انطلاق ندوة "تعليم اللغة العربية وتعلمها".. الإثنين المقبل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
مسقط- ميا السيابية
تُنظِّم وزارة التربية والتعليم الإثنين القادم ندوة اللغة العربية الرابعة، بعنوان: "تعليم اللغة العربية وتعلمها: رؤى وتجارب عملية"؛ بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين بتعليم اللغة العربية وتعلمها من داخل سلطنة عمان وخارجها، وأخصائيي مناهج اللغة العربية وتقويمها، وأخصائيي تقويم مادة اللغة العربية، والمدربين في برامج خبراء اللغة العربية بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، والمشرفين التربويين في المجال الأول: اللغة العربية، إضافة إلى معلمات المجال الأول بمدارس الحلقة الأولى، ومعلمي ومعلمات اللغة العربية في مدارس الحلقة الثانية والتعليم ما بعد الأساسي، والمختصين بتدريس اللغة العربية في المدارس الخاصة والتربية الخاصة، وعدد من المدعوين في هذه الندوة، وذلك في فندق موفنبيك ـ مسقط.
وقالت الدكتورة معصومة بنت حبيب العجمية مستشارة وزيرة التربية والتعليم لتطوير الأداء اللغوي إن الوزارة تحرص على تنفيذ ندوات تختص بتعليم اللغة العربية وتعلّمها خلال السنوات الماضية؛ فكانت الندوة الأولى حول "التجارب العالمية في تعلم اللغة العربية وتعليمها"، والندوة الثانية حول "القراءة تعليمًا وتعلمًا"، والندوة الثالثة حول "الكتابة تعليمًا وتعلمًا"، وتأتي هذه الندوة لتسلّط الضوء على "رؤى وتجارب عملية في تعليم اللغة العربية وتعلّمها" وفق أفضل الممارسات الفاعلة على المستويين المحلي والدولي، كما تسلط الضوء على واقع تعليم وتعلم اللغة العربية في ضوء التوجهات التربوية الحديثة، و الاطلاع على تطبيقات التقانة والذكاء الاصطناعي في مجال تعليم اللغات، من خلال عرض تجارب عملية ناجحة وملهمة من خبراء محليين ودوليين، ومعلمين في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها، لتبادل الخبرات والتجارب بين المختصين في توظيف القرائية لتعليم اللغة العربية وتعلمها، إلى جانب تزويد القائمين على تعليم اللغة العربية بمهارات عملية لتحقيق الإنماء المهني.
وحول المحاور التي ستتناولها هذه الندوة خلال أيام انعقادها، أوضحت العجمية أن الندوة تتضمن 5 محاور أساسية؛ وهي: تعليم اللغة العربية وتعلّمها في ضوء التوجهات التربوية الحديثة، واستراتيجيات القرائية وتمكين اللغة، ونظريات التعلّم ونتائج الدراسات التربوية في تمكين اللغة، وأساليب تقويم المهارات اللغوية، وأخيرًا تجارب وتطبيقات عملية في تعليم اللغة العربية وتعلّمها، والتي سيتم خلالها تقديم العديد من الجلسات الحوارية والحلقات النقاشية في موضوعات تعليم اللغة العربية وتعليمها، وأوراق عمل يقدمها عدد من الخبراء المحليين والدوليين، والمختصين من ديوان عام الوزارة ومن الحقل التربوي، وحلقات تدريبية حول مهارات تدريس اللغة العربية: كالطلاقة اللغوية، والقراءة، وفهم المقروء، وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس هذه المهارات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تعليم الفيوم تنظم ندوة "إدارة وتطوير الذات "
نظمت مديرية التربية والتعليم بالفيوم - وحدة التواصل ودعم المعلمين ندوة بعنوان "إدارة وتطوير الذات" والتى افتحها الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، بحضور الدكتورة منى شعبان، أستاذة ورئيس قسم الإدارة التربوية وسياسات التعليم بكلية التربية جامعة الفيوم، و حنان بركات، مسئولة وحدة التواصل ودعم المعلمين بالمديرية، بالإضافة إلى حضور عدد من مسئولى وحدة التواصل ودعم المعلمين بالإدارات التعليمية والمدارس.
أهداف الندوةوتهدف الندوة إلى تطوير مهارات إدارة الذات لدى المعلمين والطلاب، حيث تم عرض أساليب وتقنيات تساعد على تنمية هذه المهارات مثل تخصيص وقت لتنظيم اليوم : من خلال تعليم التلاميذ أهمية تخصيص وقت للمذاكرة، والأنشطة الاجتماعية، والترفيهية من خلال تنظيم يومهم الدراسي.
وتشجيع العمل الجماعي: من خلال تنظيم الأنشطة الجماعية التي تشجع على التعاون وبناء العلاقات مع الأقران و استخدام أمثلة عملية: من خلال عرض تجارب حية من الحياة الواقعية لشرح كيفية تطبيق مهارات إدارة الذات و ممارسة التقييم الذاتي: تحفيز الطلاب على تقييم أدائهم بعد كل مهمة دراسية، مما يساعد على تحديد جوانب التحسين.
كما تناولت الندوة أهمية المهارات في حياة التلميذ من خلال تعزيز الثقة بالنفس بحيث يتمتع الطلاب الذين يتقنون مهارات إدارة الذات بثقة أكبر في أنفسهم وقدراتهم.
و تحقيق النجاح الأكاديمي والشخصي: من خلال تطبيق مهارات إدارة الذات، يستطيع الطالب تحسين أدائه الأكاديمي وتنمية علاقاته الشخصية.
والاستعداد لمواجهة تحديات المستقبل: تعلم الطلاب كيفية التعامل مع مواقف الحياة المختلفة بشكل ناجح ومرن.
في ختام الندوة، أكدت الدكتورة منى شعبان على أن مهارات إدارة وتطوير الذات هي من أهم المهارات التي يجب أن يمتلكها كل طالب للوصول إلى النجاح وتحقيق أهدافه، كما أضافت أن تدريب التلاميذ على هذه المهارات يساعدهم على اتخاذ خطوات حاسمة نحو تحقيق مستقبل مشرق ليس فقط في الدراسة ولكن في حياتهم بشكل عام.
وفي نهاية اللقاء، تقدم الدكتور خالد قبيصي برسالة شكر وتقدير للدكتورة منى شعبان على مشاركتها القيمة مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم، وأعلن عن تحديد ندوة أخرى خلال الأسبوع المقبل مع مسئولى وحدة الدعم والتواصل في المدارس على مستوى المحافظة.
تأتي هذه الندوة في إطار حرص تعليم الفيوم على تعزيز وتطوير المهارات الحياتية والمعرفية للمعلمين والطلاب، وتأكيدًا على أهمية التدريب المستمر في تحسين الأداء الأكاديمي والشخصي في بيئة تعليمية إيجابية.
كما اشاد الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، بالتعاون المثمر والبناء والداعم من جامعة الفيوم إلى قطاع التربية والتعليم بالمحافظة، مشيرًا إلى تلك الجهود المضيئة التي تسهم بشكل كبير في تحسين وتطوير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن تلك الجهود المثمرة تسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق النجاح على كافة الأصعدة التعليمية.
1000075106 1000075098 1000075102
في الدقيقة 70 | بيراميدز يصعب موقف الزمالك ويحرز الهدف الثالث