رغد صدام حسين: رؤية والدي سبقت الآخرين بسنوات
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تفاعل عدد متسارع من رواد منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) مع تغريدة رغد صدام، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، تحدثت فيها عن أوضاع العالم العربي، فيما أشارت إلى مقولة البعض بكون المنطقة سوف تكون هادئة بدون وجود والدها.
وقالت رغد صدام حسين، في تغريدتها، التي حظيت بتفاعل واسع: "طالما قالوا إن الشر في المنطقة العربية أساسه (العراق) والرئيس الشهيد صدام حسين وأن المنطقة ستكون هادئة بدونه!".
وتابعت رغد، في التغريدة نفسها: "اليوم وكل يوم يتذكرونه وأيقنوا أن رؤيته سبقت الآخرين بسنوات عديدة"، مردفة: "تحية إجلال وتقدير لك أيها البطل، يا من رفعت اسم العراق عاليا".
وفي السياق نفسه، أرفقت رغد صدام، تغريدتها بمقطع فيديو، يوثق لكل من والدها الراحل، صدام حسين، والزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، وهما يتبادلان قراءة أبيات شعرية من قصيدة حماسية، ألفها أحد الشعراء العراقيين، عن حال العالم العربي.
إلى ذلك، فتحت تغريدة رغد صدام، الباب على مصراعيه لنقاش واسع على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، بين من قال: "العظماء يبقى ذكرهم خالدا للتاريخ، يرهب الباطل كلما أتى صوت أسمائهم أو مرت ذكرى منهم، رحم الله القائد المهيب الركن صدام حسين وغمد روحه الجنة، عاش العراق حرا أبيا"، ومن قال: "سيظل بطلا في أعيننا مهما طال العمر أو قصر كانت أعماله تسبق أقواله ونال الشهادة التي تمناها الكثيرون وسيظل شامخا ومخلدا رغم الحاقدين".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صدام حسین رغد صدام
إقرأ أيضاً:
ماذا لو اغلقت المصارف والغيت البطاقة التموينية ؟
بقلم : عمر الناصر ..
ازمات سياسية متلاحقة وعقوبات اقتصادية محتملة لوحت بها الادارة الامريكية ، وصراعات شرق اوسطية وتغيير جيوسياسي في استراتيجية محور المقاومة، وطبقات مجتمعية انهكتها الانقسامات والصراعات السياسية والطائفية، ومحاولات خارجية لغرض الاخلال بالتوازن الاستراتيجي لبعض دول المنطقة ،واشارات واضحة لتهاوي وانخفاض باسعار النفط العالمية وعجز مالي يصل الى اكثر من ٥٠ مليار دولار وسط مخاوف تشير الى فرض عقوبات جديدة على المصارف العراقية البالغ عددها اكثر من ٤٤ مصرف محلي، كان لها دور كبير في اقراض وتمويل العجز المالي الحكومي سابقاً ، من المجحف تركها تصارع من اجل البقاء دون السماح باعطاء تبريرات منطقية تقنع بها الفيدرالي والخزانة الامريكي ، في ظل عدم وجود اي نوع من التخطيط الاستباقي الاستراتيجي لتذويب الازمات مع الاخيرة، او محاولة ايجاد نوافذ لتطبيق اتفاقات جديدة والتزامات مع البنك المركزي العراقي، في ظل توقعات محتملة بالتأثر الحتمي بتنامي خطر تنظيم الدولة “داعش” على الاقتصاد العراقي ، من جانب اخر ينبغي الاستعداد لما هو بعد قرار ترامب بشأن الغاء الاستثناء المتعلق بالغاز الايراني من العقوبات ، وماهي رؤية الدولة الاقليمية تجاه العراق التي كانت ترى سابقاً بضرورة بقاءه ضعيفاً وموحداً بنفس الوقت، تعصف به امواج عدم الاستقرار السياسي والامني لغرض افشال التجربة الديموقراطية التي مر عليها اكثر ٢٠ عام من التغيير.
ما تحدث به ترامب والنائب الأمريكي جو ويلسون تجاه العراق ودول المنطقة بفرض عقوبات اقتصادية يتعارض مع الحاجة الملحة لتمكين السيادة العراقية ، وللدعم امريكي في مجال التنويع الاقتصادي وتعظيم ايرادات الدخل القومي للدولة، مما يعني اننا أصبحنا امام مشكلة اضافية معقدة ومركبة اولها: ربما قد يحصل انكماش في الحالة المعيشية التي ستؤثر قطعاً على السوق والرواتب والمشاريع التنموية والبطاقة التموينية والسلة الغذائية التي تعتمد عليها الكثير من الطبقات المجتمعية المتوسطة والهشة والفقيرة، والثانية: اطلاق رصاصة الرحمة او دق المسمار الاخير في نعش الدينار العراقي والمصارف العراقية، مما يعني تأثر جميع مفاصل الدولة والبنية المجتمعية بتداعيات هذه الازمة والتي ستؤثر حتما جميع عناصر التنمية المستدامة ورجوع العراق الى عنق الزجاجة .
انتهى ..
خارج النص / تمكين السيادة سيجنب العراق ويلات الصراع في المنطقة .