عاجل : معلومات خطيرة تكشف دور الحكومة المصرية في خطة الإجتياح الصهيوني لمدينة رفح وهذا ما يتم الآن على الحدود (تفاصيل)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الجديد برس/
كشفت مصادر مطلعة أن الحكومة المصرية بدأت اليوم الأربعاء، ترتيبات لما بعد اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح .. يتزامن ذلك مع بدء الهجوم المدعوم أمريكياً على المدينة ، آخر ملاجئ سكان غزة.
وأفادت تقارير إعلامية فلسطينة بان القاهرة طلبت من رئيس السلطة الفلسطينية في الضفة محمود عباس تعزيز القوة التي يقودها رئيس الاستخبارات الفلسطينية ماجد فرج والمتمركزة حالياً على الحدود المصرية مع غزة.
ودفع عباس، وفق المصادر بنحو 500 عنصر، من مقاتليه المدربين إسرائيلياً..
وأشارت المصادر إلى أن استدعاء عناصر عباس تزامن مع استكمال مصر انشاء المنطقة العازلة على حدود رفح ، متوقعة تسليم المنطقة العازلة بما فيها معبر رفح لعناصر عباس .. وستتولى قوة عباس ، وفق المصادر استقبال الفارين من جحيم العدوان الإسرائيلي على رفح ومنعهم من العبور إلى الأرضي المصرية إضافة إلى اجبارهم على البقاء في المنطقة العازلة وتولي توزيع المساعدات.
وتزامن هذه الخطوة مع بدء الاحتلال هجومه على رفح وسط ترتيبات لاجتياح بري عد بحسب مراقبين بمثابة ضوء أخضر مصري للاحتلال بتنفيذ جريمته الأخيرة التي ظلت تقلق القادة المصريين من تحمل أعباء نحو مليون ونصف المليون نازح في رفح في حال فرارهم إلى الأراضي المصرية لاسيما وان التحركات تتزامن أيضا مع صمت مصري جراء ما يحدث في رفح. وذهب البعض الى أن هذا هو الدور الذي وافقت الحكومة المصرية عليه في مخطط إجتياح رفح
يذكر ان المقاومة الفلسطينية في غزة كانت اجهضت محاولة مصرية سابقة لادخال قوات فرج إلى القطاع ضمن محاولات تفجير الحرب الاهلية بين القوى الفلسطينية..
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وجهاء قرى المنطقة العازلة في الجولان يطالبون بانسحاب قوات الاحتلال
طالب وجهاء قرى المنطقة العازلة في محافظة القنيطرة بالجولان السوري المحتل، بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل فوري إلى ما وراء الخطوط الحدودية.
وأشار الوجهاء إلى أن منطقة الجنوب السوري بالمنطقة العازلة شهدت تطورات متسارعة عقب سقوط نظام بشار الأسد، وإخلاء الجيش السوري مواقعه فجأة، ما خلق فراغا أمنيا في المنطقة.
جاء ذلك خلال بيان موقع من ست شخصيات من المخاتير والوجهاء، تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام عبرية، فيما لم يتسنَ لـ"عربي21" التأكد من صحته.
وذكر البيان أن الجيش الإسرائيلي قام على الفور بالتوغل في قرى محاذية لخط وقف إطلاق النار، بحجة قيام بعض الجهات بإطلاق النار على القوات الإسرائيلية المتواجدة في المنطقة.
سواتر ترابية ودبابات
وتابع: "وصلت القوات الإسرائيلية يوم الاثنين الموافق 9/12/2024 إلى مدينة البعث ومبنى محافظة القنيطرة والقصر العدلي، وقاموا بتفتيشه وإقامة سواتر ترابية ودبابات على مداخل المدينة، ما خلق حالة ارتباك وهلع لدى الأهالي ومخاوف من قيام عمليات تهجير جماعية".
وأكد أنه حتى الساعة قام الجيش الإسرائيلي بتهجير قرى الحرية ورسم الرواضي وتفتيشها بالكامل، إضافة إلى القيام بالتوغل إلى مناطق مدينة القنيطرة والقحطانية وكودنة والمعلقة تل أحمر غربي وتل أحمر شرقي، والقيام بعمليات تفتيش، إلى جانب تقدم الدبابات والآليات إلى أحراج قرى حضر وجباتا الخشب وطرنجة والوصول إلى الأطراف العمرانية للبلدات.
ونوه إلى أن القوات الإسرائيلية تقدمت على أطراف الحدود السورية اللبنانية، وتحديدا على أطراف قمم جبل حرمون، والتي تعد جزء من المنطقة العازلة في سوريا، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي أوعز لاحقا لأهالي القرية العودة إلى منازلهم، في حين يظل بقية المهجرين ممنوعين من العودة".
وعبّر الوجهاء والمخاتير عن تعهدهم بضمان وقف عمليات إطلاق النار العشوائية التي حصلت ابتهاجا بإسقاط النظام أو لغير ذلك، والتعهد بعدم حدوث عمليات إطلاق نار سواء في الهواء أو باتجاه القوات الإسرائيلية.
تشكيل لجان
إضافة إلى تشكيل لجان من أهل المنطقة تحت إشراف قائد شرطة المحافظة، مهمتها حفظ الأمن وتسيير الدوريات وإقامة الحواجز، للتأكد من عدم دخول أي جهات غريبة للمنطقة، ريثما يتم تفعيل نشاط قوات الشرطة، وكذلك سحب كامل السلاح المتوسط والثقيل إن وجد وضبط السلاح الخفيف المتواجد بأيدي الأفراد غير المنضبطين في المنطقة، وتسليمه إلى قيادة شرطة المحافظة.
وطالب البيان بانسحاب القوات الإسرائيلية "نحو نقاطها القديمة على طول شريط فض الاشتباك، وخصوصا من المرافق الحيوية كمبنى محافظة القنيطرة والطرقات الرئيسية وآبار وخزانات المياه التي تخدم المنطقة".
كما طالب بوقف "عمليات التجريف للأراضي الزراعية والطرقات وعمليات القصف التي تطال مختلف مناطق الشريط العازل، والقيام بالتنسيق مع مدير شرطة المحافظة لضبط أي أعمال تخل بأمن المنطقة، ريثما تتضح قنوات التواصل مع الحكومة الجديدة".