تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر الدكتور مجدي بدران أستاذ المناعة والحساسية بطب عين شمس من أن رياح الخماسين تأتي محملة بأتربة ضارة على الجهاز التنفسي، موضحا ان الجهاز التنفسي بمثابة العضو الذي يتنفس الهواء ويحملة إلي داخل الجسم .

وقال بدران فى تصريحات صحفية : في الطبيعي نتنفس مع كل نفس نصف لتر هواء بكل الشوائب الموجودة فيه، وكل دقيقة يدخل لنا 8 لتر هواء، أما في الساعة فيدخل جسمنا 500 لتر هواء.

وأكد  أن الهواء المحتوي على أتربة يحتاج الى تنقيته قبل وصوله إلى الشعب الهوائية، وهذا يتم عن طريق الجزء العلوى من الجهاز التنفسي عن طريق الأنف .

وأشار بدران الى أن الأنف يتعلق به الكثير من الأتربة والشوائب وبالتالي فان الإنسان الطبيعى يمكن ان يصاب بالتهاب واحتقان بالجيوب الأنفية مؤكدا أن كثافة الأتربة يمكن أن يصل جزء منها إلى الشعب الهوائية عن طريق الأنف

ونصح مرضى الربو الشعبى ومرضى حساسية الشعب الهوائية بمراعاة الالتزام بالبيت عند حدوث رياح الخماسين، لمنع دخول هواء بأى حال وإلا سيحدث له أزمة تنفسية شديدة.

وكما نصح بدران الشخص الذى يعانى من الربو أو حساسية الصدر إذا اضطر للنزول بان عليه ركوب سيارة من المكان المتواجد فيه إلى المكان الذى سيذهب إليه، مع غلق نوافذ السيارة، ووضع منديل مبلل على الفم والأنف لمنع دخول الأتربة إلى الأنف ومنها إلى الشعب الهوائية.

وشدد على أن الأتربة والذرات الخفيفة من الأتربة تسبب ألما للجهاز التنفسي ويجب غلق النوافذ والأبواب لأن هناك أزمات ربوية تحدث بشكل كبير خلال هذه الأيام التي ينتشر فيها الأتربة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور مجدي بدران الجهاز التنفسي الشعب الهوائية المناعة والحساسية حساسية الصدر مرضى الربو الشعب الهوائیة

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعّاليات المؤتمر السنوي الـ14 لقسم الأنف والأذن بجامعة أسيوط

شهدت جامعة أسيوط اليوم الثلاثاء افتتاح المؤتمر السنوي الرابع عشر لقسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب، المنعقدة فعالياته في الفترة من ٢٤ وحتى ٢٦ من ديسمبر، تحت إشراف وحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، والدكتور محمد رشدي رئيس القسم ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد عزام رئيس شرف المؤتمر.

 يأتي المؤتمر بتنظيم من الدكتور محمد مدثر سكرتير عام المؤتمر، والدكتور أحمد جمال شلقامي منسق المؤتمر، والدكتور حمزة الشافعي، والدكتور أحمد عنتر أمينا المؤتمر، والدكتور أحمد رجب سيد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، إلى جانب مشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس من مختلف الجامعات المصرية، والأطباء بمستشفيات؛ وزارة الصحة، والتأمين الصحي، والأزهر، والشرطة، والقوات المسلحة.

 أكد الدكتور المنشاوى؛ أهمية انعقاد المؤتمرات العلمية؛ بهدف تبادل ونقل الخبرات بين الأساتذة، وشباب الأطباء فى التخصصات الطبية، موضحًا أن المؤتمر يستهدف مناقشة أهم المستجدات الطبية، والعلمية؛  ويعقد عدة جلسات علمية لعرض ومناقشة أحدث ما توصل إليه العلم في جراحات الأنف والأذن والحنجرة.

ومن جانبه، رحّب الدكتور أحمد عبد المولى؛ بالحضور وضيوف المؤتمر المشاركين، مشيدًا بالمجهود الكبير الذى تبذله كلية الطب فى تطوير المنظومة البحثية، والعلمية، والطبية، بالجامعة، باستخدام إمكاناتها المادية، وما تزخر به من إمكانات بشرية ماهرة ومخلصة، لا تدخر جهدًا في خدمة المرضى وخدمة المجتمع، متمنيًا النجاح للمؤتمر ولجلساته العلمية المتميزة.

