العاهل البحريني: مصر معهد الأمن والأمان ونجدد دعم بلادنا لجهودها لنشر السلام بالمنطقة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال العاهل البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، إنه يجدد دعم جهود بلاده لجهود مصر ودورها التاريخي من أجل نشر السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.
عاجل| السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الصربي ما هي كواليس رفض الرئيس السيسي مقترح أمريكي بشأن غزة؟.. سمير فرج يكشف (فيديو) مصر معهد الأمن والأمانوقال ملك البحرين خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السيسي عقد مساء اليوم الأربعاء، "ناقشنا الحاجة إلى مسار سياسي لسلام عادل وشامل وقائم على أساس حل الدولتين وقبول العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة".
وأضاف "مصر هي مهد الأمن والأمان وموطن الخير والاستقرار، تم بحث جدول أعمال القمة العربية الـ33 التي سوف تستضيفها مملكة البحرين وضرورة التوصل بصورة عاجلة لوقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط وضمان السلام والأمن والاستقرار الإقليمي".
أول معاهد سلام مكتوبةوتابع "وإننا على ثقة أن نتائج مباحثتنا لدعم الجهود الجماعية لتحقيق السلام العادل والشامل، ستجد طريقها نحو التنفيذ الذي آن أوانه لكي تنال الأجيال القادمة حقها من العيش الكريم والحياة الآمنة، نجدد دعم البحرين لجهود مصر الشقيقة ودورها التاريخي من اجل نشر السلام ودعم الاستقرار".
واستطرد "وهو أمر ليس غريب على مصر الذي سجل تاريخها أول معاهدة سلام مكتوبة على ظهر العالم بين القائد رمسيس الاني والمملكة الحيثية، ونكرر شكرنا لكرم الضيافة وعلاقاتنا الأخوية وتنمية مصالحا المشتركة وإننا على مسيرة نحرص على رعايتها ودعمها مع القيادة المصرية الرشيدة وكافة مؤسساتها العريقة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي عيسى آل خليفة الشرق الأوسط الأمم المتحدة القمة العربية منطقة الشرق الأوسط العاهل البحريني مملكة البحرين دعم البحرين حمد بن عيسى آل خليفة
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد بلديات الدريب الأوسط ناشد المعنيين تأمين الأمن والاستقرار لعكار
وجه رئيس اتحاد بلديات الدريب الأوسط عبود مرعب نداء أمنيا عاجلا إلى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي قال فيه: "من قلب عكار، المنطقة التي لطالما حملت عبء الضيافة والحفاظ على القيم الوطنية والإنسانية، أتوجه إليكم بخطاب يحمل أوجاع أهلنا في الدريب الأوسط، وأدعوكم للتحرك الفوري لمعالجة الوضع الأمني المقلق. لقد أصبحت السرقات والتعديات، مثل سرقة كابلات الاتصالات، مشهداً يومياً يُرتكب على مرأى الجميع، في غياب التدخل الفاعل من الأجهزة الأمنية. أما الحجج المتكررة عن نقص العتاد والعديد، فلم تعد مقبولة لدى المواطنين الذين يشعرون بأن أمنهم أصبح في مهب الريح. في المقابل، نجد استنفاراً أمنياً سريعاً لأمور أقل خطورة، بينما السارقون والمجرمون يُتركون دون رادع، ما يزرع بذور الفوضى ويهدد الاستقرار".
أضاف: "ان صرختي ليست مجرد شكوى، بل دعوة لإنقاذ المنطقة من خيار الأمن الذاتي الذي قد يُفرض علينا كبلديات واتحادات إذا استمر غياب الحماية اللازمة. إننا بحاجة إلى دعم فوري وحازم للأجهزة الأمنية لردع المجرمين، وإعادة الطمأنينة إلى النفوس".
وختم: "لا نريد سوى الأمان لأهلنا، وللأبناء الذين تربطهم بمناطقهم أحلام المستقبل. نأمل أن يُترجم هذا الخطاب إلى أفعال تُعيد الأمن إلى الدريب الأوسط وعكار وكل لبنان".