قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن الذخائر غير المنفجرة ستستمر في تعريض حياة الناس في اليمن للخطر لسنوات.

 

وأضافت اللجنة -في بيان مقتضب نشرته عبر منصة (إكس)- أن "معاناة آلاف الأسر التي تبحث عن أحبائهم المفقودين ستستمر، وسيبقى الملايين بحاجة لمساعدات إنسانية".

 

وأكدت أن الذخائر غير المنفجرة ستستمر في تعريض حياة الناس للخطر لسنوات.

 

 

وتابعت "يستحق اليمنيون السلام الذي سيحد من معاناتهم ويمكنهم من بناء حياتهم من جديد، ولكن وحتى لو توقف النزاع غدا".

 

يشار إلى أن عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" 2018م بلغ 432 ألفاً و606 ألغام زُرعت بعشوائية في مختلف المحافظات لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.

 

ومطلع أبريل الجاري قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إن جماعة الحوثي قامت بزراعة مليوني لغم في اليمن، وسيستغرق إزالتها ثمان سنوات.

 

وقالت سفارة واشنطن لدى اليمن -في بيان مقتضب على منصة إكس تزامنا مع اليوم الدولي للتوعية من خطر الألغام- إن "الجماعة قامت بزرع أكثر من مليوني لغم في اليمن مما حول البلاد إلى أكبر حقل ألغام على الإطلاق.

 

ودعت السفارة الأمريكية الحوثيين إلى التوقف عن استخدام أراضي الوطن كسلاح في الحرب، والبدء في العمل من أجل مستقبل سلمي لجميع اليمنيين.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الصليب الأحمر الحوثي الغام الحرب فی الیمن

إقرأ أيضاً:

صحيفة سعودية تكشف بتعقيدات جديدة في اليمن واستهداف قادة بارزين

شمسان بوست / متابعات:

توقعت صحيفة سعودية بتعقيدات المشهد في اليمن في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامبـ واغتيال كبار قادة جماعة الحوثي على غرار ما حصل في حزب الله اللبناني اثر الضربات الإسرائيلية.

وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير لها إن إدارة جو بايدن الحالية واجهت انتقادات كبيرة داخل وخارج الولايات المتحدة الأميركية؛ بسبب تعاطيها غير الحاسم مع الملف اليمني، خصوصاً بعد إقدام الجماعة الحوثية على تحويل البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة باليمن إلى ساحة صراع، مُعرِّضةً طرقَ الملاحةِ، والتجارةَ الدوليَّتين للخطر، ومتسببةً بخسائر كبيرة للاقتصاد العالمي.

وتوقع التقرير أن تكون سياسة ترمب مغايرة، لسلفه بايدن، في الوقت الذي يترقَّب اليمنيون عودة ترمب إلى البيت الأبيض، وما ستؤول إليه السياسات الأميركية في ولايته المقبلة تجاه اليمن، وكيفية التعاطي مع أزمته وحربه المستمرتَّين منذ عقد من الزمن، ضمن تغيرات تلك السياسات نحو قضايا وأزمات الشرق الأوسط، بأمل حدوث تطورات تؤدي إلى تلافي أخطاء الإدارات السابقة.

وذكّر أن بايدن أعلن في مشروعه الانتخابي، ولاحقاً بعد توليه الرئاسة، أن إنهاء الحرب في اليمن إحدى أهم أولويات السياسات الأميركية في عهده، وعيّن مبعوثاً خاصاً إلى اليمن، هو السياسي تيموثي ليندركينغ، إلا أن العام الأول من ولايته شهد تصعيداً عسكرياً كبيراً من قبل الجماعة الحوثية التي حاولت الاستيلاء على مدينة مأرب، أهم معاقل الحكومة الشرعية شمال البلاد.

تشير الصحيفة إلى أن الأوساط السياسية الأميركية تذهب إلى أن إدارة ترمب ستتخذ موقفاً أكثر حزماً ضد الجماعة الحوثية من سلفه بايدن، ضمن سياسة الضغط على إيران لأقصى حد، مع احتمالية استهداف قادة حوثيين من المستويات العليا.

