بالتزامن مع اختفائها.. الحوثيون ينفون سحب العملة المعدنية الجديدة من الأسواق
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
نفى البنك المركزي الخاضع لسيطرة الحوثيين، سحبه للعملة المعدنية الجديدة التي أصدرها نهاية مارس الماضي، بالتزامن مع إختفائها منذ أيام وغياب التعامل بها في المحلات والأسواق المحلية بمناطق سيطرة الجماعة.
وأكد البنك في بيان له على منصة إكس، نفيه للأخبار المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي مفادها قيامه بسحب العملة المعدنية الوطنية الجديدة فئة 100 ريال من التداول.
وأشار إلى أن تلك الأخبار لا تعدو كونها مجرد شائعات تهدف للتأثير على سعر العملة في مناطق سيطرة الجماعة.
ولفت إلى استمراره في صرف واستبدال العملة التالفة بالعملة المعدنية الجديدة، داعيا إلى تحري الدقة والتأكد عبر مركزه وفروعه المختلفة من صحة مثل تلك الأخبار قبل نشرها تجنبًا لترويج الشائعات.
وهدد البيان، بإتخاذ البنك للإجراءات الكفيلة بنيل مروجي تلك الشائعات للعقوبة القانونية حد زعمه.
وفي نهاية مارس الماضي، أصدرت جماعة الحوثي عملة معدنية جديدة فئة 100 ريال، ضمن إجراءات قالت بأنها لمعالجة العملة التالفة، في الوقت الذي أكد البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن أنها عملة مزيفة، محذرا من التعامل بتلك العملة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء البنك المركزي الريال اليمني الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تواصل التراجع وسط توترات سياسية وتجارية
مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025
المستقلة/- واصلت أسعار النفط هبوطها اليوم الثلاثاء، متأثرة بالتطورات السياسية والاقتصادية العالمية، حيث جاء هذا التراجع بعد قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، إلى جانب استعداد الأسواق لتطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك والصين.
وبحسب البيانات الأخيرة، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 54 سنتًا، أي ما يعادل 0.75%، لتصل إلى 71.08 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 01:49 بتوقيت غرينتش. كما تراجع الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط بمقدار 36 سنتًا، أو ما يعادل 0.53%، ليصل إلى 68.01 دولارًا للبرميل.
ويرى مراقبون أن الأسواق النفطية تشهد حالة من التذبذب بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية، خاصة مع القرار الأمريكي الأخير بوقف الدعم العسكري لأوكرانيا، وهو ما قد يؤثر على المشهد السياسي العالمي. كما أن تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وكل من كندا والمكسيك والصين يضيف مزيدًا من الضغوط على الأسواق، حيث يخشى المستثمرون من تباطؤ الطلب العالمي على النفط في ظل هذه التطورات.
ويترقب المستثمرون المزيد من الإشارات حول توجهات السياسة النقدية الأمريكية، وكذلك تحركات منظمة أوبك+، التي قد تلجأ إلى اتخاذ إجراءات لدعم الأسعار في حال استمرار التراجع.