كيف يتعامل مرضى حساسية الصدر مع رياح الخماسين؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور مجدي بدران أستاذ المناعة والحساسية بطب عين شمس من أن رياح الخماسين تأتي محملة بأتربة ضارة على الجهاز التنفسي، موضحا ان الجهاز التنفسي بمثابة العضو الذي يتنفس الهواء ويحملة إلي داخل الجسم .
وقال بدران فى تصريحات صحفية : في الطبيعي نتنفس مع كل نفس نصف لتر هواء بكل الشوائب الموجودة فيه، وكل دقيقة يدخل لنا 8 لتر هواء، أما في الساعة فيدخل جسمنا 500 لتر هواء.
وأكد أن الهواء المحتوي على أتربة يحتاج الى تنقيته قبل وصوله إلى الشعب الهوائية، وهذا يتم عن طريق الجزء العلوى من الجهاز التنفسي عن طريق الأنف .
وأشار بدران الى أن الأنف يتعلق به الكثير من الأتربة والشوائب وبالتالي فان الإنسان الطبيعى يمكن ان يصاب بالتهاب واحتقان بالجيوب الأنفية مؤكدا أن كثافة الأتربة يمكن أن يصل جزء منها إلى الشعب الهوائية عن طريق الأنف
ونصح مرضى الربو الشعبى ومرضى حساسية الشعب الهوائية بمراعاة الالتزام بالبيت عند حدوث رياح الخماسين، لمنع دخول هواء بأى حال وإلا سيحدث له أزمة تنفسية شديدة.
وكما نصح بدران الشخص الذى يعانى من الربو أو حساسية الصدر إذا اضطر للنزول بان عليه ركوب سيارة من المكان المتواجد فيه إلى المكان الذى سيذهب إليه، مع غلق نوافذ السيارة، ووضع منديل مبلل على الفم والأنف لمنع دخول الأتربة إلى الأنف ومنها إلى الشعب الهوائية.
وشدد على أن الأتربة والذرات الخفيفة من الأتربة تسبب ألما للجهاز التنفسي ويجب غلق النوافذ والأبواب لأن هناك أزمات ربوية تحدث بشكل كبير خلال هذه الأيام التي ينتشر فيها الأتربة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مجدي بدران الجهاز التنفسي الشعب الهوائية المناعة والحساسية حساسية الصدر مرضى الربو الشعب الهوائیة
إقرأ أيضاً:
سر بكاء الدولفين الأكثر حزنا في العالم.. بيكلم نفسه
لم يكن الإنسان فقط، من يشعر بمختلف المشاعر سواء كانت حزن أم فرح، ويستطيع أن يعبر عنها، فهناك العديد من الحيوانات أيضًا تعبر عن مشاعرها، وهو ما كشفته دراسة حديثه وصفها الخبراء بـ«المؤلمة»، حينما أظهرت أحد الدلافين في قاع الميحط وهو يتحدث إلى نفسه ويبكي.
دلافين ذات الأنف الزجاجيهناك نوع من الدلافين أطلق عليه «ذو الأنف الزجاجي»، يتميز بأنه اجتماعي بشكل لا يصدق، دائمًا ما يتفاعلون مع بعضهم البعض عن طريق الصفير، ويسافرون عادةً ويصطادون في مجموعات تتكون من ما بين 10 إلى 30 عضوًا، وغيابهم عن بعض يجعلهم الأكثر حزنًا ووحدة في العالم، وفق ما نشرته صحيفة «THE SUN» البريطانية.
في عام 2019، تمكن دولفين من النوع ذي الأنف الزجاجي، يُسمى «ديل»، بطريقة ما من ترك مجموعته والتسلل إلى قناة سفينبورجسوند في الدنمارك، وهو مكان لا تعيش فيه الدلافين من النوع ذاته، وعلى الرغم من ذلك، فقد عاش هناك لسنوات، ما دفع الباحثين إلى إطلاق دراسة حول الدلفين الوحيد، عن طريق استخدام تقنية التسجيل تحت الماء لمعرفة ما إذا كان يصدر أي أصوات أم لا، هنا كانت المفاجأة بالنسبة لهم.
نتائج الدراسة محزنة بالنسبة للباحثينكشفت نتائج الدراسة التي أجريت في جامعة آرهوس، أن الدولفين كان يتحدث إلى نفسه باستخدام مجموعة متنوعة من الأصوات، محاكيًا تقريبًا أصدقاء آخرين، كما أنه تم تسجيل 3 صفارات مختلفة تمامًا، وهذا أمر غير معتاد لأن الدلافين ذات الأنف الزجاجي لديها صافرات مميزة، يُعتقد أنها فريدة لكل فرد، مثل الاسم.
«كان يشعر بالوحدة وكأنه يبكي.. حديثه الذاتي يأتي على الأرجح من حاجته للتفاعل الاجتماعي وأن الأصوات قد تكون لا إرادية وناجمة عن العاطفة، مثلما يحدث عندما يضحك البشر حتى لو كانوا بمفردهم» حسب أولغا فيلاتوفا، المؤلفة الرئيسية للدراسة.