مسقط- الرؤية

يفتتح المجلس الأعلى للقضاء يوم الخميس بالكلية العسكرية التقنية مختبر إعداد الخطة التشغيلية الأولى (2024- 2030)، بحضور سعادة عيسى بن حمد العزري أمين عام المجلس الأعلى للقضاء، وبمشاركة واسعة من ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.

ويأتي انطلاق أعمال مختبر إعداد الخطة التشغيلية الأولى؛ ترجمة للمخرجات التي أقرها مشروع الخطة الإستراتيجية للمجلس الأعلى للقضاء (2024-2040)، وهي الأولى من نوعها للقضاء في سلطنة عُمان لتأسيس مرحلة جديدة من مراحل البناء والتطوير، ولتكون مرتكزًا لتنفيذ توجهاته الإستراتيجية وبرامجه التشغيلية، ولتتحقق من خلالها رؤية المجلس وأهدافه بعيدة المدى بما يتواءم مع رؤية عُمان 2040، وتحقيق الريادة وتقديم الخدمات القضائية والعدلية بطريقة مبتكرة تضمن تحقيق العدالة الناجزة وترسخ سيادة القانون .

ويشارك في مختبر الخطة التشغيلية الأولى أكثر من 300 مشارك من 36 جهة لمدة 4 أسابيع، يجري خلالها وضع الخطط التشغيلية لـ27 مشروعًا مُدرجًا في الخطة التشغيلية الأولى؛ مقسمة على 9 محاور في مجالات تهدف إلى تطوير بيئة عمل مبتكرة، وتيسير إجراءات التقاضي وفقًا للممارسات العالمية والمتغيرات الداخلية، واستحداث برامج لاستقطاب وتدريب وتحفيز الكوادر البشرية، لا سيما القضائية منها، وتقديم خدمات قضائية وعدلية مبنية على الكفاءة والفعالية والجودة لكافة فئات المتعاملين، وتحسين سرعة تنفيذ الأحكام، إضافة إلى تطوير البنية الأساسية، وتحديث التقنيات المستخدمة في المحاكم والكاتب بالعدل. وستُركِّز المشاريع على تخفيف عبء التقاضي توفيرًا للوقت والجهد، وبناء شراكات إستراتيجية محلية ودولية تساهم في تعزيز التعاون القضائي والعدلي وتبادل الخبرات المحلية والدولية.

وبموجب الخطة الإستراتيجية للمجلس الأعلى للقضاء (2024- 2040) التي جرى تحكيمها من قبل مُحكِّمين دوليين ومحليين مختصين، سيتم تحقيق رؤية ورسالة وأهداف المجلس الأعلى للقضاء بطريقة ممنهجة من خلال 3 خطط تشغيلية متوسطة المدى، تُحدِّد المشاريع التشغيلية ذات الأولوية بحسب كل مرحلة زمنية تتزامن مع خطط التنمية الخمسية؛ إذ تغطي الخطة التشغيلية الأولى الفترة من 2024 إلى 2030، والخطة التشغيلية الثانية الفترة من 2031 إلى 2035، فيما تغطى الخطة التشغيلية الثالثة الفترة من 2036 إلى 2040.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المغرب يراهن على استقطاب 26 مليون سائح سنة 2030

زنقة 20 ا الرباط

تراهن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني، على استقطاب حوالي 26 مليون سائح، في أفق سنة 2030، عبر برنامج عمل.

وقالت الوزارة إن القطاع السياحي، يواصل إنجازات قياسية، تمثلت أساسا في تصدر قائمة الدول المنافسة، من حيث عدد السياح الوافدين، خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، مقارنة بالفترة ذاتها من 2023.

وتضمنت وثيقة عن مشروع الميزانية الفرعية للوزارة، البرامج التي تم إطلاقها للنهوض بالقطاع.

وكشفت الوثيقة عن تصدر المغرب قائمة الدول المُنافسة، من حيث تطور عدد السياح الدوليين الوافدين خلال الأشهر السبعة الأولى خلال هذه السنة، مقارنة بالفترة نفسها من السنة المنصرمة، إذ بلغت نسبة هذا التطور في المملكة 15%، مقابل 12% بالنسبة لجزر الكناري، متبوعة بتركيا التي بلغت هذه النسبة بها 8%.

وبلغ عدد السياح بمراكز الحدود 13.1 مليون سائح، خلال الفترة من يناير إلى شتنبر، ما يمثل زيادة بـ18% مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2023.

كما وصل عدد ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، 21 مليون ليلة، بزيادة 10% مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، بينما بلغت نسبة الإشغال 50%، أي بزيادة نقطتين مائويتين عن السنة الماضية.

مقالات مشابهة

  • المغرب يراهن على استقطاب 26 مليون سائح سنة 2030
  • ورشة عمل إعداد قادة الخطة الوطنية لاستراتيجية مصر 2030 بكلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان
  • للقضاء على العشوائيات … إعداد سوق حضاري في حى أبو هلال ضمن مبادرة “بداية”
  • للقضاء على العشوائيات.. إعداد سوق حضاري بأبو هلال بالمنيا
  • الخطة الاستراتيجية لتطوير صناعة الكتاب والنشر على مائدة الأعلى للثقافة
  • جامعة حلوان تنظم ورشة عمل حول إعداد قادة الخطة الوطنية لاستراتيجية مصر 2030
  • «الأعلى للثقافة» يبحث خطة تطوير صناعة الكتاب والنشر حتى عام 2030
  • "الخطة الاستراتيجية لتطوير صناعة الكتاب والنشر" على مائدة الأعلى للثقافة
  • تأكيد ضرورة التقيد بالمسار الزمني في أول اجتماع لـ"تنفيذية الخمسية الحادية عشرة"
  • سهيل عبّود بقي وحيداً في مجلس القضاء الأعلى