اللقاء الديمقراطي: لمنع إنجرار لبنان إلى حرب واسعة لا يحتمل تبعاتها المدمرة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكدت كتلة "اللقاء الديمقراطي" في بيان، "الضرورة القصوى لمنع انجرار لبنان إلى حرب واسعة لا يحتمل تبعاتها المدمرة، في ظل ما يظهره العدو الإسرائيلي من تصعيد في عدوانه المتمادي على مناطق لبنانية مختلفة".
وإذ عزت بـ"جميع الشهداء الذين قضوا في هذا العدوان"، جددت الكتلة تشديده على "أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، الذي لا يبيت للبنان إلا نوايا التخريب والتدمير، وضرورة العودة إلى تطبيق اتفاق الهدنة في عام 1949 وإعادة الاعتبار إلى القرار 1701".
ودعت الكتلة الحكومة إلى "اعتماد سياسة واضحة تشمل كل المؤسسات المعنية، الوزارية، والأمنية، والبلديات، والجيش، والتعاون مع المؤسسات الدولية ذات الصلة، وتطبيق تدابير قانونية عبر البلديات تضبط ملف النزوح، وتوجيه رسالة إلى الدول المانحة بهدف إحياء فكرة المخيمات على الحدود وتقديم حوافز العودة للنازحين، حال عودتهم إلى سوريا بعد توفير مناطق آمنة لهم داخل بلادهم".
وأكدت الكتلة "أهمية إجراء استحقاق الانتخابات البلدية بما يعنيه من حاجة أساسية لإنتاج سلطة محلية لإدارة القرى والبلدات والمدن وتطويرها وإنمائها"، لكنه قال: "إن اللقاء الديمقراطي يدرك صعوبة الأوضاع المالية والإدارية حاليًا وخطورة الأوضاع الأمنية في جنوب لبنان، ولذلك فإنه لا يمانع حيال ذلك من السير بتأجيل تقني لفترة وجيزة".
كذلك، أكدت الكتلة "أهمية إنصاف عناصر الدفاع المدني لناحية إعطائهم المستحقات اللازمة لهم، وتوفير الدعم لهذه المؤسسة التي تقوم بواجباتها وتقدم الشهداء، خصوصا في ظل العدوان، وعلى أبواب موسم الصيف والحر أيضا".
وجدد "اللقاء الديمقراطي" أيضاً "دعوته إلى ضرورة دعم الجيش وقوى الأمن من خلال توفير الدعم المادي المباشر للضباط والرتباء والأفراد بما يضمن الحد المقبول للعيش الكريم لهم ولأفراد عائلاتهم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللقاء الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
لبنانيون يزينون شجرة عيد الميلاد فوق أنقاض الكنائس المدمرة على يد الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في بلدة دردغيّا إحدى قرى قضاء صور بالجنوب اللبناني يقترب عيد الميلاد هذا العام بخطى حزينة، ومن فوق أنقاض كنيسة القديس جورج الكاثوليكية، التي دمرها قصف الاحتلال الإسرائيلي، يقف جورج إليا، وهو يزين شجرة عيد الميلاد و يقرع أجرا الكنيسة متحديا ذلك العدو الذي لا يمر على أرض إلا ودمر وقتل كل مظاهر الفرح والحياة.
وعرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريراً تليفزيونيا بعنوان «لبنانيون يزينون شجرة عيد الميلاد فوق أنقاض الكنائس التي دمرها الاحتلال».
وأفاد التقرير: «يقف جورج إليا الذي يعمل بالبلدية ملتقطا صورا بكاميراته لغرف الكنيسة المغطاة بالحطام والركام، تلك الكنيسة التاريخية بنيت قبل نحو 150 عام».
وواصل: «أيقونات ولوحات ملقاه فوق الأنقاض تحكي قصة مكان كان يوما يزخر بالزوار، وفي الجوار يترأس القس مورس الخوري قداسا بمشاركة عدد من الزائرين داخل غرفة كانت تستخدم كمقر للأساقفة الزائرين لكنيسة القديس جورج».
وقال جورج إليا، خلال التقرير: «الكريسماس هذا العام يأتي حزين علينا، بس ما حبيت أنه يمر حزين على البلدة وكنيسة القديس جورج الكاثوليكية خاصة، لذلك حاولنا وضع شجرة متواضعة وبسيطة من أجل الشعور وجلب فرحة العيد، ولم نستطيع تشغيل الكهرباء بسبب الدمار الذي حل بالمكان».