وأوضح الدكتور علاء عطية، أن جامعة أسيوط تشهد عصرًا جديدًا من الازدهار، والتقدم فى كافة قطاعاتها ومستشفياتها الجامعية؛ لخدمة مرضي صعيد مصر، مشيدًا بما يمتلكه قسم الأنف، والأذن، والحنجرة من كفاءات سواء من الأساتذة، أو شباب الأطباء، وما حققه من إنجاز في القضاء علي قوائم الانتظار، حيث قام القسم خلال هذا العام بإجراء أكثر من ٢٦٠٠ عملية جراحية؛ منها عمليات متقدمة وكبرى، وتضم (٦٣) عملية زراعة قوقعة ناجحة.

وأشاد الدكتور خالد عبد العزيز بالقسم الذي يقوم العمل فيه على خطة منظمة وواضحة، تتوافق مع رؤية مصر ٢٠٣٠، كما تعتمد على تضافر جهود أعضائه والتواصل بين الأجيال لنقل الخبرات، وتحقيق صالح المرضى، مشيرًا إلى التطورات الكبيرة المستمرة التي يشهدها القسم، وارتفاع معدلات نجاح الجراحات المعقدة التي يحق للقسم أن يفخر بها.

وأوضح الدكتور محمد محمود رشدي؛ أن المؤتمر ينعقد تحت شعار (دعونا نجري الجراحات بسهولة وبأمان)، ويشمل (٨) جلسات علمية، ويناقش (٢٠) بحثًا، وعددًا من الحالات النادرة، وتدور الجلسات حول جراحات الأذن، وتقييم المجاري التنفسية العليا، وأمراض التخاطب، وأمراض السمع والاتزان، وجراحات الرقبة، وجراحات ومناظير الأنف، فضلًا عن جلسة نقاشية حول جراحات اللوزتين المتقدمة، إلى جانب مسابقة بحثية لشباب الأطباء، مشيرًا إلى أن جلسات المؤتمر يعقبها إجراء جراحات بالمستشفى بحضور شباب الأطباء المشاركين في المؤتمر، وذلك يوم الخميس الموافق ٢٦ من ديسمبر الجاري.

واستعرض الدكتور محمد عزام تاريخ القسم، وتطور إمكانات الفحص والجراحة منذ إنشائه وحتى اليوم، متقدمًا بالشكر والتقدير لرواد القسم من علماء وأساتذة أجلاء، ثم تناول الحديث حول: مستقبل طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، والذي يشمل العلاج الجيني، وامكاناته الهائلة؛ لعلاج أمراض وراثية مستعصية تزيد عن 6000 اعتلال وراثي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، مشيرًا إلى دور الجراحة الروبوتية في هذا التخصص.

 وشهد الافتتاح، تسليم الدروع لتكريم اثنين من رواد القسم، حيث تم تكريم اسم المرحوم الدكتور عماد كامل عبد الحليم، أستاذ التخاطب بالقسم، وكذلك تم تكريم الدكتور محمد سلامة بكر، أستاذ أمراض السمع والاتزان بالقسم.

مقالات مشابهة

  • ما هي شروط تنظيف الأنف كي لا يتفاقم وضعك الصحي؟
  • هل تؤثر ميكروبات الأمعاء على مناعة الجهاز التنفسي؟.. دراسة تجيب
  • غسل الأيدي بانتظام يقلص بنسبة 50 بالمائة من انتقال عديد الأمراض وخاصة المتعلقة بالجهاز التنفسي
  • الصدر يدعو لصلاة جمعة موحدة
  • 5 مشروبات منزلية لعلاج التهاب الشعب الهوائية
  • جامعة أسيوط تطلق فعاليات المؤتمر السنوي لقسم الأنف والأذن والحنجرة
  • انطلاق فعّاليات المؤتمر السنوي الـ14 لقسم الأنف والأذن بجامعة أسيوط
  • بطولة السلم للدراجات الهوائية تُطلق مسابقة التصوير
  • جراحة دقيقة بتخصصي بريدة تنقذ حياة مقيم بعد تهتك بالقصبة الهوائية
  • جريمة في المستشفى.. قصة شاب أحرق «صدر قنا» انتقاما لوالدته