استطلاع: نحو 58% من المغاربة يتحكمون في الوقت المخصص لاستعمال شبكات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كشفت نتائج استطلاع رأي جديد بأن 58,5% من المشاركين أكدوا أنهم يستطيعون التحكم في الوقت المخصص لاستعمال شبكات التواصل الاجتماعي.
في المقابل اعترف 22% بأنهم وجدوا صعوبة في ذلك، كما اعتبر 8,1% أنفسهم غير قادرين على التحكم في ذلك الوقت، و9.5% يشعرون بأنهم في حالة إدمان على هذه المنصات.
وشارك في هذا الاستطلاع الذي أعده المركز المغربي للمواطنة، 1201 شخصا من جميع الفئات العمرية يمثلون جميع جهات المملكة المغربية.
كما عرف تفاعلا كبيرا مع الاستمارة على « فايسبوك » بمشاركة 1829 شخصًا.
وغطى الاستطلاع الفترة ما بين 01 يناير و 14 فبراير 2024، وحاول استقاء انطباعات المشاركين وتصوراتهم بخصوص شبكات التواصل الاجتماعي.
وتمت المشاركة بشكل اختياري من خلال استمارة إلكترونية نُشرت على منصات التواصل الاجتماعي خصوصا « فايسبوك » و »واتساب ».
وأوضح معدو الاستطلاع بأن « النتائج لا تمثل سوى آراء الأشخاص الذين شاركوا في هذا الاستطلاع، إلا أنه يمكن اعتبارها تعبيرا عن توجه الرأي العام ».
يأتي هذا الاستطلاع في سياق النقاش الواسع بالمغرب حول شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة بما يتعلق بتحديد الحدود بين حرية التعبير والتشهير، والآثار السلبية لهذه المنصات على القاصرين والأطفال، وكذلك انتشار محتوى يعتبره العديد من المواطنين تافها ويتعارض مع قيم المجتمع.
ويندرج هذا الاستطلاع ضمن مبادرة « بارومتر المواطنة » الذي أطلقه المركز سنة 2024.
ودعا معدو الاستطلاع إلى الانتباه إلى ما تحمله شبكات التواصل الاجتماعي من تحديات وسلبيات تتضمن خطر انتهاك خصوصية الأفراد وتعرضهم لمخاطر متعددة.
بالإضافة إلى دورها في انتشار الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة التي قد تؤثر سلباً على الرأي العام.
كما أنها قد تزيد من حالات التشهير والقذف، وتساهم في تعزيز الانعزال الاجتماعي وتقليل التواصل الواقعي بين الأفراد.
كلمات دلالية ادمان استطلاع انترنت وسائل التواصل الاجتماعيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ادمان استطلاع انترنت وسائل التواصل الاجتماعي شبکات التواصل الاجتماعی هذا الاستطلاع
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن إبعاد الأطفال عن أضرار التواصل الاجتماعي؟
كيف يمكن إبعاد الأطفال عن أضرار وسائل التواصل الاجتماعي؟
من الناحية السياسية تبدو الإجابة بسيطة في أستراليا، لكن من الناحية العملية قد يكون الحل أصعب بكثير.
وتحظى خطة الحكومة الأسترالية لحظر الأطفال من استخدام منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك “إكس وتيك توك وفيسبوك وإنستغرام” حتى بلوغهم سن السادسة عشرة، بشعبية سياسية.
وتؤكد المعارضة أنها ستفعل الشيء نفسه حال فوزها في الانتخابات المقرر إجراؤها في غضون أشهر لو لم تتحرك الحكومة أولا.
ويؤيد زعماء جميع الولايات الأسترالية الثماني وأقاليم البر الرئيسي الأسترالية الخطة بالإجماع، على الرغم من أن ولاية تسمانيا، أصغر الولايات، كانت تفضل أن يتم تحديد الحد الأدنى عند 14 عاما.
لكن مجموعة متنوعة من الخبراء في مجالات التكنولوجيا ورعاية الأطفال استجابت بقلق شديد.
ووقع أكثر من 140 من هؤلاء الخبراء على رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز يدينون فيها الحد الأدنى لسن 16 عاما باعتباره “أداة غير حادة للغاية لمعالجة المخاطر بشكل فعال”.
وتبدو تفاصيل ما هو مقترح وكيفية تنفيذه شحيحة.
وينتظر أن يعرف المزيد عندما يتم تقديم التشريع إلى البرلمان الأسبوع المقبل.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب