الجديد برس/

كشفت مصادر مطلعة أن الحكومة المصرية بدأت اليوم الأربعاء، ترتيبات لما بعد اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح .. يتزامن ذلك مع بدء الهجوم المدعوم أمريكياً على المدينة ، آخر ملاجئ سكان غزة.

وأفادت تقارير إعلامية فلسطينة بان القاهرة طلبت من رئيس السلطة الفلسطينية في الضفة محمود عباس تعزيز القوة التي يقودها رئيس الاستخبارات الفلسطينية ماجد فرج والمتمركزة حالياً على الحدود المصرية مع غزة.

ودفع عباس، وفق المصادر بنحو 500 عنصر، من مقاتليه المدربين إسرائيلياً..

وأشارت المصادر إلى أن استدعاء عناصر عباس  تزامن مع استكمال مصر انشاء المنطقة العازلة على حدود رفح ، متوقعة تسليم المنطقة العازلة بما فيها معبر رفح لعناصر عباس .. وستتولى قوة عباس ، وفق المصادر استقبال الفارين من جحيم العدوان الإسرائيلي على  رفح ومنعهم  من العبور إلى الأرضي المصرية  إضافة إلى اجبارهم على البقاء في المنطقة العازلة وتولي توزيع المساعدات.

وتزامن هذه الخطوة مع بدء الاحتلال هجومه على رفح  وسط ترتيبات لاجتياح بري عد بحسب مراقبين بمثابة ضوء أخضر مصري  للاحتلال بتنفيذ جريمته الأخيرة التي ظلت تقلق القادة المصريين من تحمل أعباء نحو مليون ونصف المليون نازح في رفح  في حال فرارهم إلى الأراضي المصرية  لاسيما وان التحركات تتزامن أيضا مع صمت مصري جراء ما يحدث في رفح. وذهب البعض الى أن هذا هو الدور الذي وافقت الحكومة المصرية عليه في مخطط إجتياح رفح

يذكر ان المقاومة الفلسطينية في غزة كانت اجهضت محاولة مصرية سابقة لادخال قوات فرج إلى القطاع ضمن محاولات تفجير الحرب الاهلية بين القوى الفلسطينية..

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

انتصار المقاومة الفلسطينية يوثق الخطاب الانهزامي للعدو الصهيوني

يمانيون../
في طيات السقوط المُدوّي بفشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه التي حددها عند بدء العدوان على قطاع غزة.. تواصلت انعكاسات انتصار المقاومة الفلسطينية، داخل الكيان الغاصب وبدأت تتكشف خيبة وهزيمة كيان الاحتلال، في المستويات كافة.

فمع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ بدأت التصريحات الصهيونية تكشف عن مدى القوة والتكتيك الذي أبدته المقاومة الفلسطينية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية، الأمر الذي ساهم في نقل المعركة إلى مستويات جديدة أربك الحسابات الصهيونية.

وبعد أكثر من 15 شهراً من التهديد والوعيد والخطاب المتفوق، أصبح حاضرًا لدى الكيان الصهيوني اليوم الخطاب الانهزامي، بعد أن أدخل انتصار المقاومة كيان الاحتلال في أزمات عميقة جداً، سياسية وعسكرية واقتصادية ومعنوية ونفسية.

وتحدث عدد من المحللين والصحفيين والمسؤولين الصهاينة عن إخفاقات حكومة وجيش العدو في قطاع غزة.. معتبرين أن “إسرائيل” تكبدت تكاليف إستراتيجية باهظة، دون أن تتمكن من إيجاد بديل لحركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة.

وهذا ما عبر عنه ما يسمى برئيس المجلس الأمني السابق في الكيان الصهيوني الجنرال احتياط غيورا آيلاند، في معرض تعليقه على فشل العدو الصهيوني.. قائلا: “إن حماس انتصرت”.. واصفا ما جرى بالفشل المدوي لـ”إسرائيل”.

ونقلت عنه صحيفة “معاريف” الصهيونية، تأكيده أن “الحرب قد انتهت ولن تتجدد.. هذه الحرب هي فشل “إسرائيلي” مدوٍ في غزة وأن حماس انتصرت”.

وبشأن الصورة الرئيسية للكيان الصهيوني، بعد أن رضخ لمطالب وشروط المقاومة الفلسطينية ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن الحرب على قطاع غزة وُصفت بأنها أكبر إخفاق في تاريخ الكيان الصهيوني، حيث فشل جيشه استخباراتيًا بشكل واضح في السابع من أكتوبر، وأهملت القيادة السياسية التفكير في “اليوم التالي للحرب”.

