الرئيس السيسي: يجب عدم ترك مصير المنطقة لدعاة الحروب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه ناقش مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، التطورات الإقليمية المقلقة، وتصورات التعامل معها في إطار اتفاقهما معا على ضرورة الحفاظ على أمن وأمان واستقرار المنطقة وشعوبها ضد مختلف التهديدات، وعدم ترك مصيرها لدعاة الحروب في إطار أولوية الأمن العربي المشترك.
شاهد بالبث المباشر الهلال الآن(0-2).. مشاهدة الهلال × العين Twitter بث مباشر دون "تشفير أو فلوس" | نصف نهائي دوري أبطال أسيا 2024 يلا كورة لايف جاري الآن.. مشاهدة مباراة الهلال ضد العين بث مباشر دون تقطيع | نصف نهائي دوري أبطال أسيا 2024
وأضاف الرئيس السيسي – خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع ملك البحرين، اليوم الأربعاء- إننا اتفقنا على ضرورة التكثيف والتشجيع الفوري لجهود إيقاف التصعيد سواء في الأراضي الفلسطينية أو على المستوى الإقليمي، والعمل على دفع الأطراف إلى انتهاج العقلانية والحلول الدبلوماسية، والتخلي عن الحلول العسكرية وتصورات الغلبة والنفوذ والهيمنة، والسماح للجهود المخلصة الهادفة للسلام بالنجاح، وفتح مسار بديل لشعوب ودول المنطقة يحمل أملا بمستقبل؛ توحد فيه شعوب ودول المنطقة جهودها من أجل الرخاء والتنمية.
وجدد الرئيس عبد الفتاح السيسي في نهاية كلمته ترحيبه بالعاهل البحرينى، وتطلع إلى المزيد من التعاون الوثيق بين البلديبن، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين والأمة العربية، متمنيًا لمملكة البحرين الشقيقة، كل الخير والازدهار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
السيسي ورئيس وزراء إسبانيا يبحثان الأوضاع في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيسين أكدا على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة مواصلة تعزيزها في مختلف المجالات، وخاصةً المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق إلى الأوضاع الإقليمية، حيث اشاد رئيس الوزراء الاسبانى بالدور المصري الأساسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص رئيس الوزراء الإسباني على الاستماع إلى رؤية الرئيس بشأن تنفيذ الاتفاق، الذي يسهم في حقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.
ومن جانبه، أثنى الرئيس على الموقف الإسباني الداعم للقضية الفلسطينية، مستعرضاً الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من أجل التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع، ومؤكداً على الثوابت المصرية بشأن ضرورة العمل على تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، بما يمثل الضامن الأهم لتحقيق الاستقرار المستدام في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال تطرق أيضاً إلى الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا، حيث ناقش الجانبان السبل الكفيلة باستعادة الاستقرار الإقليمي وحماية الشعوب من الأزمات التي تعصف بالمنطقة.