أكدت كتلة "اللقاء الديمقراطي" في بيان، "الضرورة القصوى لمنع انجرار لبنان إلى حرب واسعة لا يحتمل تبعاتها المدمرة، في ظل ما يظهره العدو الإسرائيلي من تصعيد في عدوانه المتمادي على مناطق لبنانية مختلفة".

وإذ عزت بـ"جميع الشهداء الذين قضوا في هذا العدوان"، جددت الكتلة تشديده على "أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، الذي لا يبيت للبنان إلا نوايا التخريب والتدمير، وضرورة العودة إلى تطبيق اتفاق الهدنة في عام 1949 وإعادة الاعتبار إلى القرار 1701".

وحذرت الكتلة من "مغبة الوقوع في فخ الدعوات غير العقلانية في مقاربة ملف النزوح السوري"، لافتة إلى أنها "في صدد إعلان مقاربة واضحة في هذا الخصوص سوف يناقشها مع القوى السياسية".

ودعت الكتلة الحكومة إلى "اعتماد سياسة واضحة تشمل كل المؤسسات المعنية، الوزارية، والأمنية، والبلديات، والجيش، والتعاون مع المؤسسات الدولية ذات الصلة، وتطبيق تدابير قانونية عبر البلديات تضبط ملف النزوح، وتوجيه رسالة إلى الدول المانحة بهدف إحياء فكرة المخيمات على الحدود وتقديم حوافز العودة للنازحين، حال عودتهم إلى سوريا بعد توفير مناطق آمنة لهم داخل بلادهم".

وأكدت الكتلة "أهمية إجراء استحقاق الانتخابات البلدية بما يعنيه من حاجة أساسية لإنتاج سلطة محلية لإدارة القرى والبلدات والمدن وتطويرها وإنمائها"، لكنه قال: "إن اللقاء الديمقراطي يدرك صعوبة الأوضاع المالية والإدارية حاليًا وخطورة الأوضاع الأمنية في جنوب لبنان، ولذلك فإنه لا يمانع حيال ذلك من السير بتأجيل تقني لفترة وجيزة".

كذلك، أكدت الكتلة "أهمية إنصاف عناصر الدفاع المدني لناحية إعطائهم المستحقات اللازمة لهم، وتوفير الدعم لهذه المؤسسة التي تقوم بواجباتها وتقدم الشهداء، خصوصا في ظل العدوان، وعلى أبواب موسم الصيف والحر أيضا".

وجدد "اللقاء الديمقراطي" أيضاً "دعوته إلى ضرورة دعم الجيش وقوى الأمن من خلال توفير الدعم المادي المباشر للضباط والرتباء والأفراد بما يضمن الحد المقبول للعيش الكريم لهم ولأفراد عائلاتهم".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اللقاء الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

حاصباني من مؤتمر مالطا: لمنع استعمال لبنان منصة للحروب

وشدد النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء النائب غسان حاصبان، في كلمة القاها في منتدى حزب الشعب الاوروبي في مالطا، ممثلا رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، على "أهمية مساهمة دول الاتحاد الأوروبي للوصول إلى حلول مستدامة في لبنان تمنع استعماله منصة للحروب، التي تنطلق منه او تشن عليه، عبر تطبيق القرارات الدولية، والحفاظ على الديموقراطية والحريات من خلال انتخاب رئيس للجمهورية بحسب الدستور". وتطرق إلى "ضرورة دعم لبنان بإعادة النازحين السوريين في ظل النزوح الداخلي الذي يضيف على لبنان تحديات جديدة"، لافتاً إلى أن "ثمة ٤٠٠ الف نازح سوري عادوا طوعا إلى سوريا بسبب الحرب في لبنان، وهذا إثبات انه من الممكن ان يقوموا بذلك من دون عوائق".

  وتناول حاصباني الدور الذي تلعبه ايران في المنطقة، والحرب القائمة بين ايران وإسرائيل والتي يدفع ثمنها الشعب اللبناني من خلال وجود سلاح "حزب الله" كذراع للنظام الإيراني في لبنان، ومقاربة وحدة الساحات، وأكد "ضرورة تحييد لبنان من هذا الصراع".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يؤكد أهمية الدور المحوري للأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي باليمن
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية دور الأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي في اليمن
  • وزير الخارجية العراقي: تهديدات واضحة للعراق من إسرائيل
  • حاصباني من مؤتمر مالطا: لمنع استعمال لبنان منصة للحروب
  • وزير الاقتصاد والصناعة يؤكد أهمية التعاون بين مصنعي المواد البلاستيكية والمستوردين
  • بورسعيد تحتضن الرياضة: انطلاق البطولة العربية للشركات وسط مشاركة عربية واسعة
  • الكونغرس يجهض محاولة لمنع بيع الأسلحة لإسرائيل
  • النقد الدولي: مصر أكدت التزامها بالحفاظ على نظام سعر الصرف المرن لحماية الاقتصاد
  • بالصور: هليفي: مهمتنا واضحة في جنوب لبنان
  • رئيس أركان الاحتلال من جنوب لبنان: نحن في مهمة واضحة لإعادة سكان الشمال لبيوتهم