أمين عام الشؤون الإنسانية يناقش مع مدير مكتب الأوتشا المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار والسبل الكفيلة بمعالجتها
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
ناقش أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إبراهيم الحملي، مع مدير مكتب “الأوتشا” في اليمن، ماركوس ويرني، اليوم القضايا المتصلة بالوضع الإنساني، في ظل المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار.وفي اللقاء أوضح أمين عام المجلس الأعلى، أن الوضع الإنساني في اليمن ما يزال متدهوراً نتيجة العدوان والحصار على البلد منذ تسع سنوات، والذي تفاقم بشكل كارثي بعد إيقاف المساعدات الغذائية منذ أغسطس العام الماضي.
ودعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى تعزيز تواجده بالتنسيق مع بقية المنظمات ووكالات الأمم المتحدة والعمل على تقديم المساعدات للنازحين والمتضررين.
وأشار الحملي إلى ضرورة إعادة صرف المساعدات بمختلف القطاعات للإسهام في تخفيف المعاناة الإنسانية، والحد من الانزلاق نحو مراحل خطيرة من المعاناة.
من جانبه أوضح مدير مكتب “الأوتشا” الحرص على معالجة الملفات الإنسانية للتخفيف من المعاناة القائمة، مثمنا جهود المجلس الأعلى في تقديم التسهيلات وتذليل الصعوبات أمام المنظمات العاملة في اليمن.
حضر اللقاء مدراء المشاريع بالمجلس جمال بريه، والمنظمات الأممية تركي جميل، والمتابعة والتقييم محمد الرزاع، والمعلومات إبراهيم الحوثي. # العدوان والحصار#الاوتشا#العدوان السعودي الإماراتي الامريكي#المجلس الأعلى للشؤون الإنسانيةً#اليمنالمساعدات الإنسانية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان والحصار المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بالضربة الصاروخية اليمنية وتدين العدوان الصهيوني على اليمن
الجديد برس|
باركت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الضربة الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهدفت عمق كيان الاحتلال الصهيوني في “تل أبيب”، واصفة إياها بـ”الضربة المباركة” التي تعكس جرأة وشجاعة اليمن في مواجهة العدو.
وأكدت سرايا القدس في بيانها، اليوم الخميس، أن الدمار الكبير الذي أحدثته الصواريخ اليمنية من نوع “فلسطين 2” يؤكد قوة الإرادة اليمنية وحضورها المشرّف في الدفاع عن القضية الفلسطينية، موجهة رسالة شكر لليمنيين قالت فيها: “نقبل رؤوسكم على انتمائكم الصادق لقضية فلسطين”.
من جهتها، أدانت لجان المقاومة في فلسطين العدوان الصهيوني على اليمن، معتبرة إياه عدوانًا على الأمة العربية والإسلامية بأسرها، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تعكس فشل العدو الصهيوني في كسر إرادة الشعب اليمني.
وأوضحت اللجان أن استمرار القوات اليمنية في استهداف العمق الصهيوني بالصواريخ يُعدّ دعمًا مباشرًا للشعب الفلسطيني ومقاومته، مؤكدة تضامنها الكامل مع الشعب اليمني وقيادته في مواجهة هذا العدوان.
بدورها، أعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن إدانتها الشديدة للغارات الصهيونية التي استهدفت صنعاء والحديدة وأسفرت عن وقوع شهداء وجرحى، ووصفت ذلك بأنه امتداد للإرهاب الصهيوني المنظم المدعوم من الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأشادت الجبهة بإطلاق القوات المسلحة اليمنية للصواريخ التي أصابت أهدافها بدقة، معتبرة أن ذلك يعكس قدرة الشعب اليمني على الدفاع عن كرامته وسيادته رغم كل التحديات. كما أعربت عن ثقتها بقدرة اليمنيين على إفشال مخططات الاحتلال وحلفائه، مؤكدة تضامنها الكامل معهم.
واختتمت بيانات الفصائل الفلسطينية بالدعوة إلى توحيد جهود الأمة لمواجهة العدوان الصهيوني المتصاعد، محملة المجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار هذه الاعتداءات بسبب صمته ودعمه للكيان الصهيوني.