام 2016م، في تأكيد على استمرار البنك المركزي القيام بواجباته في الحفاظ على جودة النقد المتداول، وتعزيز الثقة في العملة الوطنية، وضمان كفاءة المعاملات المالية في مختلف الأوقات ومهما كانت التحديات التي يواجهها نتيجة العدوان على بلادنا واستهدافه المباشر لزعزعة استقرار اقتصادنا الوطني”. حسب قوله.
وأشار إلى أن عملية الإتلاف تتم بناءً على تعليمات وإجراءات الإتلاف المعتمدة، ووفقاً للمعايير البيئية والأمنية الحديثة، حيث يتم استخدام تقنية التمزيق الميكانيكي للأوراق النقدية وتحويلها إلى قطع صغيرة ومن ثم عجينة ورقية لضمان عدم إعادة استخدامها والتخلص الآمن منها.
وكان البنك المركزي اليمني في صنعاء قد أعلن، في 30 مارس من العام الماضي، إصدار عملة معدنية فئة 100 ريال، لمواجهة مشكلة العملة الورقية المتهالكة والتالفة التي تزايدت شكاوى المواطنين منها، مقراً- في مؤتمر صحافي، تداولها الفعلي في السوق اعتباراً من تاريخ الـ 21 من شهر رمضان 1445هـ الموافق 31 مارس 2024م.
وخلال المؤتمر، أكد محافظ البنك المركزي هاشم إسماعيل، أن طرح هذه الفئة الجديدة من العملة لن يؤثر على أسعار الصرف، كون الإصدار خصص لاستبدال العملات التالفة ولن تكون هناك إضافة لأي كتلة نقدية معروضة، حسب تعبيره.