وأضافت الصحيفة: إنه بعد مرور 15 شهرًا من القتال، لم تحقق “إسرائيل” أهدافها، حيث “استيقظت من كابوس إلى كابوس آخر”.. مؤكدة أن حركة حماس لا تزال تحكم القطاع وتواصل بناء الأنفاق وتجنيد المقاومين.

واعتبرت أن محاولات القضاء على حماس باءت بالفشل، إذ بقيت الحركة قوية سياسياً وعسكرياً رغم الخسائر الكبيرة.

وأشارت الصحيفة إلى مشهد الأسيرات الثلاث، رومي وإميلي ودورون، وهن يُنقلن إلى سيارات الصليب الأحمر وسط احتشاد الآلاف من الفلسطينيين، بينهم مئات المقاومين يرتدون عصبات خضراء.. مؤكدة أن المشهد يعكس حجم الهزيمة السياسية والعسكرية التي مُني بها كيان الاحتلال.

وفي معرض تعليقه على ذلك قال محلل الشؤون العسكرية الصهيوني يوسي يهوشوع: إن جيش الاحتلال ألقى كميات هائلة من الذخائر على قطاع غزة، لكنه فشل في تحقيق نتائج تتناسب مع حجم تلك العمليات.

واعتبر أن “إسرائيل”، ورغم ما تمتلكه من قوة، لم تقدم بدائل عملية لحركة “حماس”، وأن الصفقة الأخيرة ليست بمستوى المنتصرين.

وأشار ميخائيل ميلشتين، رئيس قسم الدراسات الفلسطينية بجامعة “تل أبيب”، إلى أن الفلسطينيين يعتبرون استمرار وجود حماس وصمودها أمام الضربات الصهيونية انتصارا، رغم الثمن الباهظ الذي دفعه القطاع من دمار وقتل.

أما الصحفي الصهيوني عميت أتالي، فرأى أن “الأجيال الفلسطينية ما زالت تحمل فكرة المقاومة”.. مُحذرًا من أن المقاومة في غزة لا زالت تشكل تحديا وجوديا “لإسرائيل”.

وبينما يقف الكيان الصهيوني على عتبة هزيمة استراتيجية أقرّت القناة الـ”12″ الصهيونية بأنّ حركة المقاومة الإسلامية، حماس، لا تزال هي القوة الوحيدة في قطاع غزة القادرة على الحكم، بعد 15 شهراً من الحرب.

وفي حديثها عن اليوم التالي اعترفت القناة بإخفاق “إسرائيل” في تحقيق أهدافها في الحرب إذ كان الهدف “عدم السماح لحماس بالحكم أو العودة”.. إلا أنّنا “رأينا أمس أنه ما يزال لديها هذه القدرة”، في إشارة إلى مشاهد خروج كتائب القسام بين الشعب وتسليم الأسيرات.

واعتبرت القناة أنّه لا وجود لقوّة أخرى في غزّة لديها القدرة ذاتها، ما يسمح لحماس بأن تعود، ويُقيّد قدرة جيش الاحتلال على العمل، وفق تعبيرها، لذا، فإنّ “إسرائيل لا يمكنها التهرّب الآن من هذا الهدف”.

وفي سياق متصل، قدّرت القناة الـ”12″ أنّ “إسرائيل” لن تعود الى استئناف القتال في غزة.. مُشدّدة على أنّ المقاومة الفلسطينية تستطيع أنّ تستمر في القتال إلى الأبد، وقادرة على تجنيد الأفراد”.

سبأ

مقالات مشابهة

  • انتصار المقاومة الفلسطينية يوثق الخطاب الانهزامي للعدو الصهيوني
  • رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
  • الداخلية المصرية تكشف تفاصيل مقتل عقيد شرطة داخل بنك.. ما القصة؟
  • «معلومات الوزراء» يستعرض جهود الدولة في توطين صناعة الهواتف المحمولة بمصر
  • معلومات الوزراء يُبرز جهود التوطين المحلي لصناعة الهواتف المحمولة في مصر
  • "مركز معلومات الوزراء" يُبرز جهود التوطين المحلي لصناعة الهواتف المحمولة في مصر
  • مسحة بسيطة تكشف أمراضاً خطيرة قبل ظهور أعراضها.. تعرف على التفاصيل
  • العدو الصهيوني يرفض الافراج عن رموز حركة التحرير الفلسطينية بالمرحلة الأولى
  • شريف فتحي: السياحة قائمة على القطاع الخاص بنسبة 100%.. وهذا دور الحكومة
  • الرئيس عباس يتسلّم خطة الحكومة الإغاثية لقطاع غزة