نفى البنك المركزي الخاضع لسيطرة الحوثيين، سحبه للعملة المعدنية الجديدة التي أصدرها نهاية مارس الماضي، بالتزامن مع إختفائها منذ أيام وغياب التعامل بها في المحلات والأسواق المحلية بمناطق سيطرة الجماعة.

 

وأكد البنك في بيان له على منصة إكس، نفيه للأخبار المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي مفادها قيامه بسحب العملة المعدنية الوطنية الجديدة فئة 100 ريال من التداول.

 

 

وأشار إلى أن تلك الأخبار لا تعدو كونها مجرد شائعات تهدف للتأثير على سعر العملة في مناطق سيطرة الجماعة.

 

ولفت إلى استمراره في صرف واستبدال العملة التالفة بالعملة المعدنية الجديدة، داعيا إلى تحري الدقة والتأكد عبر مركزه وفروعه المختلفة من صحة مثل تلك الأخبار قبل نشرها تجنبًا لترويج الشائعات.

 

وهدد البيان، بإتخاذ البنك للإجراءات الكفيلة بنيل مروجي تلك الشائعات للعقوبة القانونية حد زعمه.

 

وفي نهاية مارس الماضي، أصدرت جماعة الحوثي عملة معدنية جديدة فئة 100 ريال، ضمن إجراءات قالت بأنها لمعالجة العملة التالفة، في الوقت الذي أكد البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن أنها عملة مزيفة، محذرا من التعامل بتلك العملة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صنعاء البنك المركزي الريال اليمني الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

وزير الري يشارك بفعاليات احتفالية الشباب 2024 بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في فعاليات احتفالية الشباب 2024 التي نظمتها مؤسسة حياة كريمة، بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني.

وفي كلمته بالاحتفالية أشار الدكتور سويلم إلى أن هذه الفعالية الهامة تعكس اهتمام الدولة المصرية بالشباب باعتبارهم قاطرة المستقبل، كما تقدم بالتحية لمؤسسة "حياة كريمة" على ما قدمته من خدمات عديدة للمواطنين على مدى السنوات الماضية بالمناطق الريفية بسواعد 50 ألف متطوع بالمؤسسة.

وأشار سويلم، إلى أن مبادرة حياة كريمة والتي انطلقت فى شهر يناير 2019 تحت رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية كان لها دور بارز فى توفير حياة كريمة للملايين من أبناء الشعب المصري من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية التي استهدفت المناطق الريفية الأكثر احتياجا، حيث قدمت "حياة كريمة" نموذجا للعالم عن كيفية تحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين.

وشاركت الوزارة في هذه المبادرة الهامة من خلال تنفيذ العديد من مشروعات الموارد المائية بمراكز المبادرة والتي كان لها أهمية بالغة في تحقيق التنمية المستدامة باعتبار أن المياه عنصر رئيسي في كافة المشروعات التنموية، حيث قامت الوزارة تحت مظلة المبادرة بتنفيذ أعمال تأهيل للترع بمراكز المبادرة بأطوال إجمالية تصل إلى 4000 كيلومتر (منها 3300 كيلومتر تم نهو تأهيلها)، كما نفذت الوزارة مشروعات متنوعة في مجالات حماية جوانب نهر النيل بمحافظة المنيا، والحماية من أخطار السيول بمحافظات المنيا وأسوان والجيزة، والتحول لاستخدام الطاقة الشمسية فى رفع المياه من الآبار الجوفية بمحافظة الوادي الجديد، حيث أسهمت هذه المشروعات فى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين بمراكز المبادرة.

كما قامت الوزارة بتوفير قطع أراضى منافع الري مجانا، لإقامة منشآت خدمية عليها لخدمة الأهالى بمراكز المبادرة، حيث تم تدبير 147 قطعة ارض من منافع الري بمساحة تتجاوز 4.20 مليون متر مربع (حوالى 1000 فدان) بعدد (16) محافظة، وذلك بقيمة تقديرية كانت ستصل إلى نحو 1.84 مليار جنيه حال قيام المبادرة بتوفيرها، وتم الاستفادة بهذه الأراضي لإقامة (188) مشروعا خدميا للمواطنين مثل (مراكز الشباب - محطات رفع مياه - محطات معالجة صرف صحي - مدارس - وحدات صحية - نقاط إسعاف - مطافئ – وغيرها).

وأشار الدكتور سويلم، لما يواجهه قطاع المياه في مصر من تحديات ناتجة عن الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية والتغيرات المناخية، مما دفع الدولة المصرية ممثلة في وزارة الموارد المائية والري بالبدء في تنفيذ جيل جديد لمنظومة الرى المصرى القائمة منذ مئات السنوات تحت مسمى "الجيل الثانى لمنظومة الري 2.0" والتي يتم تحت مظلتها تنفيذ العديد من المشروعات والإجراءات تحت محاور تلك المنظومة والتي تتضمن (معالجة وإعادة استخدام المياه - التحول الرقمى وإعداد قواعد البيانات والاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة المجاري المائية - الإدارة الذكية للمياه بالاعتماد على نماذج التنبؤ وصور الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي - تأهيل المنشآت المائية والترع ومنشآت الحماية من السيول وحماية الشواطئ - الحوكمة والتوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه - مواصلة العمل على رفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخى العالمي - تطوير الموارد البشرية، والتدريب وبناء القدرات - التوعية والإعلام).

وأضاف سويلم، أنه وعلى الرغم من هذا النجاح الكبير إلا أن الأمر يتطلب تكاتف جهود المواطنين مع جهود الدولة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه والحفاظ عليها وترشيد استخدامها، وهو ما دفع الوزارة لإطلاق حملة توعوية كبرى تحت شعار "على القد" لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها، وقد شاركت العديد من الوزارات والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في هذه الحملة.

وأعلن الدكتور سويلم عن انضمام مؤسسة "حياة كريمة" لفعاليات حملة "على القد"، حيث تم خلال الاحتفالية توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الموارد المائية والري ومؤسسة حياة كريمة للتعاون المشترك في نشر التوعية المائية، من خلال إدراج ملف المياه وتغير المناخ في الندوات والفعاليات التي تنظمها مؤسسة حياة كريمة، وتنظيم ندوات وحملات توعوية وفعاليات مشتركة بين الجانبين، وأيضا التنسيق بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري التابع للوزارة ومؤسسة حياه كريمة في مجال تدريب "سفراء المياه" من متطوعي المؤسسة البالغ عددهم نحو 50 ألف متطوع لتعزيز قدراتهم على نشر الوعي المائي داخل فعاليات المؤسسة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية: ترقية البنود الجمركية في الترخيص الصناعي من النظام المنسق للترميز الجمركي
  • مستنيكم.. وائل جسار يروج لـ حفل رأس السنة بالقاهرة
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
  • السيسي: نسعى لمواكبة الأسواق الأوروبية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة
  • وزير الري يشارك بفعاليات احتفالية الشباب 2024 بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار الأسبوع الماضي
  • قصة العملة المعدنية والذكاء الاصطناعي في نزال فيوري وأوسيك
  • بعد قرار البنك الفيدرالي الأمريكي.. إلى أين يتجه سعر الذهب العالمي؟
  • افتتاح 4 مساجد بالتزامن واحتفالات مطروح بعيدها القومي
  • شهب الدببيات تزين سماء مصر بالتزامن مع الانقلاب الشتوي.. غدا