وقالت “نظراً لكون ترمب غير مستعد لخوض حروب على حساب دخل المواطن الأميركي، وفق رؤيته الدائمة؛ ويتخذ من الإجراءات الاقتصادية والعقوبات سلاحاً أكثر فاعلية في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، فمن المنتظر أن تتضاعف هذه النوعية من العقوبات، ما سيدفع إلى تعقيد الواقع السياسي، وربما العسكري أيضاً، إذ سيؤدي ذلك إلى رفض الجماعة الحوثية تقديم أي تنازلات، إلا أنه، في المقابل سيضعفها عسكرياً”.

تمضي الصحيفة السعودية بالقول “على نهج سلفه بايدن، يدّعي ترمب أنه سينهي الحروب، وإن كانت أدواته تختلف كثيراً عن أدوات الرئيس الحالي الذي فشل في تنفيذ وعوده، غير أن ما سيواجه عهده الجديد ينذر بتعقيدات كثيرة، وفي اليمن قد تكون هذه التعقيدات أكثر مما يتوقع هو أو غيره”.

وأوضحت أن ترمب يميل إلى المبالغة، وربما الادعاء، في رفع مستوى التهديدات التي تحيط ببلده ومصالحها، ومن بين تلك التهديدات، الممارسات الحوثية في البحر الأحمر. وعلى الرغم من عدم نزوعه إلى خوض الحروب والتصعيد العسكري؛ فإنه قد يركز أهداف ضربات الجيش الأميركي على القيادات الحوثية العليا فقط.


وفي وقت سابق اليوم حملت الولايات المتحدة الأمريكية، جماعة الحوثي مسؤولية فشل جهود عملية السلام في اليمن.


ونقلت قناة العربية السعودية، عن الخارجية الأمريكية قولها إن جماعة الحوثي تتحمل مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن.


وأضافت الخارجية الأمريكية “غيرنا سياساتنا تجاه الحوثيين بعد مهاجمتهم لنا خارج اليمن”.


ويوم أمس، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج إن الحوثيين عازمون على ضرب السفن الحربية الأميركية والأوروبية كجزء من حملتهم المستمرة للهجمات في البحر الأحمر.

وأضاف ليندركينج في مقابلة مع موقع بيزنس إنسايدر أن “قيادتنا كلها قلقة للغاية بشأن تصميم الحوثيين على ضربنا على ما يبدو – ضرب أصدقائنا – في البحر الأحمر، ومثابرتهم في القيام بذلك، وتصميمهم على القيام بما كانوا يفعلونه بشكل أفضل”.


واعتبر الهجمات الأخيرة تهديدا متطورا. وقال إن “أحد المخاوف الرئيسية هو أن تحاول روسيا مساعدة الحوثيين، وهو تطور محتمل وصفه بأنه “شيطاني”.

مقالات مشابهة

  • احذر.. الحبس سنة وغرامة 2000 جنيه عقوبة تعريض الطفل للخطر بالقانون
  • خطوة مفاجئة: أمريكا تخطط لنشر قواتها قرب سواحل اليمن!
  • مصادر تكشف عن قوات عسكرية أمريكية في طريقها إلى اليمن
  • صحيفة سعودية تكشف بتعقيدات جديدة في اليمن واستهداف قادة بارزين
  • واشنطن تحمل الحوثيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن
  • إشادة عمانية ببطولات مغاوير اليمن وتأييد صيني رسمي
  • منصة "إكس" تقاضي ولاية كاليفورنيا الأمريكية.. لهذا السبب
  • مجلس الأمن يعلن قرارًا جديدًا حول اليمن.. ماذا يتضمن؟
  • السفارة الأمريكية في كييف تحذر موظفيها من هجوم روسي محتمل.. ماذا قالت؟
  • الصليب الاحمر ينفي استشهاد أحد عناصره في غارة على الصرفند