أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، التزام المركزي بخفض أسعار الفائدة على المدى القريب ما لم تحدث أي صدمات كبيرة.

 

المركزي الأوروبي

 

وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد ، إنه سيتم مراقبة أسعار النفط عن كثب وسط مخاوف متزايدة بشأن توسع التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.

 

وأشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد إلى الحاجة لبناء المزيد من الثقة من أن معدلات التضخم ما زالت تتجه نحو المعدلات المستهدفة.

 

وألمح المركزي الأوروبي يوم الخميس الماضي إلى أن بدء خفض أسعار الفائدة لا يزال مرجحا في الصيف بالنظر لتراجع التضخم بصورة أكبر في منطقة اليورو.

 

كان محافظ البنك المركزي الفرنسي، وعضو المركزي الأوروبي، فرانسوا فيليروي دي جالهاو، قد توقع أن يتجه البنك المركزي الأوروبي نحو خفض أسعار الفائدة في يونيو المقبل، مشيرا إلى ثقته المتزايدة بشأن المسار الهبوطي للتضخم.

 

وأضاف المسؤول أن الخفض المرتقب في يونيو سيتبعه المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة حتى نهاية العام الجاري، إلا أنه استبعد العودة إلى أسعار الفائدة المنخفضة للغاية أو حتى السالبة التي كانت سائدة بين عامي 2015 و2022.

 

 

محافظ بنك إنجلترا يلمح إلى خفض الفائدة قبل "الفيدرالي"

 

إنجلترا

 

ألمح محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي، إلى أن صناع السياسة قد يستطيعون خفض أسعار الفائدة قبل نظرائهم في أميركا، لافتا أن ديناميكيات التضخم في الاقتصادين تعتبر متباينة.

 

وقال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي ، إن هناك ضغوطا تضخمية يقودها الطلب في الولايات المتحدة أكبر من بريطانيا.

 

وأشار محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي إلى أن هناك أدلة قوية على تراجع ضغوط الأسعار في بلاده.

 

وجاءت تصريحات محافظ بنك إنجلترا بعد حالة من القلق في الأسواق بسبب بيانات التضخم في أميركا والتي جاءت أقوى من المتوقع في الأسبوع الماضي.

 

انخفض معدل التضخم في المملكة المتحدة إلى أدنى مستوى له منذ عامين ونصف العام في مارس الماضي بعد مزيد من التراجع في أسعار المواد الغذائية، حسبما أظهرت إحصاءات رسمية صدرت يوم الأربعاء.

 

وقال مكتب الإحصاء الوطني البريطاني إن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 3.2% على أساس سنوي حتى مارس ، بانخفاض من 3.4% في فبراير وهذا هو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2021.

 

من المتوقع أن ينخفض معدل التضخم بصورة أكبر في أبريل ، ربما إلى أقل من 2%، نتيجة للانخفاض الحاد في فواتير الطاقة المحلية، وهو ما يعتقد الاقتصاديون أنه قد يدفع مسؤولي أسعار الفائدة في بنك إنجلترا إلى النظر في خفضها خلال الأشهر القليلة المقبلة.

 

ومع ذلك، حذر عدد من صناع القرار من أن المعركة ضد التضخم لم تنته بعد، حيث يتوقعون أن تبدأ الأسعار في الارتفاع مرة أخرى في النصف الثاني من العام.

 

بنك إنجلترا، شأنه شأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنوك المركزية الأخرى في جميع أنحاء العالم، رفع أسعار الفائدة بقوة أواخر عام 2021 من الصفر تقريبا في سبيل مواجهة ارتفاعات الأسعار التي غذتها أولا مشكلات سلسلة التوريد خلال جائحة فيروس كورونا ثم بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المركزي الأوروبي البنك البنك المركزي البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد الفائدة أسعار أسعار الفائدة البنک المرکزی الأوروبی خفض أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

"الفيدرالي الأمريكي" يثبت أسعار الفائدة في أول اجتماعاته منذ عودة ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم /الأربعاء/، الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير، مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن تأثير الرئيس دونالد ترامب على الاقتصاد الأمريكي، واستمرار التضخم فوق مستويات هدف البنك المركزي.

هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي منذ تولي الرئيس ترامب الرئاسة الأمريكية، الذي أوضح أنه يريد خفض أسعار الفائدة، حيث يبلغ سعر الفائدة القياسي الآن نطاقًا يتراوح بين 4.25% و4.5%.

وجاء القرار بعد ثلاثة تخفيضات متتالية منذ سبتمبر 2024، بما يعادل نقطة مئوية كاملة، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".

وأسقط البيان، الذي أعقب الاجتماع بعض الأدلة حول المنطق وراء قرار الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة، فقد قدم وجهة نظر أكثر تفاؤلًا إلى حد ما بشأن سوق العمل بينما فقد مرجعًا رئيسيًا من بيان شهر ديسمبر بأن التضخم "حقق تقدمًا نحو" هدف التضخم البالغ 2% الذي حدده بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ويستخدم "الاحتياطي الفيدرالي"، أسعار الفائدة، لموازنة زيادات الأسعار والاستقرار في سوق العمل خلال الوباء، وكانت أسعار الفائدة عند مستويات قريبة من الصفر، مما يجعل من الأرخص بالنسبة للأميركيين اقتراض الأموال لمدفوعات مثل الرهن العقاري وقروض السيارات وأنواع أخرى من الديون، ولكن مجموعة من التأثيرات الاقتصادية، مثل قضايا سلسلة التوريد، والتحفيز الفيدرالي، والإنفاق الاستهلاكي المرتفع، على سبيل المثال، دفعت التضخم إلى الارتفاع إلى 9.1%، وهو أعلى مستوى له منذ جيل، في صيف عام 2022.

ومنذ ذلك الحين، كان بنك الاحتياطي الفيدرالي في معركة طويلة لكبح جماح زيادات الأسعار، وظلت أسعار الفائدة عند حوالي 5.3% لمدة عام ونصف - أعلى أسعار فائدة منذ أكثر من عقد من الزمان - قبل أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي حملته لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وعلى الرغم من انخفاض التضخم منذ ذلك الوقت، إلا أنه ظل بعناد أعلى من معدل هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.

في ديسمبر، بلغ التضخم 2.9%، وهو ارتفاع طفيف مقارنة بشهر نوفمبر، وفي الوقت نفسه، أظهر سوق العمل زيادة غير متوقعة في النمو الشهر الماضي، مع إضافة أكثر من 250 ألف وظيفة إلى الاقتصاد، وظل معدل البطالة عند مستويات منخفضة نسبيًا، حوالي 4%.

مقالات مشابهة

  • رجال الأعمال: البنك المركزي يواجه تحديا كبيرا في خفض سعر الفائدة لمواجهة التضخم
  • الذهب يسجل مستوى قياسي جديد مع تهديدات ترامب الجمركية
  • عاجل.. المركزي الأوروبي يخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس إلى 2.75 بالمئة
  • البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة.. ويحذر من ضعف الاقتصاد
  • أول قرار في 2025.. مؤشرات تحديد سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المرتقب
  • عاجل | المركزي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة بأول اجتماع له في عهد ترامب
  • "الفيدرالي الأمريكي" يثبت أسعار الفائدة في أول اجتماعاته منذ عودة ترامب
  • دون تغيير..المركزي الأمريكي يبقي على أسعار الفائدة
  • المركزي الأميركي يثبّت سعر الفائدة ويتجاهل انتقادات ترامب
  • الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة عند نطاق 4.25% إلى 4.5%