لبنان ٢٤:
2025-02-07@04:34:21 GMT
اللقاء الديمقراطي: لمنع إنجرار لبنان إلى حرب واسعة لا يحتمل تبعاتها المدمرة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكدت كتلة "اللقاء الديمقراطي" في بيان، "الضرورة القصوى لمنع انجرار لبنان إلى حرب واسعة لا يحتمل تبعاتها المدمرة، في ظل ما يظهره العدو الإسرائيلي من تصعيد في عدوانه المتمادي على مناطق لبنانية مختلفة".
وإذ عزت بـ"جميع الشهداء الذين قضوا في هذا العدوان"، جددت الكتلة تشديده على "أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، الذي لا يبيت للبنان إلا نوايا التخريب والتدمير، وضرورة العودة إلى تطبيق اتفاق الهدنة في عام 1949 وإعادة الاعتبار إلى القرار 1701".
ودعت الكتلة الحكومة إلى "اعتماد سياسة واضحة تشمل كل المؤسسات المعنية، الوزارية، والأمنية، والبلديات، والجيش، والتعاون مع المؤسسات الدولية ذات الصلة، وتطبيق تدابير قانونية عبر البلديات تضبط ملف النزوح، وتوجيه رسالة إلى الدول المانحة بهدف إحياء فكرة المخيمات على الحدود وتقديم حوافز العودة للنازحين، حال عودتهم إلى سوريا بعد توفير مناطق آمنة لهم داخل بلادهم".
وأكدت الكتلة "أهمية إجراء استحقاق الانتخابات البلدية بما يعنيه من حاجة أساسية لإنتاج سلطة محلية لإدارة القرى والبلدات والمدن وتطويرها وإنمائها"، لكنه قال: "إن اللقاء الديمقراطي يدرك صعوبة الأوضاع المالية والإدارية حاليًا وخطورة الأوضاع الأمنية في جنوب لبنان، ولذلك فإنه لا يمانع حيال ذلك من السير بتأجيل تقني لفترة وجيزة".
كذلك، أكدت الكتلة "أهمية إنصاف عناصر الدفاع المدني لناحية إعطائهم المستحقات اللازمة لهم، وتوفير الدعم لهذه المؤسسة التي تقوم بواجباتها وتقدم الشهداء، خصوصا في ظل العدوان، وعلى أبواب موسم الصيف والحر أيضا".
وجدد "اللقاء الديمقراطي" أيضاً "دعوته إلى ضرورة دعم الجيش وقوى الأمن من خلال توفير الدعم المادي المباشر للضباط والرتباء والأفراد بما يضمن الحد المقبول للعيش الكريم لهم ولأفراد عائلاتهم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللقاء الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
لازاريني بعد لقائه دبور: الأونروا تحتاج إلى المزيد من الدعم لمواصلة عملها في لبنان
استقبل سفير فلسطين اشرف دبور اليوم، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" فيليب لازاريني، في حضور مديرة شؤون الوكالة في لبنان دوروثي كلاوس.وأكد لازاريني أن "الأونروا في لبنان تواصل تقديم الخدمات الأساسية للاجئي فلسطين الذين يعتبرون من بين أفقر المجتمعات، وضمان حصولهم على التعليم والرعاية الصحية". وأضاف: "إن الوكالة تحتاج إلى المزيد من الدعم أكثر من اي وقت مضى لمواصلة عملها في لبنان حتى يتم إيجاد حل لمحنة لاجئي فلسطين".
بدوره، أكد دبور "الضرورة الملحة في معالجة القضايا التي تخص ابناء شعبنا الفلسطيني اللاجئ في لبنان، وما يختص منها بموظفي وكالة الاونروا كونها جزءا اساسيا من الاوضاع الحياتية والمعيشية لابناء شعبنا".