الكرملين: قوات حفظ السلام الروسية بدأت مغادرة قره باغ
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الأربعاء، أن قوات حفظ السلام التابعة لها المنتشرة في إقليم ناغورني قره باغ بدأت مغادرة المنطقة، وذلك بعد 7 أشهر من إعلان أذربيجان استعادة هذا الجيب الذي سيطر عليه انفصاليون أرمن لنحو 3 عقود.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في معرض رده على أسئلة الصحفيين بشأن صحة أنباء انسحاب الوحدات العسكرية الروسية المنتشرة في الإقليم، "نعم، هذا صحيح بالفعل".
من جانبه، قال حكمت حاجييف، مستشار الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إن قرار الانسحاب اتخذ على "أعلى مستوى" بين باكو وموسكو.
ونقلت وكالة أنباء أذربيجان الحكومية (أذرتاج) عن المستشار قوله "بدأت العملية.. وتقود وزارتا الدفاع في أذربيجان وروسيا العمليات اللازمة لتنفيذ هذا القرار".
يشار إلى أن الجيش الأذربيجاني أطلق في 27 سبتمبر/أيلول 2020 عملية عسكرية لاستعادة أراضٍ يعتبرها تابعة له تاريخيا في الإقليم المتنازع عليه، وبعد معارك استمرت 44 يوما، أعلنت روسيا في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي توصّل طرفي النزاع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات تعتبرها تحت "الاحتلال الأرمني".
كما نص الاتفاق على نشر قوات عسكرية روسية لمراقبة وقف إطلاق النار في الإقليم.
وإثر عملية عسكرية ثانية، أعلنت أذربيجان في سبتمبر/أيلول 2023 تمكّنها من استعادت "السيادة" على كامل الإقليم، وبدء الانفصاليين الأرمن الانسحاب وتسليم أسلحتهم بموجب اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وأوضحت الرئاسة الأذربيجانية حينها أن باكو تهدف إلى "إعادة الاندماج السلمي للأرمن" في الإقليم، وتدعم عملية التطبيع بين أرمينيا وأذربيجان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات فی الإقلیم
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
أعلن الجيش اللبناني -السبت- أنه تسلم مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي يقضي بسيطرة السلطات اللبنانية على جنوب البلاد.
وقال الجيش اللبناني إنه تسلم موقعين عسكريين كانا يتبعان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، ومعسكرا تابعا في السابق لتنظيم فتح- الانتفاضة في منطقة البقاع.
وأوضح -في بيان- أنه تسلم مركزَي السلطان يعقوب، وحشمش ومعسكر حُلوة. وقال إنه صادر عتادا عسكريا وكميات من الأسلحة والذخائر.
وأضاف أنه يتابع تسلُّم مراكز عسكرية أخرى كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، "في إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة اللبنانية".
ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.
وقف إطلاق النار
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وحتى الحين، ارتكب الجيش الإسرائيلي 280 خرقا لوقف إطلاق النار.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
إعلانوبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن سقوط 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.